الخوف من فقدان الوالدين

الخوف من فقدان الوالدين

لا شك أنه منذ ولادة الأبناء والأب والأم هم مصدر أمان لهم، فهم القوة والدعم الذي يمشون به فِيْ الحياة ويختبئون فِيْ ظلها ويخافون من فقدان أحدهم أو كلا الوالدين أمر طبيعي لكل شخص، ولكن إلَّى حد ما يصبح خوفًا مرضيًا.

أسباب الخوف من فقدان الوالدين

بعد التعرف على مشكلة الخوف من فقدان الوالدين، من المهم أن نذكر أنه لا يشترط أن تكون مرتبطة بضعف الإيمان أو نقص الدين. هذه الظاهرة هِيْ كَمْا يلي

  • يعد الحب الشديد والتعلق بالوالدين أحد أكثر أسباب هذا الخوف شيوعًا.
  • يمكن أن يسبب هذا جدالًا مستمرًا بين الأطفال والآباء لأن فكرة خسارتهم تتطور فِيْ العقل مصحوبًا بالذنب.
  • الظروف المعيشية غير المستقرة والتي تشمل حدوث الكوارث الطبيعية أو الحروب أو انتشار الأمراض أو انتشار الجريمة.
  • يميل الأطفال الانطوائيون الذين يجدون صعوبة فِيْ الاندماج فِيْ المجتمع لأن يكونوا أكثر ارتباطًا بوالديهم، مما يعزز هذا الخوف.
  • انتشار الوفاة فِيْ محيط الأسرة والأسرة، وهذا من أكثر الأسباب شيوعاً التي تنمي الخوف عَنّْد الأطفال.
  • الخوف من المجهُول الذي يصيب الأطفال والشباب الصغار الذين يفتقرون إلَّى النضج والوعي والخبرة لمواجهة وفهم الحياة.
  • الخوف من الألم النفسي الناتج عَنّْ فقدان أحد الوالدين أو كليهما.
  • الخوف من فقدان السيطرة الذي سينجم عَنّْ وفاة أحد الوالدين أو كليهما، حيث ستخرج الحياة عَنّْ مسارها بالتأكيد لبعض الوقت.
  • يمكن أن يتسبب التعرض لصدمة سابقة أيضًا فِيْ حدوث هذا الخوف وتطوره مع زيادة عدد الصدمات، حتى لو حدثت هذه الصدمة فِيْ وقت مبكر من حياة الابن أو الابنة.
  • يعاني من اضطراب القلق، حيث يكون لدى الشخص درجة عالية من القلق بشأن المرض، والذي يمكن أن يتطور إلَّى خوف من الموت.
  • اضطرابات الهلع، والتي تتجلى فِيْ فقدان المريض السيطرة والخوف الشديد من موت أحبائه.
  • تسبب المشاكل الصحية التي يعاني منها أحد الوالدين أو كليهما فِيْ خوف الأطفال من الموت بسبب هذه الأمراض.
  • يمكن للسن المتقدم للوالدين تنبيه العقل والمخاوف المرتبطة به من اقتراب مَوعِد الاستحقاق.
  • فقدان أحد أفراد الأسرة المقربين سابقًا أو حيوان أليف أو صديق.
  • كثر الحديث عَنّْ الموت أمام الابن أو الابنة.
  • التتبع التفصيلي للموت فِيْ فِيْلم أو مسلسل.
  • دخول المقابر والمشاركة فِيْ الجنازات.
  • إعطاء معلومات خاطئة عَنّْ الموت لطفل، مما سيجبر الطفل على ملء ما ينقص فِيْ المعلومات من خلال العقل الباطن.

الأعراض الشائعة للخوف من فقدان الوالدين

الخوف من فقدان أحد الوالدين أو كليهما يمكن أن يصل إلَّى شكل مرضي كَمْا ذكرنا، ويبدأ المريض فِيْ الشعور بأعراض لا يفهمها، ومن أبرزها ما يلي

  • إحساس بالوخز فِيْ الصدر.
  • الأرق واضطرابات النوم.
  • العزلة والانطواء.
  • أعراض الاكتئاب.
  • اختناق وضيق فِيْ التنفس.
  • نظرة متشائمة للحياة.
  • الرغبة فِيْ جذب الانتباه لجذب انتباه الوالدين.
  • البكاء المستمر بدون سبب أو لأسباب بسيطة.
  • عرق؛
  • قلق فوري من فكرة الموت.
  • الخفقان أو عدم انتظام ضربات القلب.
  • غثيان.
  • الحساسية للحرارة الباردة أو الساخنة.
  • ألم الأمعاء.
  • ابتعد عَنّْ الأماكن التي يتحدث عَنّْها الموت.

علاج الخوف من فقدان الوالدين

بعد أن أصبحنا على دراية بمشكلة الخوف من فقدان الوالدين وأسباب حدوثها، من الضروري الدخول إلَّى منطقة العلاج لتلك المشكلة، ولكن قبل ذكر العلاج، من الضروري إدراك أنه إذا فشل ما سيتم ذكره لاحقًا أو الحالة صعبة والخوف يصل إلَّى حد كبير يجب أن يساعد الطبيب المختص فِيْ علاج المشكلة والآن ننتقل لذكر طرق العلاج التي يمكن للمريض أن يطبقها بنفسه وهِيْ كالتالي

1 – العزم والمثابرة

والخطوة الأولى لحل أي مشكلة هِيْ إدراك وجود المشكلة والاعتراف بها ثم توليد الرغبة فِيْ حلها، والإيمان هُو معرفة أن كل شيء بيد الله تعالى.

2 – القراءة

قد يندهش المرء من اختيار هذه الطريقة لمعالجة الخوف، لكنها فعالة لتأثيرها فِيْ تشتيت الذهن، وكذلك تقويته وشحذه وتنشيطه، فالرجل خسارة.

3- الاندماج فِيْ العلاقات الاجتماعية

تساعد هذه الطريقة فِيْ التخلص من العزلة والوحدة التي تتطور إليها الأفكار السلبية فِيْ ذهن الشخص من خلال الاقتراب من الوالدين، وقضاء الوقت معهم ومرافقتهم قدر الإمكان، وكذلك الاقتراب من أفراد الأسرة. للتعرف عليهم جيدًا.

4- تنظيم العواطف

ومن الوسائل التي يجب استخدامها فِيْ علاج الخوف من فقدان أحد الوالدين أو كليهما أيضًا التحكَمْ فِيْ المشاعر التي تؤدي إلَّى المشاكل، مما يزيد من التوتر، والذي يعمل كَمْغناطيس لجذب الأفكار السلبية.

5- مقاطعة نمط الحياة

الفكرة هنا هِيْ التخلص من الروتين المعتاد الذي يؤدي إلَّى الملل، والذي بدوره يجذب المخاوف الداخلية لدى الإنسان، من خلال زيارة أماكن مختلفة وممارسة أنشطة جديدة، لأنه أيضًا يحسن الصحة العقلية ويشتت الانتباه. من الأفكار.

6- استخدام وسائل الترفِيْه

تعمل هذه الطريقة على تحسين صحة المريض مع الخوف من الخسارة والذي يساعده بشكل كبير السفر والرياضة والرحلات وغيرها، وكذلك التنزه والمشي.

7- رجيم

كَمْا أنه يلعب دورًا مهمًا فِيْ تحسين الحالة المزاجية، حيث أن تناول الكثير من الدهُون المشبعة يسبب اضطرابات المزاج، فِيْ حين أن النظام الغذائي المتوازن أكثر فائدة.

8- طرق أخرى

بالإضافة إلَّى طرق العلاج المذكورة أعلاه، هناك عدد من العلاجات التي قد تحتاج إلَّى متخصصين لمساعدتها وهِيْ كالتالي

  • العلاج المعرفِيْ السلوكي يعمل على تغيير نمط التفكير فِيْ الموت.
  • علاج النطق هنا هُو التعبير عَنّْ الأفكار والمشاعر فِيْ العقل.
  • مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
  • تناول بعض الأدوية هذا الخيار لمن يعاني من الخوف المفرط والمفرط، سيصف الطبيب بعض الأدوية التي تهدئ الخوف.

نصائح تساعدك على التخلص من الرهاب

هناك مجموعة من النصائح التي يمكن الاستفادة منها فِيْ علاج مشكلة الخوف من الخسارة، ومن أهمها ما يلي

  • تعزيز الثقة بالنفس.
  • حفِّز طفلك على أداء واجباته المدرسية.
  • شارك فِيْ الأنشطة المدرسية مثل الاستكشاف حيث تتطلب روح المجموعة.
  • العلاج بالاسترخاء.
  • قدم معلومات صحيحة عَنّْ الوفاة.
  • – تشجيع الطفل على الاقتراب من الله.
  • تنمية الوعي والوعي بالموت.
  • إذا لزم الأمر، استشر مستشارًا نفسيًا.

يمكن للخوف أن يعطل حياة المرء ويحرم واحدة من العديد من الفرص الرائعة التي يمكن أن يحصل عليها المرء، لذلك من المهم أن نقاومه ونتعامل معه.