بعض العلماء الأجلاء واذكر بعض مؤلفاتهم

وذكر بعض العلماء الموقرين بعض مؤلفاتهم

يمكن لمن هم على دراية بالتاريخ وقراء السير الذاتية للعلماء أن يروا أن هناك تجمعًا كبيرًا من العلماء الذين ساهموا بشكل كبير فِيْ تطوير حياتنا للأفضل والفضل لا يقتصر على جانب واحد بل لكل منهم . له ميزة مختلفة عَنّْ الآخر، لأن لكل منهما مجال برع فِيْه وأثبت نفسه، وإذا لم يثبت الآخرون ذلك، فسنتحدث عَنّْ كل منهم على حدة

1 ـ علماء السنة

ولعلماء السنة مكانة خاصة فِيْ قلوبنا لأنهم من قضوا ساعات وأيامًا وحتى سنوات فِيْ دراسة الشرائع والنصوص لاستنباط الأحكام وفهم المقاصد. ومن أشهر هؤلاء العلماء

الإمام أبو حنيفة النعمان

هُو أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن مرزوبان الكوفِيْ. يعتبر الإمام أبو حنيفة الإمام الأول بين أهل السنة والمجتمع، ويشتهر بثروته المعرفِيْة والأخلاق الرفِيْعة بالإضافة إلَّى علمه بالتقوى. بين الناس ويعتبر من التابعين لأنه شهد بعض الصحابة الكرام مثل أنس بن مالك.

ولد الإمام فِيْ مدينة الكوفة وعمل لفترة طويلة فِيْ التجارة. كان من تلاميذ الشيخ حماد بن أبي سليمان. أثنى عليه الإمام الشافعي وقال

“من أراد أن يتقن الفقه اعتمد على أبي حنيف”.

له عدة مؤلفات من أشهرها

  • كتاب عظيم فِيْ السوابق القضائية.
  • والفقه الثانوي.
  • هكذا هُو عالم وطالب.

الإمام بن مالك

وببحث بعض العلماء الكرام، وذكر بعض مؤلفاتهم، وجدنا أنه أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري المدني، وهُو ثاني أئمة أهل السنة الأربعة. والمجتمع وهُو أيضًا مؤسس مدرسة المالكي الفكرية. صلى الله عليه وسلم.

كان معروفًا أيضًا بذكائه وصبره وله مكانة خاصة به تميزه عَنّْ جميع رجال المعرفة الآخرين. أثنى عليه كثير من العلماء ومنهم الإمام الشافعي فقال

“إذا ذكر العلماء، فإن صاحب النجمة وصاحب الله يتنازعان فِيْ خلقه بعد الأتباع”.

ولد الإمام فِيْ بيت متواضع بالمدينة المنورة.

كَمْا حفظ القرآن الكريم فِيْ سن مبكرة ثم التفت إلَّى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. ابن هرمز، وهُو فقيه من المدينة المنورة، استمر لمدة 7 سنوات وتعلم أيضًا من عدد كبير من العلماء.

وبعد أن شهد عددًا كبيرًا من العلماء، بلغ عددهم 70 شيخًا، احتل مكانًا خاصًا لإصدار الفتاوى والدراسات، ومن أشهر كتبه التي ما زلنا نستقي منها اليوم ما يلي

  • نقطة ارتكاز.
  • والرد على القدرية.
  • تماما مثل رسالة القدر.

الامام الشافِيْ

إذا كنت تبحث عَنّْ بعض العلماء الشرفاء وتذكر بعض مؤلفاتهم فعليك أن تعرف الإمام الشافعي لأنه ثالث أئمة أهل السنة والجماعة واسمه الكامل أبو عبد الله محمد بن إدريس آل. – الشافعي المطلب القرشي. وأيا كان الأمر فقد أثنى عليه الإمام أحمد وقال

“كان الشافعي كالشمس للعالم ومثل رفاهِيْة الناس”.

ولد الإمام فِيْ مدينة غزة، وعرف بقدرته على حفظ ما لا يصدقه العقل، حتى أنه فِيْ سن السابعة حفظ القرآن الكريم كاملاً، وفِيْ سن سنوات حفظ الموطأ. من عشرة. سافر إلَّى عدة مدن لعل أهمها المدينة المنورة وبغداد واليمن، وله العديد من الكتب منها

  • بيان فرضه الله تعالى.
  • وسحب الموافقة.
  • ومقابلات مختلفة.
  • والمجتمع العلمي.
  • بالإضافة إلَّى أحكام القرآن.

الإمام أحمد بن حنبل

وهُو رابع الأئمة عَنّْد أهل السنة والجماعة، وأما اسمه الكامل فهُو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الضحلي.

كانت طالبة على يد الشيخ هاشم بن بشير الواسطي بناء على رغبة عائلته وتعلمت منه الصبر والاحتمال والتسامح. قال عَنّْه الشافعي تركت بغداد ولم أترك فِيْها أحداً أكثر تقية أو ورعاً أو أعلم من أحمد بن حنبل، لذلك يجب أن نذكره بأحاديث بعض العلماء البارزين. ذكر بعض كتبهم وله عدة كتب منها

  • فاعل.
  • وفضائل الصحابة.
  • وأصول السنة النبوية.
  • وكذلك الزهد.

الإمام البخاري

يُصنف الإمام البخاري من أبرز علماء أهل السنة والجماعة، واسمه الكامل أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري من المؤمنين المعاصرين.

له مزايا عديدة لم يسبقه إليها أحد، فهُو أول من كتب تاريخ الناس، وأصبح مشهُوراً للغاية، فجمع ما يقرب من 600 ألف حديث، ولعل من أشهر كتبه

كتاب الجامع الصحيح الذي عُرف بصحيح البخاري وصنف هذا الكتاب على أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم.

لدي مسلم

ينتمي إلَّى قائمة بعض العلماء البارزين وأذكر بعض مؤلفاته لأن اسمه أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوش القشيري النصابوري من مواليد نيسابور وأصبح من أعظم علماء زمانه.

حتى أنه سمع عَنّْه فِيْ سن الثانية عشرة. بدأ فِيْ طلب العلم من شيوخ مدينته، ثم سافر حول العالم بحثًا عَنّْ مزيد من المعرفة.

سافر إلَّى العديد من الدول العربية، منها مصر ومكة والكوفة وبغداد وغيرها، وتعرّف على أحمد بن حنبل وأبي زارة وأبو إسحاق، وتوفِيْ عَنّْ عمر يناهز 55 عامًا. ومن أشهر مؤلفاته

  • صحيح مسلم، الذي قيل أنه ثاني أكثر الكتب أصالة بعد القرآن الكريم وصحيح البخاري.
  • والفصول.
  • تمامًا مثل الكَمْال.

الامام النووي