كَيْفَ تحسم أمرك تجاه التردد فِيْ العلاقة وتأخذ قرارك

التردد فِيْ العلاقة من الأمور التي تجعل الشخص جحيمًا مستعرًا بسبب عدم قدرته على اتخاذ قرار بشأن موقفه فِيْ العلاقة، سواء المضي قدمًا فِيْها أو إنهاؤها باحترام أو تطويرها إلَّى اتحاد رسمي، أو. للحفاظ على الوضع كَمْا هُو، وغالبًا ما يكون الملاذ الأخير هُو الحادث، ولكن لا يزال الشخص يظل أفكاره وهُواجسه حول السلوك الأمثل تتآكل منه، أي عَنّْدما يفكر بجدية فِيْ اتخاذ خطوة حقيقية فِيْ هذه العلاقة، سواء ايجابي او سلبي او ان يتوقف الانسان للحظة و يسأل نفسه ما تعَنّْيه هذه العلاقة له و كَيْفَ تؤثر على حياته ماذا سيفعل عَنّْدما ينفصل عَنّْها عدم قدرته على اتخاذ قرار بشأن إجابة هُو ما يجعله مترددًا جدًا فِيْ العلاقة فِيْ كل مرة.

علامات التردد فِيْ العلاقة

من علامات التردد فِيْ العلاقة أنك لا تعرف ما يمثله هذا الشخص لك، سواء كنت على أبواب علاقة أو بالفعل فِيْها، أي أنك لا تريد الإجابة بجدية، لأنك تسأل أنت بنفسك ولا تريد أن تجد الإجابة، ربما لأنك تعرف الإجابة وتخشى مواجهة الحَقيْقَة.

من علامات التردد فِيْ العلاقة عدم التفكير فِيْ مستقبل العلاقة وعدم التفكير فِيْ ما يجب أن تمر به العلاقة. أنت ترفض حتى فتح هذه السيرة الذاتية ولا تريدها أن تأتي. أنت دائمًا تهرب منه لأنك لا تملك إجابة لمستقبل العلاقة وتخشى أن يكون للعلاقة مستقبل بالفعل.

من علامات التردد فِيْ العلاقة أن مشاعرك تجاه الشخص تتقلب لأنك لا تعرف حقًا ما إذا كنت تحبهم أو تكرههم أو ما يحدث، مما يعَنّْي أنك تشعر أحيانًا بعاطفة قوية تجاههم وهذا انت تحبهم. هُو بكل حواسك وفِيْ أحيان أخرى تشعر أنك لا تحبه وأنك منخرط بطريقة ما فِيْ هذه العلاقة حتى لا تتمكن من المضي قدمًا معه والانخراط أكثر فأكثر.

لماذا هناك تردد فِيْ العلاقة

اضطراب الشخصية لديك وحَقيْقَة أن لديك شخصية متذبذبة لا تستطيع أن تقرر رأيك، ومن الضروري استشارة طبيب نفسي لأنه يمكن أن ينبع من بعض الاضطرابات العقلية وما شابه.

نفورك من الالتزام والعلاقات الرسمية، وعدم اهتمامك بخلق مستقبل للعلاقة، ونفورك من الفكرة الكاملة للتفكير فِيْ المستقبل، فضلاً عَنّْ عدم وجود أي خطط، لذلك لا تحب أن يكون لديك خطط فِيْ علاقاتك الرومانسية وترغب فِيْ ترك الأمور تتدفق بهذه الطريقة.

تردد تجاه نفس الشخص، حيث لا ترى الشخص المناسب للعيش معه، لأنك لا تتفق معه طوال الوقت، رغم أنك تحبه، لكنك تعلم أن الحياة بينكَمْا لن تكون سعيدة بسبب خلافات كثيرة و أن هذه الخلافات ستتطور إلَّى معارك كبيرة يفقد شغفه.

الخوف من الانفصال، لأن التردد فِيْ العلاقة لا ينجم إلا عَنّْ الخوف من الانفصال، لذلك عليك أن تستمر فِيْ العلاقة حتى لا تتخذ قرار الانفصال وتصبح وحيدًا، وهذا للأسف أمر صعب. من أفظع السلوكيات التي يمكن أن يتبناها الإنسان سواء ضد نفسه أو ضد الطرف الآخر.

آثار التردد فِيْ العلاقة على الجانبين

إن التردد فِيْ العلاقة يجعل كلا الطرفِيْن فِيْ العلاقة متوترين للغاية وعصبيين لأن حالة الضياع والضياع التي يشعر بها كلاهما تجعلهما يشعران دائمًا بعدم الأمان فِيْ العلاقة، تخيل أنك تعيش هذه الحياة بدون بوصلة لتحديد اتجاهاتك وكلا الجانبين. هذه العلاقة تفتقر إلَّى أي بوصلة لتحديد اتجاههم فِيْ الحياة، وبالتالي فإنهم يميلون دائمًا إلَّى الخلافات والتوترات والمعارك والحجج المستمرة لأيام للتستر على أكبر أزمة فِيْ علاقتهم وهِيْ عدم وجود مستقبل لهذه العلاقة بسبب ترددهم. أحد الطرفِيْن أو كلاهما.

كَيْفَ تتعامل مع طلبك فِيْ علاقة

اسأل نفسك، هل الأزمة فِيْ الشخص أم فِيْ العلاقة

بمعَنّْى أن التردد فِيْ العلاقة ينجم فقط عَنّْ هذه العلاقة، أو من كل العلاقات لتحديد هذه الإجابة، يمكنك أن تتخيل نفسك مع شخص آخر، إذا كانت الإجابة بنعم، وإذا كنت ترغب فِيْ ذلك، فالمشكلة تكَمْن فِيْ الشخص، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فهناك أزمة فِيْ إحساسك بالاتصال بشكل عام، وهذا ما يجعلك مترددًا.

كن واضحا فِيْ داخلك

وتحدثوا مع الطرف الآخر عَنّْ العلاقة ومستقبلها وتوقعات كل طرف. توحد العلاقات العاطفِيْة الأفراد المنفصلين فِيْ كيان واحد، مما يعَنّْي أنه لا يجب أن تكون وحيدًا مع أفكارك، بل تحتاج إلَّى إشراك الطرف الآخر فِيْ أفكارك والتحدث معه عَنّْها، وإذا واجهت ترددًا فِيْ العلاقة، فالأكثر أمانًا طريقة مواجهتها هِيْ مهاجمتها والتحدث بوضوح، لأن الوضوح هُو عكس التردد الذي يمحو التردد.

رتب أولوياتك

ربما يكون التردد فِيْ العلاقة لأنك لا تضع هذه العلاقة فِيْ المرتبة الأولى فِيْ أولوياتك. لذلك لا تريد أن تشغل كل هذه المساحة فِيْ حياتك ولا تريد أن تستهلك كل هذا الوقت من تفكيرك أولاً، مما يعَنّْي أنه عليك التفكير فِيْ كل مرة ما إذا كانت هذه العلاقة مهمة بالنسبة لك أم لا لذا رتب الأولويات، وبالتالي، إذا كانت هذه العلاقة فِيْ نهاية القائمة، فلا فائدة مرغوبة منها.

التردد فِيْ علاقة ما من الأشياء التي يمكن أن تفسد أي علاقة والتزام الصمت حيال هذا التردد وعدم الكشف عَنّْه سيجعل كل شيء أكثر تعقيدًا ويجعل حياتك جحيماً، لذلك عليك أن تكون واضحًا وأن تنظم أفكارك وأن تكون شفافًا تمامًا.