تجربتي مع التشنج المهبلي

تجربتي مع التشنج المهبلي

سأخبرك هنا تجربتي مع التشنج المهبلي منذ البداية وليلة الزفاف حتى تم حل المشكلة، لأن تجربتي تمر بفترات عديدة من التعب والألم واليأس من العلاج حتى توصلت إلَّى حل المشكلة وبدأت فِيْ العيش. الحياة الزوجية بشكل طبيعي

فِيْ البداية تزوجت دون أي خبرة فِيْ العلاقات الحميمة والتشنج المهبلي والألم والإرهاق الذي تتعرض له الفتيات فِيْ أول ليلة زواج، لكنني عانيت من الخوف والتوتر وشعر زوجي بذلك منذ اللحظات الأولى.

ليلة الزفاف وعَنّْدما حاولت الجماع شعرت بألم شديد فِيْ مهبلي ولم أستطع تحمل الألم. صرخت وطلبت من زوجي أن يتركني. لقد فشلنا فِيْ إقامة علاقة زوجية جنسية معًا وهكذا استمرت الأعراض نفسها لعدة أيام.

خلال هذه الأيام شعرت بالتعب والتوتر وكأنني مذنب ومسؤول عَنّْ فشل زواجي لأن زوجي كان يحاول أن يعيش حياة جنسية طبيعية وكنت دائمًا أمنعه ولكن رغماً عَنّْي. بسبب الخوف والألم.

كادت حياتي أن تنهار خاصة عَنّْدما استمريت فِيْ هذه الحالة لأيام وأسابيع حتى شهُور من الزواج وما زلت أعاني فِيْ زواجي ولست سعيدًا بنفسي وزوجي ليس سعيدًا بي.

بعد فترة طويلة، بعد عام ونصف تقريبًا، قررت أن أطلب المساعدة من طبيب وأعرض حالتي. ساعدني زوجي فِيْ ذلك، الذي ما زال يدعمني وحاول إيجاد حل حتى نكون زوجين عاديين مثل الآخرين.

بدأت رحلتي العلاجية مع طبيبة، حيث نصحتني بممارسة الرياضة ونصحتني بالاسترخاء وتجنب الخوف أثناء استخدام الكريمات المهبلية والحليب قبل الجماع.

طلب مني الطبيب أن أتدرب باستخدام كريم التشحيم والأصابع، وشارك الطبيب النفسي فِيْ علاجي ونصحني أن يكون لدي إرادة قوية لتجاوز هذه المرحلة لأنها لأسباب نفسية.

دربت نفسي مرارًا وتكرارًا على التدريبات فِيْ هذا المجال وكنت مهتمًا بالقراءة عَنّْ أسباب التشنج المهبلي والتعرف عليها وعَنّْ منطقتي الحميمة حتى أعرف كَيْفَِيْة علاج جزء مهم جدًا من جسدي.

خلال رحلتي البحثية، علمت أنني لا أعاني من أسباب مرضية للتشنجات، بل كانت مجرد مشكلة نفسية تتعلق بالرهبة والخوف والجهل بالعلاقة الحميمة وكَيْفَِيْة الاستمتاع بها.

والآن أنا زوجة عادية وتم حل جميع الخلافات بيني وبين زوجي. بفضل تجربتي مع التشنج المهبلي، أوصي كل من يعاني من نفس المشكلة بالذهاب إلَّى طبيب مختص وبدء العلاج وإيجاد حل للمشكلة.