تجربتي مع عملية تطويل القامة

تجربتي مع زيادة الشخصية

انا فتاة فِيْ الخامسة والثلاثين من عمري، نعم لا تتفاجأ فبرغم تقدمي فِيْ السن انا لم اتزوج بعد لان طولي لا يتجاوز 140 سم وهذا بالطبع قصر قامة ملحوظ وهُو لقد تسبب لي فِيْ المعاناة منذ طفولتي.

فِيْ البداية اعتقدت أن هذه المشكلة ستختفِيْ بشكل طبيعي خلال السنوات القليلة القادمة من حياتي وأنني سأكتسب المزيد من الطول، لكنني لاحظت أنني أبدو أقصر بشكل ملحوظ من الطول الطبيعي لزميلاتي.

لم أكن أعرف ما هُو الحل الأفضل للتخلص مما كنت أعاني منه، لذلك ذهبت إلَّى الصالات الرياضية لمحاولة إطالة جسدي من خلال التمرين، ووجدت بالفعل أن هذه التمارين لم تصلني أبدًا.

إنها تساعد فقط فِيْ شد الجسم، لكن مشكلتي تطلبت شيئًا أكثر دقة، وحلًا أكثر عملية، وعلى الرغم من علمي بها، فقد تجاهلت المشكلة لسنوات، معتقدًا أن جراحة إطالة الجسم كانت واحدة من العمليات الجراحية الخطيرة جدًا التي من شأنها تنتهِيْ فِيْ موتي.

أنا شخص مخيف بطبيعتي وأخاف من الجراحة لدرجة الذعر، لكن بعد أن أمضيت أكثر من 30 عامًا دون زواج أو الحصول على فرصة عمل كنت أحلم بها، رأيت أنه لم يكن هناك مهرب وأنه كان علي أن أخوض هذه التجربة .

ذهبت بالفعل إلَّى جراح مشهُور فِيْ مدينتي وطلبت منه شرح المزيد عَنّْ عملية إطالة الجسم. شرح لي الطبيب ما أريده وأخبرني عَنّْ الفحوصات التي يجب أن أجريها قبل الخضوع للتجربة.

وبعد تجربتي مع عملية التمديد، أشعر الآن بثقة كبيرة وحمد الله حصلت على فرصة عمل مناسبة وانخرطت مع أحد زملائي فِيْ العمل.

ويجب أن أقول أنه مهما كنت تعاني، يجب ألا تكون كسولًا وتبحث عَنّْ كل المسارات المتاحة التي ستقودك إلَّى رغبتك وإذا كنت تريد الاستفادة منكَمْ جميعًا، فقد أخبرتكَمْ بالتفصيل عَنّْ تجربتي .

تجارب على عملية استطالة الشخصية