هل يحاسب الله المثليين

هل يحاسب الله الشاذين الذين يرتكبون الفواحش الكبرى فِيْ الإسلام التي حرمها الله وحرمها لأن المثليين يعتبرون فِيْ المجتمع محصنين لممارسة أشياء مخالفة للشريعة والدين الإسلامي لأنها ضد ثقافات مختلفة العادات والتقاليد التي تأسست عليها المجتمعات، بالإضافة إلَّى أن ظاهرة المثلية الجنسية قد انتشرت مؤخرًا بشكل ملحوظ، لذلك من خلال هذا المقال فِيْ إطار الموقع ويكي، سنجيب على السؤال المطروح هل سيعاقب الله المثليين و يحاسبهم فِيْ هذا اليوم القيامة بالإضافة إلَّى عهد الشذوذ الجنسي فِيْ الإسلام.

من هم اللواط

المثليون جنسياً هم أشخاص متحولين جنسياً أو ثنائيي الجنس، يميل بعض الأفراد إلَّى الانجذاب إلَّى أشخاص من نفس الجنس، ويحب المثليون جنسياً الرجال والنساء المثليات جنسياً ينجذبن إلَّى النساء، وهِيْ حالة تتعارض مع طبيعة خلق الله عبيده. أصبحت حالات المثليين التي كانت موجودة لفترة طويلة الآن أكثر انتشارًا دون أي خوف من المجتمع أو الدين، حتى أن بعض الدول الغربية شرعت زواج المثليين.

شاهدي أيضاً من هم الشواذ وكَيْفَ يتزوجون

هل الله يحاسب المثليين

نعم، سيحاسب الله المثليين. نهى الله عَنّْ كل الفواحش الظاهرة والمخفِيْة، ونهى عَنّْها. وتشمل هذه الفجور الشذوذ الجنسي أو الشذوذ الجنسي، سواء بين الرجال، وهُو ما يسمى اللواط، أو بين النساء، وهُو ما يسمى السحاق. The Almighty said { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}، وقال {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ هل تقولين عما لا تعرفِيْن “

انظر أيضًا ماذا يعَنّْي علم المثليين

الشذوذ الجنسي فِيْ الإسلام

إن موقف الإسلام من المثليين والمثليين أو ما يسمى بزواج المثليين حرمته الشريعة بل يعتبر من كبائر الذنوب، والمثلية الجنسية كانت من أسباب عذاب الله تعالى لأهل لوط وسبب ذلك. صارم بالنسبة للمثليين الذين يتزوجون من الرجال كَمْا هم، أو يعطون النساء لنساء مثلهم، فهُو ليس زواجًا ولا معترفًا به إطلاقاً، بل هُو إهانة ووسيلة سيئة، وهُو شرير وخطير. من أفظع الرجاسات التي يرتكبها الإنسان ويستحق عذاب الله تعالى وسخطه إذا ارتكبها. ولا يجوز لأي مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعل مثل هذا الشيء على الإطلاق.

ظاهرة الشذوذ الجنسي، أو عقد زواج المثليين، هُو نوع من الاستخفاف بعقد الزواج القانوني والقانوني والمقدس، والذي يقوم على أسس متينة، وبالتالي فإن ظاهرة الشذوذ الجنسي هِيْ خروج عَنّْ الفطرة السليمة، وهدم للأخلاق السليمة، و اغتراب عَنّْ معاني الإنسانية بكافة أشكالها، بحيث لا يجوز زواج المثليين، ولا توجد علاقة بين رجل ورجل أو امرأة وامرأة أخرى مثلها، وهذا النوع من العلاقة والادعاء باطل مع نية تخريب أبناء الأمة الإسلامية وجرهم فِيْ أحزان ومصائب لها عواقب وخيمة، إلا أن المثلية لا يمكن تصورها أو قبولها من قبل أي عقل بشري. ولا يمكن لأي قانون سماوي أن يجيزه، ناهِيْك عَنّْ دين الإسلام، وهُو الدين الأعظم والأكثر مباشرة والأكثر انسجامًا مع غريزة الإنسان.

شاهد أيضاً الدول العربية التي تدعم المثليين

هل يقبل الله توبة الشاذ

قال الإمام ابن القيم رحمه الله إنها من أعظم مفاسد الإثم، وهِيْ فساد أهل لوط، فإن الله تعالى عاقبتهم بأقسى العقوبات، مثل دمار وخسوف وانقلاب بيوتهم ورجمهم حجارة من السماء لضخامة الفساد الذي اقترفوه وهُو اليوم المثل الذي انتشر بين المجتمعات ومهِيْن جدا أن يتلقى الدعم ويعتبره الحرية الشخصية وكذلك الجهاد ونصحهم بالتوبة والعودة إلَّى الله تعالى.

انظر أيضًا الفرق بين ألوان قوس قزح وعلم المثليين

شروط قبول التكفِيْر عَنّْ الذنب المثلي

يقبل الله تعالى التوبة من عباده ليلاً ونهاراً، بشرط أن تتم التوبة من الذنب، والندم على ما فعله، والعزم على عدم الرجوع إليها، ودليل ذلك قول الله تعالى صلى الله عليه وسلم، فقال الله العلي يمد يده ليلاً لكي يتوب خطاة النهار، ويمد يده نهاراً لكي يتوب خطاة الليل حتى يتوب. تشرق الشمس من مغربها “.

بهذا نصل إلَّى ختام مقالنا الذي تعرفنا فِيْه على إجابة سؤال “هل الله يحاسب المثليين” والذي تحدثنا فِيْه عَنّْ حكَمْ المثلية فِيْ الإسلام وعقاب من يمارسها رجالاً ورجالاً. النساء على حد سواء مثل الجدل الدائر حول ما إذا كان الله يقبل توبة المثليين أم لا.