احترسي.. هذه الأعراض لا تعَنّْي نقص إدرار الحليب خلال الرضاعة

تشعر كل أم جديدة بالقلق من أن إنتاج حليبها قد ينخفض ​​أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك تتخيل أن أي أعراض جديدة تبدو غريبة تعَنّْي أقل.

على الرغم من أن هذا يمثل مصدر قلق كبير للأمهات، إلا أن معظمهن ينتجن ثلث حليب الثدي، أكثر مما يأخذه أطفالهن.

فِيْ هذه المقالة سوف نخبرك عَنّْ الأعراض التي لا تعَنّْي عدم كفاية إنتاج الحليب أو الجفاف أثناء الرضاعة الطبيعية، لأن النسبة ستكون مستقرة بما يكفِيْ لاحتياجات طفلك.

سنخبرك أيضًا بالأسباب الصحيحة لانخفاض إنتاج الحليب لدى الأمهات المرضعات وكَيْفَِيْة زيادته.

أعراض لا تدل على نقص اللبن أثناء الرضاعة الطبيعية

تابع القراءة لمعرفة الأعراض التي لا تعَنّْي أنك لا تنتج ما يكفِيْ من حليب الثدي لتخفِيْف أي مخاوف قد تكون لديك بشأن طفلك

  • تقلصات الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية وهذا يعَنّْي أن ثدييك يفرزان الحليب الذي يلبي احتياجات طفلك اليومية، وهذا جيد وليس مدعاة للقلق. بدلاً من تورم الثدي وتسرب الحليب فِيْ الأيام الأولى بعد الولادة، يلتقي ثدياك بطفلك . الحاجة إلَّى الرضاعة بالقدر المناسب.
  • تقصير مدة الرضاعة هذا لأن طفلك قد أتقن الآن عملية الرضاعة الطبيعية ويعرف جيدًا كَيْفَِيْة الحصول على الطعام بسرعة، وهذا يحدث عادة للأطفال بعد 3 أشهر من الولادة. قلق.
  • عدم وجود حليب الثدي هذا نتيجة لما ذكر فِيْ النقطة الأولى ويمكن أن يحدث مرة أخرى إذا تركت طفلك لأكثر من 4 ساعات دون إرضاع وبدأ الحليب فِيْ التدفق مرة أخرى.
  • طلب الطفل على الرضاعة الطبيعية كثيرًا يحدث هذا عادةً فِيْ مراحل نمو الطفل المفاجئ بين الأشهر. فكلما كبر طفلك، كلما زاد كَمْية حليب الثدي التي يحتاجها، ومع مطالبته بالرضاعة الطبيعية كثيرًا، فإنه يريد كَمْية أكبر التي تناسب احتياجاته وعادة ما يتوقف هذا الوضع بعد أيام قليلة من استقرار الكَمْية الجديدة من الحليب.
  • أسباب قلة إنتاج الحليب عَنّْد المرضعات

    بعد تحديد الأعراض التي لا تعَنّْي إنتاج اللبن غير الكافِيْ، إليك الأسباب التي تبرر وتشير إلَّى قلة الحليب والتي لديك

    • الولادة المبكرة هِيْ أحد العوامل التي تؤدي إلَّى انخفاض إنتاج حليب الثدي.
    • انتظري وقتاً طويلاً قبل أن تبدئي فِيْ الرضاعة الطبيعية.
    • قلة الأنسجة الغدية لدى بعض النساء، وهذا يحدث عادة عَنّْد الطفل الأول، لذلك يجب أن تستمر الرضاعة الطبيعية فِيْ تحفِيْز نموه.
    • انسداد قنوات الحليب المسؤولة عَنّْ إنتاجه.
    • اضطراب التغذية الليلية الذي يؤثر على إفراز هرمون البرولاكتين الذي يساعد على إنتاج الحليب.
    • أنت لا تطعم طفلك بما فِيْه الكفاية. تعرفِيْ على العلامات التي تدل على امتلاء طفلك بحليب الأم.
    • ربطة اللسان، وهِيْ حالة لا يستطيع فِيْها الطفل امتصاص الحليب جيدًا بلسانه، ويجب استشارة الطبيب.
    • إعطاء الطفل اللبن الصناعي، مما يعَنّْي انخفاض إنتاج الحليب، ومشاكل الرضاعة الطبيعية.
    • أشرك الطفل بانتظام بلهاية.
    • يعاني الطفل من اليرقان، والنوم المستمر.
    • تناول الكثير من الأعشاب التي تقلل من إنتاج الحليب، مثل المريمية والبقدونس والنعَنّْاع.
    • مشاكل هرمونية مثل تكيسات المبيض.
    • عدوى الغدة الدرقية عَنّْد الأم.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • تناول بعض الأدوية مثل مسكنات ما بعد الولادة.
    • خضعت الأم لعملية جراحية سابقة فِيْ الثدي.
    • تؤثر سمنة الأمهات أيضًا على إنتاج الحليب.
    • داء السكري وعلاج الأنسولين.

    وبالطبع سيحدد الطبيب سبب منع خروج الحليب من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة وتحديد العلاج المناسب لحالتك.

    معالجة قلة إنتاج الحليب

    بعد لمس إذا حدث هذا.

    اتبعي هذه النصائح لعلاج انخفاض إنتاج الحليب والحفاظ على المعدل الطبيعي لإبقاء طفلك ممتلئًا وينمو بصحة جيدة

  • أرضعي طفلك فِيْ أسرع وقت ممكن، ويفضل أن يكون ذلك خلال الساعة الأولى بعد الولادة.
  • تأكدي من ملامسة جلدك لجلد طفلك عَنّْد الرضاعة.
  • خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، الرضاعة الطبيعية من 8 إلَّى 12 مرة يوميًا، كل 2 إلَّى 3 ساعات تقريبًا.
  • استخدمي أوضاع الرضاعة المناسبة، واحملي طفلك بين ذراعيك، وضعي الثدي فِيْ فمه وراقبي العلامات التي تدل على ابتلعه للحليب.
  • أعطِ طفلك ثدييك فِيْ كل مرة حتى لا ينضب أي من الثديين من الحليب.
  • قم بشفط حليب الثدي وتخزينه إذا حان وقت الرضاعة ولم يكن طفلك قد حصل عليه بعد.
  • لا تعطِ طفلك حليباً اصطناعياً قبل ثلاثة أو أربعة أسابيع بعد الولادة، حتى يستقر إنتاج الحليب.
  • يجب تناول الدواء بحذر حتى لا يؤثر على إنتاج الحليب.
  • تجنبي وسائل منع الحمل الهرمونية لمدة 4 أشهر على الأقل حتى استقرار الرضاعة.
  • راقبي وزن طفلك للتأكد من حصوله على ما يكفِيْ من الحليب.
  • اذهبي إلَّى الطبيب إذا كان لديك أي مشاكل مع الطفل ولا يمكنك الاستجابة لها.
  • أخيرًا، لا تقلقي بشأن طفلك عزيزي، استبدلي الأعراض الصحيحة بـ الأعراض انتبه عَنّْدما أنت ترضعين طفلك وتأكدي من أن طفلك يحصل على ما يكفِيْ لملئه.

    لمزيد من المقالات حول تغذية الرضع وصحتهم، انقر هنا.