تساقط الشعر من الجذور البيضاء

تساقط الشعر من الجذور البيضاء

تتكون فروة الرأس من خلايا فِيْ الرأس تسمى خلايا الكيراتين، وهذه الخلايا مسؤولة بشكل أساسي عَنّْ نمو فروة الرأس وتكوين بصيلات الشعر.

تحتوي هذه البصيلات نفسها على العديد من الخلايا الصبغية التي تحتوي على مادة تسمى الميلانين، وهذه المادة تعطي الشعر لونه الذي يحمله مع جيناته الوراثية.

ولكن مع تقدم العمر ومرور الوقت تقل عمر هذه الخلايا فِيْ الرأس ومعها تبدأ الخلايا الملونة فِيْ التحول حتى تصل إلَّى اللون الأبيض الذي نراه دائمًا عَنّْد كبار السن، ويعمل هذا التحول اللوني على إضعاف البصيلات بشكل أكبر. . .

وهُو ما يؤثر أيضًا من خلال التغيير والتحول على فروة الرأس ويؤثر على ضعف الشعر وتساقطه مما ينتج عَنّْه ظاهرة (تساقط الشعر من الجذور البيضاء).

أسباب تساقط الشعر

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلَّى تساقط الشعر، سواء حدث هذا التساقط نتيجة تقدم العمر أو تساقط الشعر الذي يحدث فِيْ جميع مراحل الحياة، وهذه هِيْ أهم الأسباب

  • السبب الوراثي وهُو من أكثر أسباب تساقط الشعر من الجذور البيضاء شيوعاً، لأن هذا العامل يعتمد على الحالة الوراثية السابقة لأشخاص من نفس العائلة يعانون من مشكلة الصلع وما إذا كان لديهم نفس المشكلة أم لا، بالإضافة إلَّى ذلك. لجميع العوامل الوراثية الناتجة عَنّْ تلوين الشعر على سبيل المثال، متوافقة مع أحد أفراد الأسرة، عادة ما تقل فعاليتها تدريجياً مع تقدم العمر، مسببة الصلع.
  • فقر الدم، أو الأنيميا، أو الأنيميا، وهذا أيضًا من الأعراض المعروفة، لأن فقر الدم يسبب خللًا واضحًا جدًا فِيْ جميع أجهزة الجسم، بما فِيْ ذلك نمو الشعر الطبيعي، ومن الممكن تجنب هذه المشكلة عَنّْ طريق تناول المكَمْلات الغذائية و جميع الأطعمة التي تحتوي على الحديد.
  • هناك تغيرات هرمونية، لذلك نرى فِيْ كثير من الحالات بعض الحالات المرضية التي تتأثر بتغير واضح فِيْ الهرمونات، بحيث يتأثر الشعر بها ويبدأ فِيْ التساقط، مثل بعض الحالات التي نراها فِيْ حالات الحمل أو عَنّْد النساء اللواتي تعاني النساء من كيسات المبيض وهن على وشك اليأس من تغيرات هرمونية أخرى لدى النساء.
  • مشكلة شائعة تتمثل فِيْ كثرة الطلب على صالونات التجميل واستخدام الأصباغ والمكواة التي تحتوي على كَمْية هائلة من المواد الكيميائية التي تعمل على قتل الجذور تدريجياً مما يؤدي إلَّى إضعاف بصيلات الشعر وفقدانها بمرور الوقت وضعفها وضعفها. .
  • استخدام بعض الأدوية التي لها آثار جانبية على فروة الرأس، مثل أدوية السرطان، وأدوية التهاب المفاصل، وأدوية الاكتئاب، وأدوية القلب، وأدوية النقرس، وأي أدوية تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، باستثناء الأدوية السائلة.
  • أسباب نفسية، لأن الشعر شيء حيوي لا يمكن أن ينمو بشكل طبيعي فِيْ ظل التوتر والجو غير المناسب، لذلك يتأثر الشعر بالجو المحيط، مثل التعرض للصدمات والضربات وما إلَّى ذلك.
  • إهمال التغذية الخطيرة، حيث يؤدي سوء التغذية إلَّى تعريض الشعر لنقص العديد من العَنّْاصر الغذائية الصحية والطبيعية الموجودة فِيْ النظام الغذائي الصحي، مما يؤدي إلَّى عدم نموه بكفاءة أو بطء نموه أو ضعفه وسقوطه بسهُولة.
  • تصفِيْف الشعر بشكل مستمر بشكل مفرط أو غير صحيح وباستخدام أمشاط غير مريحة على فروة الرأس والشعر نفسه، بالإضافة إلَّى الاستخدام المفرط لمكواة الشعر شديدة السخونة أو منعمات الشعر التي تعمل على حرق الشعر وفقط لمعانه وجماله الطبيعي.

أعراض تساقط الشعر

هناك العديد من الأعراض التي يجب الحذر منها بمجرد رؤيتها والتي تشير إلَّى تساقط الشعر من الجذور البيضاء وهِيْ كالتالي

  • ظهُور بقع صلعاء على فروة الرأس بشكل دائري، وهذا يظهر أيضًا فِيْ منطقة اللحية والحواجب.
  • رؤية بقع متقشرة على أماكن مختلفة من فروة الرأس.
  • يتساقط شعر الجسم بالكامل بسبب الأورام السرطانية والأدوية التي يتناولها المريض.
  • ترقق تدريجي لشعر الرأس، وهذا يحدث مع تقدم العمر عَنّْد الرجال والنساء، لأن هذا أمر طبيعي مع تقدم العمر.

أنواع مرض تساقط الشعر

هناك العديد من الأنواع التي نراها فِيْ حالات التساقط المختلفة وهِيْ كالآتي

1- الثعلبة

وهِيْ ظاهرة لم يجد الأطباء سببًا واضحًا لها رغم انتشار العلم والتطور التكنولوجي، لكنهم اتفقوا بالإجماع على أنها حالة مرضية تصيب الإنسان، حيث يقوم جهاز المناعة على استهداف بصيلات الشعر و مما يعطل نمو الشعر الطبيعي، لذلك عادة ما يكون خللاً فِيْ جهاز المناعة فِيْ الجسم. يظهر الشخص على