كَيْفَ تتعامل مع الشريك العقيم فِيْ علاقتك إذا كنت ترغب بالإنجاب

كَيْفَ يمكن قبول الحياة مع شريك عقيم والاستمرار فِيْ العيش معه حيث من أصعب المواقف التي تواجهك فِيْ حياتك هُو الزواج من شخص عقيم ليس لديه أطفال وتربط فكرة الزواج بإنجاب الأطفال على الإطلاق، أو أنك من هؤلاء الأشخاص الذين يحلمون ليل نهار. إنجاب طفل يمكنهم رعايته ورعايته ورؤيته يكبر بين أيديهم، فكَيْفَ تغلق الباب والأشياء الرئيسية من هذا القبيل وتجعلهم يتخلون عَنّْ حلمهم كَيْفَ نتصرف فِيْ مثل هذه اللحظات وكَيْفَ نتصرف بحكَمْة فِيْ مثل هذا الموقف الصعب الذي يعد من أصعب المواقف التي يمكن أن تمر عليك سنتحدث عَنّْ هذا فِيْ الأسطر التالية

كَيْفَ يمكن أن يحدث العقم

هناك العديد من الأسباب الطبية والعقم أحدها. مهما كان العيب الذي يسبب العقم، فإن الحَقيْقَة فِيْ النهاية تقول أنه لا يمكن للإنسان أن ينجب إلا إذا حدثت معجزة، لكن من المستحيل علمياً وطبياً إنجاب أطفال أو إنجاب أطفال، وهذا هُو نصيب الرجل وبالنسبة للإنسان فإنه ليس هروباً منه. يجب أن تكون راضية عَنّْ الكثير منها وتشكر الله على رزقه، فهذه إرادة الله بعد كل شيء، وربما أزال الله الكثير من الخير ولكن بعد أن كانت والدتها مرتبطة بها تمامًا، والحَقيْقَة أن الأم كانت فِيْ الداخل. قبل ولادة الفتاة بالسنوات السابقة، تتفتح الوردة، التي لم يحصلوا عليها من الإنجاب، وتبقى كَمْا هِيْ. كانت دائما تتألق ولم تسمح لهذه الأزمة أن تؤثر عليها، ولكن بعد ولادة الفتاة وموتها المأساوي، ذبلت الأم واختفت شمسها بشكل لا رجعة فِيْه، وبدأت تتردد “أتمنى لو لم أنجبها. أتمنى لو بقيت عقيمًا، أتمنى لو لم يرها أو حملها أو لعب معها. “أنت تموت حتى تتخلص منها، لأنه لا خلاص منه إلا.

هل هناك أمل فِيْ العلاج

الإجابة على هذا السؤال تحل كل شيء، فإذا كان لدى الشريك المعقم أمل فِيْ العلاج، فعليك اتباع هذا العلاج حتى نهايته ولا تيأس مهما حدث. الوهم وانفصلا بسرعة، فقد يفقدان أهم شخص فِيْ حياتهم ولم يكن لديهم صبر.

متى أقرر الانفصال عَنّْ هذا الشريك

أستطيع أن أفصل نفسي عَنّْ الشريك العقيم فِيْ حالتين، الأولى أن هذا الشريك العقيم لا يحب أن يساعد نفسه، ولا يحب مساعدة من حوله، ولا يحب الخضوع للعلاج فِيْ ذلك الوقت. فِيْ هذه الحالة، لا ضير من إلقاء نظرة على حياتك والزواج من جديد وإنجاب الأطفال الذين ترغب فِيْ إنجابهم، ومع شريك عقيم لم تتأخر فِيْ أي شيء ولا يمكن لأحد أن يلومك.

كَيْفَ يمكنني قبول هذا كشريك عقيم

كَيْفَ يمكنك قبولها كشريك عقيم، الحَقيْقَة هِيْ أنه كشريك عقيم يمكنك قبوله والرضا بحكَمْك ولا يمكنك لوم شريكك لأنه انفصل عَنّْك ولأنك تعلم أن الأطفال هم رغبة كبيرة و رجل منذ الطفولة، سواء كان رجلاً أو امرأة، يحلم باليوم الذي سيحصل فِيْه على أطفال وتأتي لتقتل حلمه باسم الزواج أو الروابط الزوجية، الحَقيْقَة هِيْ أن الرغبة فِيْ الإنجاب يمكن أن تكون سابقة من أجل كل هذا ولا يمكنك إجبار أي شخص على التضحية بهذه الرغبة الفطرية. البحث عَنّْ شريك عقيم مثلك للزواج والعيش معًا فقط من أجل بعضنا البعض حتى يكون الجميع فائزًا.

متى يمكنني اختيار البقاء مع شريكي العقيم

هناك حالة تضحية ومكوث مع شريك عقيم بالرغم من يقينك بأنه لن يتمكن من الإنجاب إطلاقا، وأن هذا الشخص أعز عليك من كل أطفال العالم، والرغبة فِيْ البقاء معه. أمر مرهق وأعظم بكثير من أي إنجاب، فِيْمكنك البقاء معه طالما أن الانفصال عَنّْه يسبب لك الكثير من المشاكل مع نفسك ولن تفهم أبدًا أن تكون مع شخص آخر لأي سبب فقط فِيْ ذلك الوقت يمكنك البقاء مع شريكك فِيْ حالة الحب الغامر، أعتقد أن الحب، الحب الذي لديك تجاه شخص يمكنك رؤيته أمامك ولا يمكنك تخيل العالم بدون وجوده هُو أكبر بكثير من حب الكائنات التي لا تزال فِيْ الخفاء. العالم ولم يولد بعد وأنت لا تضمن وجوده بالكامل، وبناءً عليه تختار من أمامك ترى ولا تتخيل الحياة.

كَيْفَ يمكن لشريك عقيم ألا يشعر بالذنب إذا اخترت البقاء معه

فِيْ حالة الإقامة مع شريك عقيم واختياره وإعطاء الأفضلية للأطفال، يجب أن يكون ذلك بمحض إرادتك وبدون ضغط من أحد، حتى لو كان الضغط منك شخصيًا ومن ضميرك. ولا تحاول تضغط عليه أو تخلق فِيْه شعورًا دائمًا بالذنب، لأنك اخترته ولا تتوقف عَنّْ التلميح إليه من خلال ذكر أو الإشارة إلَّى عدد التضحيات التي قدمتها أثناء إقامتك معه. إذا قررت البقاء معه لأن ذلك سيؤذيه بأدنى مظهر يوحي له بأنك ضحيت بنفسك من أجله، لذلك عليك أن تنتبه إلَّى طريقك وأسلوبك وليس لديك أي اصطدامات أو حتى شيء يدفعك إلَّى ذلك. غير رأيك ولكن رأيك يجب أن يكون نقيًا تمامًا وخاليًا من الشوائب.

استنتاج

الشريك العقيم قدر واختبار من الله، يمكنك مقاومة رغبتك فِيْ الإنجاب والبقاء معه ويمكنك الذهاب وتحقيق حلمك فِيْ إنجاب الأطفال وهذا ما لا يمكن لأحد أن يلومك عليه، لا يمكنك تحمله. العصا إلَّى النصف ولكن تأكد من أن قرارك يجب أن يكون قرارك بالكامل حتى لا تندم عليه لاحقًا.