كَيْفَ نتعامل مع الأطفال بعد الانفصال سواء من الأب أو الأم

يعاني الأطفال أكثر من غيرهم بعد الانفصال، وإنجاب الطفل وتربيته دون حنان الأم وأمن الأب سيؤثر بشكل كبير على نفسية، إما أن يكبر منغلقًا ومعزولًا، ويشعر بالخوف والحزن والضعف وقلة الدعم. بمرور الوقت، أو سيصبح قاسيًا وقاسيًا بسبب قلة الرقة التي عانى منها فِيْ حياته المبكرة، وربما يكون الأمر الأكثر إثارة فِيْ التعامل مع الأطفال بعد الانفصال، فهم الأكثر إهمالًا ولا يتم أخذهم فِيْ الاعتبار فِيْ المعادلة. لا أعتقد أن هناك أطفالاً ستشتت أسرهم ويعانون من التفكك والشتات.

الوعي والمسؤولية قبل ولادة الأطفال

حتى لا يكون الحديث فِيْ الهُواء فقط ولكي نتمكن من الوقوف أمام جرف، لم ننتظر سوء الحظ ثم نفكر فِيْ حالة الأطفال بعد الانفصال، يجب أن يكون الزوجان على دراية جيدة بمخاطر الإنجاب و أنه من الآن فصاعدًا ستتجه حياتهم جزئيًا، إن لم يكن كذلك، لإرضاء هذا المخلوق الصغير والعَنّْاية به والعمل على حمايته وإلَّى حد كبير تزويده بالحنان والأمان، لذلك نسأل أنفسنا سؤالًا مهمًا هل نحن مستعدون لهذا هل نحن على استعداد تام لإغلاق صفحة حياتنا الشخصية أو الزوجية المشتركة وفتح صفحة الحياة للأطفال باستثناء سؤال آخر يليه هل هذا يعَنّْي أن مستوى التفاهم بيننا وصل إلَّى مستوى جيد يسمح لنا بإنجاب الأطفال هذا ما نتحدث عَنّْه ونصفه بأنه وقفة قبل المنحدر، حتى لا يعاني الأبناء من أنانية الوالدين وقلة الإدراك والفهم بعد الانفصال.

حماية الأطفال بعد الانفصال

يجب أن يكون هناك اتفاق لحماية الأبناء بعد الانفصال، يجب على كل من الأب والأم المشاركة فِيْ ضمان استمرارية نفس القدر من الأمان والحنان بعد الانفصال وأن يتم الفصل فقط لإنقاذ حياة الأطفال فِيْ حالة متوترة. ودائما أجواء مشحونة، كَمْا كان الاتفاق أعلاه، على أن الطرفِيْن لن يلدوا إلا بالتخلي والتضحية بحياتهم الشخصية. بعد الانفصال، يجب عليهم الاستمرار فِيْ هذا العقد وعدم العودة إلَّى أي حياة شخصية، إلا عَنّْدما يجب أن تتم رعاية الأطفال بالتناوب بين الأب والأم وهناك أشياء يجب أن يتواجد فِيْها كلاهما معًا، أداء طفل على خشبة المسرح المدرسة بحاجة إلَّى حضور الأب والأم، لتشجيعها، يجب أن يذهبا كلاهما معًا، لذلك يجب على الأب والأم، إذا كان لديهما ضمير، الاستمرار فِيْ رعاية أطفالهما حتى بعد الانفصال.

ماذا يحدث للأطفال بعد الطلاق

لا شك أن التفريق يؤثر على الأبناء أكثر من الأزواج، فما يحدث للأطفال بعد الطلاق هُو التشتت والتفكك وكذلك تفكك الأسرة وتفككها، ومؤخراً تم إنشاء مدرسة ثانوية فِيْ المنطقة المجاورة للسكن. منطقة. مراهق ينتحر بسبب حياته مع والده بعد انفصاله عَنّْ والدته والزواج منها. ويحدث لهم أسوأ المصير، كَمْا رأينا، فلا يجب على الأب أو الأم التخلي عَنّْ طفليهما، ولا ينبغي أن ننتظر الأبناء حتى ينتحروا، عَنّْدما نفهم أنهم يعانون بدون أسرة عادية.

رعاية الطفل بعد الانفصال

وتكلف الشريعة والقانون حضانة الأبناء بعد الطلاق للأم إذا لم تتزوج، ويعيش الأب أو الأم معه عَنّْد بلوغه.

تربية الأولاد بعد الفراق

بعد الانفصال، تتم تربية الأبناء بعَنّْاية وحب شديد لتعويضهم عَنّْ انفصال الوالدين، ويلزم القانون الأب برؤية أبنائه على فترات مختلفة وبصورة منتظمة لتنبيههم إلَّى السلامة اللازمة وللأم إذا هِيْ مؤتمنة على رعاية الأب. نفس الشيء الذي يتواجد فِيْه الأب دائمًا فِيْ خلفِيْة حياة الأطفال، وإذا لم يكن يعيش معهم، فِيْجب أن يكون حاضرًا فِيْ كل حدث مؤسف أو سعيد وكل احتفال أو مناسبة أو ما شابه، وأن يظهر الأب والأم المودة والمحبة لبعضهما البعض، حتى لو كان ذلك من أجل الأبناء.

يعاني الأطفال أكثر من غيرهم بعد الانفصال، ويجب على الأب والأم العمل معًا لتوفِيْر أفضل رعاية ممكنة للأطفال وتقليل الفجوة بين الحياة الزوجية والحياة بعد الانفصال.