كَيْفَ تعلم أن الطرف الآخر يكثر من التفكير فِيْ النفس

طبعا العلاقة الزوجية تعتمد على مبدأ الشراكة وهُو ضد التفكير بالنفس وبالطبع يعمل كلا الطرفِيْن على رعاية جميع أفراد الأسرة والاعتناء بأنفسهم وهِيْ علاقة تبدأ وتستمر. عَنّْ المشاركة فِيْ السراء والضراء، على العكس، هِيْ علاقة تنطوي على مخاطر وخسارة، فالسلامة من أخطر السلوكيات التي يمكن للزوج القيام بها هُو التفكير فِيْ نفسه فقط وبعيدا عَنّْ أفراد الأسرة. هِيْ أفعال يمكن أن تلحق الضرر بالعائلة فِيْ النهاية، فِيْ الواقع، إذا كنت على علاقة بشخص ما وبدأت تشعر أن الطرف الآخر يفكر أو يحب نفسه أكثر من إظهار أكثر فأكثر مما أحب الأسرة، فقد تكون عالقًا فِيْ زواج أحادي الاتجاه مع شريك أناني. إذا كانت هذه هِيْ الحالة، فأنت بحاجة إما إلَّى تعلم كَيْفَِيْة الاستجابة بشكل مناسب أو اتخاذ خطوات لمساعدتك فِيْ اتخاذ قرار مهم من أجل عائلتك أو زواجك.

أما بالنسبة لعلامات التأمل الذاتي التي تشير إلَّى أن الشريك هُو أناني الزوج، فمن المرجح أن تكون علامات هذه الصفة مألوفة للغاية، على سبيل المثال، من الافتقار الواضح للعواطف، وانخفاض مقدار الوقت الذي يتحدث عَنّْه . شؤون الأسرة وما إلَّى ذلك، الحَقيْقَة المؤسفة من الصعب كسر هذه العادة. ليس لديهم سمات نرجسية بعد عمر معين، لذلك عليك محاولة تحديد المزيد من العلامات التي تشير إلَّى أن شريكك لديه مثل هذه السمات ومحاولة محاربتها فِيْ وقت مبكر، ستضع نفسك فِيْ موقف مؤسف، وإليك بعض العلامات التي يمكن أن تساعدك أنت فِيْ بحثك.

نادرًا ما يبدو أنه يستمع إليك

من الطبيعي أن تكون المناقشة بين الشريكين متبادلة، فكل جانب يستمع إلَّى الجانب الآخر، ويناقش معهم ما يمثلونه وينخرطون فِيْ محادثة. تحدث معه الصديق عَنّْ مشاكله ويريد من خلال مناقشة هذه الأحاديث أو المشاكل مع شريكه، خاصة عَنّْدما يعود من العمل مرهقًا ولا يجد شيئًا آخر يفعله سوى التحدث إلَّى زوجته، تبدأ المشكلة مع عدم استماع الطرف لها. محادثات أو يحاول تحويل المناقشة إلَّى موضوع آخر يهمه، فهُو علامة كبيرة على أنانيته واهتمامه بنفسه فقط.

من علامات التأمل الذاتي أنه لا يخطئ

إن ارتكاب الأخطاء أمر طبيعي للإنسان، لأنه ليس شخصًا كاملًا ولا يخطئ، بل على العكس من ذلك، فإن من السمات الأساسية للإنسان الخطأ والنسيان وغيرهما. ولكن عَنّْدما يحدث شيء فِيْ المنزل حتى الشريك ينفِيْ أنه فعل ذلك ويتكرر الأمر مع كثير من الحوادث الخاطئة، وهنا يدور الشيء حول شخص يعتقد أنه أكثر ذكاءً وذكاءً من الطرف الآخر وأنه لا يرتكب أخطاء، أي حب الذات، وعلى الرغم من أنه لا حرج فِيْ حب الذات إلا أن ينقل المرء هذا الحب إلَّى عبادة الذات وفِيْ نفس الوقت يجبر على الآخرين، وهنا يتحول الشيء إلَّى إنكار الطرف الآخر، وهُو سلوك هدام للشراكة و العائلات.

التظاهر بعمل أكثر مما يفعلون فِيْ الواقع

فِيْ الواقع، ستجد أن الشريك الحقيقي والمحب لشريكه يعمل بصمت، ولا يتكلم ولا يظهر للشريك الآخر أنه يعمل. وعَنّْدما يتعلق الأمر بالشريك الذي يعاني من مشكلة التأمل الذاتي، يتفاخر بالعمل الجاد والمرهق الذي يحاول إظهار أنه أكثر من مجرد عمل من الشريك الآخر إذا كانت عملية المقارنة هذه، والتي يمكن أن تؤدي إلَّى الشعور بعدم الرضا عَنّْ الشريك الآخر، وفِيْ نفس الوقت الشعور بأنه الإفلاس العاطفِيْ فِيْ وقت لاحق بطريقة الانسحاب.

لا تشعري بالسوء حيال الأخطاء التي ارتكبتها من قبله

الإصرار على عدم الاعتذار وعدم الندم على الأخطاء التي ارتكبها الشريك هُو من العلامات العظيمة لحب الذات أكثر من حب الشريك الآخر، ومهما أظهر هذا الشريك أنه يحب الطرف الآخر، فإنهم الإصرار على عدم الأسف هُو نقص فِيْ الاعتذار هُو الوجه الحقيقي لواقع المشاعر سواء لنفسه أو للطرف الآخر، يجب على الشريك المحب أن يبادر بلطف إلَّى محو الأخطاء التي ارتكبها. هُو إبداء الاعتذار والندم على ما يرتكبه المرء من أخطاء، سواء كان ذلك عَنّْ عمد أو بغير قصد.

لها عالمها الخاص، بعيدًا عَنّْ العالم الحقيقي

إذا اقتربت منهم وناقشت أمور الحياة، فستجد أن هذا الشريك له عالمه الخاص وهُو بعيد عَنّْ العالم الحقيقي والبيئة التي يعيش فِيْها كلا الشريكين، وبالتالي لا يعيش حقًا فِيْ عالم الأسرة، وهُو ما عليه أن يفعله يندمج فِيْه، ولكنه منفصل تمامًا عَنّْه فِيْ عالمه الخاص.

إبقاء الآخرين منتظرين هُو علامة على التأمل الذاتي

يترتب على طبيعة الشخص الذي يحب نفسه أكثر من غيره أنه يمنح نفسه الحق فِيْ أن يُفضل على الآخرين دون حق، وبالتالي لا يشعر بالآخرين كَمْا ينبغي، وبالتالي إذا انتظر الآخرون خصوصًا عَنّْد الحاجة فهُو طبيعي ولا يسبب له اي مشاكل. من المهم أن يشعر بالراحة لأن اهتمامه يأتي أولاً. عليك أن تنظر عَنّْ كثب إلَّى شريكك الذي لا يهتم دائمًا بوقتك بقدر ما يهتم بوقته الشخصي وفقط ما يتماشى مع راحته الشخصية.

ليس لديه أصدقاء حقيقيون

ألق نظرة فاحصة على الأصدقاء الذين يتسكع معهم شريكك. إذا رأيت أنهم فقط الأشخاص الذين يستفِيْدون منهم عَنّْد الحاجة، فستعرف للحظة كَمْ عليك أن تنتبه لنرجسيته. من طبيعة الشخص الأناني أنه لا يتمتع بالمصداقية فِيْ العلاقات التي يقيمها. بل إنه يبني ويعتمد على قدرته على الاستفادة من الناس من حوله. ستجد أنه يلجأ إلَّى الأصدقاء عَنّْدما يحتاجهم، لكنه فِيْ نفس الوقت يتخلى عَنّْهم فِيْ المرة الأولى التي يحتاجون فِيْها إليه.

حب السيطرة هُو علامة على التأمل الذاتي

إنها من أولى الملاحظات التي يجب أن تنتبه لها وأن تكون على دراية بشريكك، وستبدأ رغبته وقدرته على التحكَمْ فِيْ المواقف البسيطة وستبدأ دائرة هذا الموقف فِيْ التوسع حتى تشمل العديد من مجالات الحياة معًا وإلَّى أن تصبح القرارات التي كان من المفترض أن يتم تقاسمها فِيْ الأصل قرارات فردية. عليك أن تكون حذرا فِيْ هذا الصدد.

الكذب هُو لغتهم الأولى

واحدة من أكثر الصفات مكروهة فِيْ الشخص والتي يجب عليك الابتعاد عَنّْ أولئك الذين لديهم هذه السمة هِيْ أن الشخص الذي يلجأ إلَّى الكذب هُو شخص يحاول التستر على الأفعال السيئة، وبالتالي فإن الاعتبارات الأولى ستكون حماية نفسه بمفرده. والرجل الذي يحب نفسه أكثر من غيره هُو رجل لا يستحق الشراكة.