أضرار إبرة الظهر “الإبيديورال” بعد الولادة

فِيْ الآونة الأخيرة، يميل أطباء التوليد إلَّى استخدام طرق الولادة غير المؤلمة، والتي تعتمد بشكل أساسي على استخدام الإبرة الخلفِيْة أثناء الولادة.

فوق الجافِيْة هِيْ إحدى طرق التخدير المستخدمة فِيْ الولادة القيصرية وطبيعية أيضًا وفِيْ هذه المقالة سنخبرك عَنّْ الآثار الجانبية وفوائد الإبر.

ما هِيْ الآثار الجانبية لإبرة فوق الجافِيْة

على الرغم من أنها طريقة فعالة وآمنة وشائعة الاستخدام مؤخرًا، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية بعد الولادة والتي يجب أن تكون على دراية بها قبل أن تقرر الخضوع للتخدير النخاعي.

فِيْما يلي أهم عيوب إبرة الظهر

  • الشعور بصداع شديد ودوخة بعد الولادة وإزالة تأثير المخدر بسبب تسرب السائل النخاعي، وشدة الصداع تختلف بالطبع من امرأة إلَّى أخرى ويجب ألا تبقى أكثر من بضع مرات فقط. ساعات، إذا تجاوزت 24 ساعة، يجب استشارة الطبيب، ولتجنب الصداع الشديد، من الأفضل أن تنامي على ظهرك بدون وسادة ودون رفع رأسك لمدة ساعة أو ساعتين على الأقل بعد الولادة.
  • انخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ وهنا يأتي دور طبيب التخدير.
  • شعور خفِيْف بالغثيان أو القيء، والذي يختفِيْ عادة بنهاية اليوم الأول بعد الولادة.
  • صعوبة التبول بسبب فقدان الإحساس فِيْ النصف السفلي، ولكن هذا شعور عرضي يزول بسرعة، وقد تحتاجين إلَّى إدخال قسطرة بعد الولادة لمساعدتك على التبول بسهُولة.
  • آلام الظهر التي تعاني منها بعض النساء بعد الولادة بوقت قصير نتيجة الوقوف لفترة طويلة، أو حمل الطفل لفترة طويلة، أو إجهاد أنفسهن.
  • طنين الأذن وعدم وضوح الرؤية والهزات الشديدة لفترة من الزمن بسبب سحب الدواء.
  • تؤدي المضاعفات الناتجة عَنّْ التخدير الخاطئ للعصب إلَّى الإصابة بالشلل، لكنها حالات نادرة جدًا.

فوائد الإبرة الخلفِيْة أثناء الولادة

إنها ذات فائدة كبيرة للمرأة الحامل عَنّْدما تلد. على الرغم من تلف إبرة الظهر هذه، إلا أن فوائدها عديدة ويمكن أن تشمل

  • لا تشعر المرأة الحامل بأي ألم أثناء الولادة بأكَمْلها.
  • لا تحتاج المرأة الحامل إلَّى تخدير إضافِيْ، لكن فِيْ حالة الولادة القيصرية، يكون هذا التخدير كافِيْاً.
  • تعتبر من أسلم طرق الولادة لكل من الأم وحديثي الولادة.
  • الحالات التي لا يمكن الحصول على إبرة الظهر للولادة

    بعد مناقشة أهم أضرار إبرة الظهر ومزاياها المختلفة، من الضروري أن تعرف فِيْ أي الحالات يجب عليك تجنب هذا النوع من الإبر

    • الأمهات المصابات بأمراض قلبية، ارتفاع أو انخفاض فِيْ ضغط الدم، يعانين من بعض أمراض الدم وفِيْ حالة النزيف الشديد وارتفاع درجة الحرارة والحساسية من التخدير المستخدم.
    • فِيْ الحالات التي خضعت فِيْها المرأة سابقًا لعملية جراحية فِيْ الظهر، يكون القرار فِيْ هذه الحالة متروكًا لطبيب التخدير فقط.
    • رفضت الأم هذا النوع من التخدير بسبب الخوف الشديد من الإبر الخلفِيْة والآثار الجانبية المصاحبة لها.

    معلومات عامة عَنّْ الإبرة الخلفِيْة

    يتضمن حقن جرعات معينة متكررة من مخدر موضعي فِيْ منطقة معينة من النخاع الشوكي، مما يؤدي إلَّى تخدير أعصاب الجزء السفلي من الجسم، وخاصة الرحم والعضلات المحيطة به.

    حقنة الظهر تمنع تمامًا الشعور بالألم فِيْ المنطقة المخدرة، ومع ذلك فإن الأم مستيقظة تمامًا وتدرك كل ما يحدث، بدءًا من الولادة الأولى سواء كانت ولادة قيصرية أو طبيعية، حتى لحظة خروج الطفل ورؤيته.، ثم يخيط موقع العملية.

    لكن بالطبع بدون ألم و فوق الجافِيْة يجب أن يتم حقنها قبل العملية من قبل طبيب تخدير متخصص فِيْ هذا النوع من التخدير.

    وهُو معروف بقدراته ومهاراته بالإضافة إلَّى ضرورة التواجد طوال العملية والتأكد من سلامة الأم والجنين وعدم حدوث أي مضاعفات حتى زوال آثار التخدير بشكل كامل.

    إذا لم يكن الطبيب ماهرًا بدرجة كافِيْة، فقد لا يعمل فوق الجافِيْة بشكل صحيح فِيْ البداية وسيتطلب حقنة أخرى.

    الخوف والذعر الذي تشعر به كل أم حامل قبل الولادة هُو شعور طبيعي لكل امرأة، لذا احرصي على التحدث مع طبيبك حول طريقة الولادة وتسكين الآلام المناسب لك وما إذا كان من الأفضل اللجوء إلَّى استخدامها. إبرة خلفِيْة للولادة فِيْ حالتك أو اللجوء إلَّى طريقة أخرى، لأنه فِيْ بعض الحالات قد تتلف إبرة الظهر.