الماء الطهور هو

تنقية المياه هي نوع من المياه التي حددتها الشريعة الإسلامية ، وعلى كل مسلم أن يعرف هذه الأنواع من الماء من حيث الطهارة ، لأن الطهارة أمر مطلوب في الإسلام ، وقد جعل الله سبحانه وتعالى. الماء أصل كل شيء وأصل الحياة في الوجود ، ومعه تشترط الطهارة للعبادة ، ولذلك يحرص المسلمون على معرفة جميع أنواع الماء ، وذلك من خلال تعريف المياه النقية والفرق بين الماء النقي والنقي.

تنقية المياه

وذكر أهل العلم أن تنقية المياه هي كل مياه نزلت من السماء بالمطر والمطر ، وكل ماء ينبع من الأرض ويخرج منها ، ويحفظ أصل خلقها من البرودة والعذوبة والملوحة ، وحيوانها. لم تتغير الأوصاف بما يغير نقاء الماء ، ولعل العلماء يستخدمون مصطلح تنقية المياه. على الماء المطلق ؛ لأنه يحذر من الإضافات غير الضرورية ، ولم يضاف إلى أي شيء يمتزج به. وأما الاصطلاح الشرعي فقد علم العلماء أنه ماء طاهر طاهر ، وهذا عند الجمهور ، وقال الحنفية إنه طاهر فقط والله أعلم.

حكم تنقية المياه

والراجح من أقوال العلماء في حكم تنقية الماء: أنه طاهر في ذاته ، وهو مطهر للغير ، فتنقية الماء تزيل الشوائب الكبرى والصغرى ، ومعها يجوز الوضوء والغسل والاغتسال. إزالة الشوائب به. مملوك بغير إذن صاحبه ، أو نشأ عن استعماله مرض ، ويستحب استعماله في تجديد الوضوء والغسيل ، ويجوز استعماله فيما أباح الله من الأكل والشرب ، ويكون ذلك. لا يحب استعماله إذا كان شديد البرودة أو شديد الحرارة والله ورسوله أعلم.

ما هي أنواع المياه من حيث النقاوة؟

وصنف العلماء الماء كله من حيث طهارة المسلم إلى ثلاث فئات هي:

  • الصنف الأول: الماء المطلق من كل سلسلة ، وهو كل الماء الذي لم يغير طعمه أو لونه ، ولم تشم رائحته.
  • الصنف الثاني: كل ماء يغير لونه أو رائحته أو طعمه كالزيت والعطور فهو ماء نقي ، لكنه لا يطهر لغيره.
  • الصنف الثالث: هو الماء النجس ، أي الذي دخله بنجاسة واختلط به فغيّر إحدى خصائصه أو أكثر.

ما الفرق بين الماء النقي والماء النقي

الماء المنقى هو كل ماء مطلق باقٍ في تكوينه ، ويبقى على وصفه الأصلي ، دون أن يغير أي من خصائصه الثلاث ، كاللون والرائحة والطعم ، وهو نقي في ذاته ونقي للآخرين. لا يجوز الوضوء منه ولا يصح ، وتنقية الماء الماء الذي تطهر به العبادة وغيرها.

مثال على تنقية المياه

يمكن إعطاء أمثلة كثيرة عن الماء النقي من الحياة والوجود ، ولعل أبرز الأمثلة ما يلي:

  • ماء المطر: قال تعالى: {وينزل عليك من ماء السماء ليطهرك بها}.
  • ماء النهر والبئر: عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قيل لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن يؤدي الوضوء من بئر البدع وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحم الكلاب والرائحة الكريهة. شيء ما ينجسه “.
  • الثلج والبرد وماء النبع: لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يدعو ويقول: اللهم اغسل ذنوبي بالماء والثلج والبرد.
  • ماء زمزم: عن علي بن أبي طالب أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – شرب من زمزم وتوضأ منها.

تنقية الماء في القرآن والسنة

وردت تنقية المياه في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في مواضع كثيرة منها:

  • قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُرسِلُ الرِّيحَ فَانًا مِنَ الأَمْرِ رَحْمَتِهِ ، وَنَزْلِقُ مِنَ السَّمَاءِ مِيَاهًا نَقِيَّةً}.
  • قال تعالى: {لما غطوك بالنعاس نزل عليك ماء من السماء ليطهرك به ودفع المنكر}.
  • عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (أرأيت لو كان عند باب واحد منكم نهر فاستحم فيه خمس كل يوم فماذا تقولون؟ سيترك وسخه؟ قالوا: لا يترك من ترابه شيئًا. قال: هذا كالصلوات الخمس التي يمحو بها الله الذنوب.

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الخاص بتنقية المياه ، حيث حددت تنقية المياه ، والفرق بين الماء النقي والنقي ، وإلقاء الضوء على أحكام تنقية المياه وأنواعها وما يقع تحتها.