تجربتي مع الإجهاض المتعمد

تجربتي مع الإجهاض المحرض

أنا سيدة فِيْ الأربعين من عمري، لا تتفاجئي بعمري. أنا فِيْ الأربعينيات من عمري الآن. أنا أخبرك بتجربتي مع الإجهاض المحرض. بحمد الله أنجبت 4 أطفال، جميعهم كنت فِيْ مستويات مختلفة من التعليم وابني الأصغر يدرس فِيْ الجامعة.

لقد تزوجت وأنا فِيْ العشرين من عمري وبارك الله لي بأربعة أطفالي فِيْ غضون 6 سنوات وأنا أيضًا أحب الأطفال لدرجة لا يستطيع أحد أن يتخيلها كَمْا لو أن الله تعالى يريد أن يصلح قلبي قبل أن تتدهُور صحتي.

بعد ولادتي الأخيرة، أصبح رحمي سيئًا للغاية بسبب خطأ الطبيب أثناء الولادة وأردت حقًا إعادة تجربة الحمل، لكن الأطباء نصحوني بعدم اتخاذ هذه الخطوة لأنه قد ينتهِيْ بي الأمر بفقدان حياتي.

على الرغم من إصراري على اتباع جميع تعليمات الأطباء وحماسي لأخذ حبوب منع الحمل، إلا أنني توقفت عَنّْ الحيض قبل بضعة أشهر. اعتقدت أنني وصلت إلَّى سن اليأس، لذلك ذهبت إلَّى طبيبي للحصول على إرشادات حول أفضل طريقة للتغلب عليها. فترة بأمان.

لقد صدمت عَنّْدما طلب مني الطبيب إجراء اختبار الحمل وأخبرتها أنني كنت قلقة جدًا من عدم الحمل، ولكن بعد إجراء الاختبار اكتشفت أن النتيجة كانت إيجابية. فِيْ الواقع، أعادت لي هذه اللحظات أكثر من الذكريات الرائعة، لكنها جلبت لي الألم أيضًا.

أخبرني الطبيب أن رحمي فِيْ حالة سيئة للغاية وأنه من الصعب الاستمرار فِيْ الحمل، هذا بالإضافة إلَّى حَقيْقَة أن الحمل بعد سن الأربعين صعب للغاية. تحدثت إلَّى طبيبي حول ما يجب أن أفعله، أو نصحتني مرة أخرى ببعض الأشياء.

طلبت مني أن أتناول بعض الأدوية التي تساعد على إخراج الجنين من الرحم حتى لا أضطر لإجراء عملية جراحية فِيْ هذا العمر وبعد تناول الدواء تخلصت من الحمل ورغم أنني كنت حزينًا جدًا إلا أنني أشكر الله تعالى على ذلك. أنعم الله على أطفال أصحاء ولم يحرمني من نعمة النسل.

ولا بد لي من القول إن تجربتي مع الإجهاض الصناعي لم تكن سهلة على الإطلاق، سواء من الناحية النفسية أو الطبية، لأن شعور الأم بتعاطي المخدرات أو استخدام وسائل طرد الجنين الذي لجأ إلَّى رحمها ليس بالأمر السهل على الإطلاق.

تجارب مختلفة مع الإجهاض المحرض

هناك العديد من النساء اللواتي أجهضن لأسباب مختلفة، وقد عرفت العديد من التجارب مع الإجهاد الناجم قبل أن أخوض فِيْ تجربتي، وتشمل تجارب بعض النساء مع هذا الفعل ما يلي

1- التجربة الأولى

تقول إحدى النساء إنني أجهضت فِيْ الشهر الثالث من الحمل لأنني كنت أعاني من بعض الأمراض التي لا يمكن أن يستمر معها الحمل وحذرني الطبيب من استمرار الحمل.

وعلى الرغم من أنني أردت الاستمرار، كان كل من حولي يخبرونني أنه يجب علي إنهاء هذا الحمل، لذلك جربت الإجهاض الاصطناعي من خلال توسيع الجنين داخل الرحم.

كَيْفَ كنت أحمل توأمين فِيْ رحمتي ولم أستطع الاعتناء بهما بشكل صحيح وبعد سنوات من العلاج لما كنت أعاني منه حاولت الحمل مرة أخرى والحمد لله كتب لي حملًا صحيًا وأدعو الله والله تعالى أن أكَمْل حملي جيداً.

2- التجربة الثانية

تتحدث إحدى النساء عَنّْ تجربتها مع الإجهاض وتعتبر هذه المرأة من الحالات الشاذة للغاية لأنه من الطبيعي أن ترغب جميع النساء فِيْ الإنجاب، فهِيْ تتحدث عَنّْ هذه التجربة بنفسها.

كنت أخشى أن يكون لدي طفل وأن حريتي ستكون محدودة. أنا امرأة تحب السفر والخروج مع الأصدقاء والأصدقاء. على الرغم من أنني كنت أعمل على تحديد النسل عَنّْدما أجريت اختبار الحمل، إلا أن النتيجة إيجابية.

لقد صدمت حقًا لأنه فِيْ ذلك الوقت لم يكن لدي أي نية للحمل لأن هذا الجنين يتطلب بعض الرعاية والاهتمام ولم أكن مستعدًا لهذه المرحلة بعد.

كل هذا جعلني أفكر فِيْ طريقة للتخلص من الحمل، وبالفعل نصحني بعض الناس بتجربة بعض الطرق غير الجراحية، لأنني ربما لن أجد طبيبة جيدة تقوم بإجراء الجراحة حتى تتخلص منها. . حمل.

لأنني جربت بعض الطرق التي كنت أعرفها لأن الحمل كان لا يزال فِيْ مرحلة مبكرة جدًا، وفِيْ الحَقيْقَة تمكنت من الخروج من الحمل بهذه الطرق، لكنها سببت لي العديد من المشاكل الصحية.

يبدو الأمر كَمْا لو أن الله تعالى يعاقبني على ما فعلته من قبل لأنني أردت الحمل لأكثر من 9 أشهر ولكن دون جدوى. يخبرني جميع الأطباء الذين أذهب إليهم أنني أعاني من مشاكل خطيرة فِيْ الرحم ولا يمكنني الحمل الآن، لذا لا أنصح أحداً.

3- التجربة الثالثة

تتحدث إحدى النساء عَنّْ تجربتها، وتقول إنه عَنّْدما ذهبت إلَّى الطبيب لإجراء الفحص فِيْ الشهر الثاني، أخبرني أن الجنين يعاني من بعض التشوهات وأن هذه الحالة تتطلب الإجهاض فِيْ أسرع وقت ممكن.

كانت هذه العلاقة فِيْ بداية زواجي، والألم الخفِيْ الذي اشتهرت به للوهلة الأولى لم يخف عَنّْك، فهذا أول جنين حملته فِيْ رحمتي، وكانت فرحتي منه لا تقدر بثمن.

إضافة إلَّى ذلك، أجبرني الطبيب على الاختيار بين خيارين أصعب من الآخر، الإجهاض أو الاستمرار فِيْ الحمل، ولأن الأمر ليس سهلاً قررت استشارة عدة أطباء.

أخبرني الأطباء أن الإجهاض المتعمد هُو طرد الطفل بإرادة الأم ورغبتها ويحدث أثناء الدورة الشهرية الأولى، غالبًا من بداية الحمل وحتى الشهر السادس، والطريقة المستخدمة فِيْ هذا تختلف إما جراحيًا أو بالوسائل الطبيعية، ويعتبر الإجهاض من الأشياء المرفوضة التي لا يجب القيام بها إلا عَنّْد الضرورة.

وبعد التأكد من ضرورة الإجهاض أجريت لي شفط شفط وتم استئصال الجنين والحمد لله تمت العملية بنجاح ولم يصب بأذى.