‏علاج لخبطة الهرمونات بالماء

العلاج بخلط الهرمونات بالماء

يعتبر تعرض الكثير من الرجال والنساء للاضطرابات الهرمونية من الأمور الطبيعية التي تحدث فِيْ دورة الحياة، لأن المرء يصاب بها فِيْ وقت التغيرات الجسدية فِيْ مرحلة البلوغ أو فِيْ مراحل المرأة أثناء المخاض والولادة. الرضاعة.

يجب معالجة هذه التغيرات الهرمونية بشكل صحيح حتى لا يتعرض الجسم للأمراض والاضطرابات الداخلية، ويعتبر الماء أحد العلاجات المفِيْدة ليس فقط لتنظيم الهرمونات ولكن للكائن الحي بأكَمْله.

كَمْا يساعد الاستهلاك المعتدل للماء على تنظيم الدورة الدموية فِيْ الجسم مما يؤدي إلَّى حمايته من الأمراض المختلفة، والتي فِيْ حالة نقص الماء تتسبب فِيْ انخفاض حاد فِيْ إمداد الدم الكامل للكلى.

تفرز هرمونات الجسم عَنّْ طريق الأعضاء الرئيسية الموجودة فِيْه مثل الكلى والكبد، لذلك لا تعمل هذه الأعضاء على إفرازها إلا باستهلاك الكثير من الماء، لأن الماء يساعد على ضخ الدم إليه بشكل مستمر، لذلك عَنّْد تلك الأعضاء الرئيسية فِيْ الجسم المسؤول عَنّْ الهرمونات، يتعرضون لأي ضرر ناتج عَنّْ الاختلالات والاضطرابات الهرمونية.

كَمْا أن بعض الغدد فِيْ الجسم تحتوي على مستوى ضئيل من السموم التي يجب إزالتها عَنّْ طريق شرب الماء باستمرار، لأنها تساعد على التخلص من السموم وتوازن الهرمونات الموجودة، فالهرمونات بالماء من الأشياء المهمة التي لا ينبغي الاستهانة بها.

أسباب الخلل الهرموني فِيْ الجسم

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلَّى حدوث خلل فِيْ الغدد فِيْ الجسم تعمل على الخلط بين الهرمونات وهذه الأسباب هِيْ

  • التعرض المفرط للتوتر والإرهاق المستمر.
  • عدم تناول الأطعمة المتوازنة والصحية التي يحتاجها الجسم مما يسبب فقدان الشهِيْة وعدم التوازن الهرموني ويواجه العديد من المشاكل الصحية.
  • السمنة وزيادة الوزن المفرطة هِيْ أيضًا سبب مهم ورئيسي لاضطرابات هرمونات الجسم.
  • الأرق وقلة النوم ليلاً وساعات طويلة ليلاً تؤدي إلَّى اختلال التوازن الهرموني، حيث يمكن الاعتماد على علاج خلط الهرمونات بالماء لتعويض قلة النوم هذه.
  • يتعرض مرضى السكر من الدرجة الأولى والثانية لخلل هرموني.
  • وجود خلل فِيْ الغدة الدرقية وحدوث خمول فِيْها يؤثر على إفراز الهرمونات التي نحتاجها، وعملها المفرط ونشاطها المفرط يؤدي إلَّى اضطراب هرموني.
  • التعرض المستمر لأعضاء الجسم للتلوث والسموم، مما يؤدي إلَّى وجود اضطرابات الغدد الصماء، مما يؤدي إلَّى خلل فِيْ الهرمونات فِيْ الجسم.
  • وجود خلل فِيْ البنكرياس وعدوى وراثية.
  • بالإضافة إلَّى اضطراب الغدة النخامية وأورامها، فإن التعرض المستمر لمرضى السرطان للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي له تأثير فِيْ تعطيل الهرمونات.
  • يتعرض الأشخاص المصابون بمتلازمة تيرنر و Brar Willie أيضًا لاضطرابات هرمونية فِيْ الجسم.
  • تتعرض الغدة الكظرية للخمول وكذلك لوجود تضخم فِيْها مما يسبب ارتباك الهرمونات ويؤثر على عملها فِيْ إفراز الهرمونات.
  • كثرة استخدام الأدوية المنظمة للهرمونات أو موانع الحمل، مثل حبوب منع الحمل.
  • الإجهاد النفسي والعصبي والتوتر الشديد من الأسباب المهمة أيضًا التي تعطل الهرمونات فِيْ الجسم.
  • يعاني الأشخاص المعرضون للعدوى والحساسية المستمرة من اختلالات هرمونية بسبب استخدام العديد من الأدوية المعدلة للهرمونات.
  • يحدث الاضطراب الهرموني فِيْ حالة عدم كفاية وظيفة الغدد التناسلية فِيْ الجسم لدى كل من الرجال والنساء.
  • يتعرض الأشخاص المصابون بمتلازمة كوشينغ ومتلازمة أديسون أيضًا للاضطرابات الهرمونية.

أسباب الخلل الهرموني عَنّْد الرجال

هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على الهرمونات فِيْ جسم الذكر، لذا فهم بحاجة إلَّى علاج سريع لتجنب أي آثار جانبية، منها

  • مع اقتراب مَوعِد البلوغ، يتسبب فِيْ اضطراب واضح وكبير للهرمونات لدى الرجال.
  • الشيخوخة والشيخوخة من العوامل الهامة التي تعطل هرمونات الذكورة.
  • يعاني بعض الرجال من أورام البروستاتا التي تؤثر على إفراز الغدد الخاصة فِيْ هذه المناطق.
  • وجود خمول واختلال وظيفِيْ فِيْ الغدد التناسلية الذكرية مما يسبب العديد من المشاكل الصحية والإنجابية.

أسباب الخلل الهرموني فِيْ جسم الأنثى

تتأثر الهرمونات فِيْ جسم الإنسان بشكل كبير لأنها تمر بمراحل عديدة، لذا فهِيْ بحاجة إلَّى حل سريع مثل استخدام علاج خلط الهرمونات بالماء لتجنب الآثار الجانبية، ومن بين هذه الأسباب

  • تدخل بعض النساء فِيْ سن اليأس وانقطاع الطمث بسبب الاختلالات الهرمونية.
  • يعتبر الحمل والرضاعة من العوامل المهمة التي تؤثر على الهرمونات وتتسبب فِيْ اضطرابها بشكل كبير
  • وجود خلل فِيْ المبايض وحدوث تكيسات بها.
  • الإفراط فِيْ استخدام الأدوية التي تؤثر على الهرمونات، مثل حبوب منع الحمل.
  • الإصابة بأورام حميدة أو خبيثة فِيْ منطقة المبيض ويتعاون الخمول معها، مما يؤدي إلَّى اختلال التوازن الهرموني.

أعراض الخلل الهرموني

تختلف عملية خلط الهرمونات من جسم لآخر وهِيْ نتيجة لنوع الغدة وخللها فِيْ إفراز الهرمون الذي يحتاجه الجسم. فِيْما يلي بعض الأعراض

  • يؤثر عدم التوازن الهرموني على قلة الرغبة الجنسية لدى الزوجين ويؤثر أيضًا على وجود توتر دائم.
  • الشعور بالاكتئاب المستمر وعدم توازن الجسم والدوخة.
  • المناطق التناسلية عرضة للالتهابات المستمرة، وخاصة المسالك البولية.
  • يعتبر الأرق والأرق أيضًا من الأعراض المهمة لاختلال التوازن الهرموني.
  • تؤثر الهرمونات أيضًا على جذور الشعر، مما يتسبب فِيْ تساقطه وتغيير بنيته وإجهاده تمامًا.
  • تعرض الجلد لحب الشباب إلَّى جانب العديد من المشاكل الجلدية الأخرى التي تصيب الرجال والنساء.
  • السمنة والإرهاق المستمر والخمول فِيْ الجسم هِيْ أعراض اضطراب هرموني.
  • بالإضافة إلَّى التغيرات المفاجئة فِيْ المزاج، يتعرض الجلد للانكَمْاش وتشكيل التجاعيد المبكرة.
  • التهاب العضلات والمفاصل وآلام حادة.
  • تعد إصابة بطانة الرحم عَنّْد النساء ووجود التهابات فِيْها، وكذلك حدوث جلطات الدم، من بين العوامل الرئيسية لاختلال التوازن الهرموني.
  • يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من اختلالات هرمونية أيضًا من زيادة شعر الجسم أو الوجه ومظهر داكن اللون.
  • وجود التهابات فِيْ المثانة وكذلك سلس البول.
  • يؤدي الاضطراب الهرموني أيضًا إلَّى نقص التركيز والارتباك الدائم.
  • يمكن أن يسبب عدم التوازن الهرموني بعض الألم فِيْ منطقة الثدي وأيضًا يسبب التعرق المستمر.

إدخال اختلال التوازن الهرموني الذكري

عَنّْدما يتعرض جسم الرجل لنقص هرمون التستوستيرون، فإنه يتسبب فِيْ اضطراب كبير فِيْ هرموناته، وتشمل أعراض هرمون الذكورة ما يلي

  • عدم القدرة على التركيز بشكل كبير مما يؤدي إلَّى الإرهاق والجهد.
  • الرقة فِيْ منطقة الفخذ عَنّْد الرجال.
  • قلة الرغبة الجنسية وعدم القدرة على الانتصاب.
  • يؤدي عدم التوازن الهرموني لدى الرجال أيضًا إلَّى بطء نمو الشعر فِيْ الشارب والذقن والعديد من المناطق الأخرى التي يعانون منها.
  • يؤدي عدم التوازن الهرموني إلَّى العقم فِيْ بعض الحالات.
  • قد يصاب الرجال المصابون بالخلل أيضًا بهشاشة العظام والضعف.