يعاني الكثير من الرجال من انحناء طفِيْف للقضيب، لكن هذا الانحناء لا يسبب ألمًا أو صعوبة أثناء العلاقة الحميمة، وهذه حالة لا ينبغي أن تقلق أو تستشير الطبيب، بينما يعاني بعض الرجال من انحناء أكثر خطورة للقضيب مما يتدخل مع الوظيفة. تسمى هذه الحالة مرض بيروني أو تقوس القضيب وفِيْ هذه المقالة سنناقش أهم أسبابها وأعراضها وكَيْفَِيْة علاجها.
أعراض تقوس القضيب
قد تظهر علامات وأعراض تقوس القضيب أو مرض بيروني فجأة أو تتطور تدريجيًا. تشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا للمرض ما يلي
عادة ما يتحسن الألم أثناء الانتصاب أو القذف فِيْ غضون عام إلَّى عامين، ولكن فِيْ معظم الرجال يظل النسيج الندبي والانحناء، وفِيْ الرجال الآخرين يتحسن الانحناء والألم المرتبط بمرض بيروني دون علاج.
افهمي مشاعر زوجك بعد القذف
أسباب تقوس وانحناء القضيب
لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب الدقيق لمرض بيروني وانحناء القضيب، ويُعتقد عمومًا أنه ناتج عَنّْ صدمة متكررة للقضيب، ويمكن أن تحدث هذه الإصابة أثناء العلاقة الحميمة أو النشاط الرياضي أو نتيجة حادث، ولكن فِيْ معظم الأحيان لا يتذكر المريض الإصابة المحددة فِيْ القضيب.
أثناء عملية الشفاء بعد إصابة القضيب، تتشكل الأنسجة الندبية بشكل غير منتظم، مما قد يؤدي إلَّى ظهُور عقيدات صغيرة تشعر بها ويمكن أن تتطور إلَّى انحناء.
يوجد على جانبي القضيب أنبوب إسفنجي يحتوي على العديد من الأوعية الدموية الدقيقة التي تتمدد أثناء الانتصاب. عَنّْدما تحدث الإثارة الجنسية، يزداد تدفق الدم إلَّى هذه الأوعية ويتمدد القضيب ويستقيم ويصلب ويحدث الانتصاب. ولكن فِيْ مرض بيروني، عَنّْدما يكون القضيب منتصبًا، لا تتمدد المنطقة المصابة بالندبة، ويكون القضيب مثنيًا أو مشوهًا وربما يكون مؤلمًا.
يبدأ مرض بيروني لدى بعض الرجال تدريجيًا ولا يبدو أنه مرتبط بالعدوى، ولكن هناك بعض الأبحاث التي تبحث فِيْ ارتباطه بالسمات الوراثية أو بحالات طبية معينة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض بيروني ما يلي
- يزيد وجود فرد من العائلة مصاب بمرض بيروني من خطر الإصابة به.
- اضطرابات النسيج الضام.
- العمر بالرغم من أن العدوى تحدث فِيْ أي عمر، إلا أن انتشار المرض يزداد بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 60 عامًا.
قد ترتبط عوامل أخرى بمرض بيروني، بما فِيْ ذلك بعض الحالات الطبية والتدخين وأنواع معينة من جراحة البروستاتا.
تقوس وانحناء القضيب
لا يوجد علاج محدد لتقوس القضيب. يمكن للمرض أن يختفِيْ من تلقاء نفسه، لذلك يفضل العديد من الأطباء نهج “الانتظار اليقظ” ولا يتدخلون إلا إذا كانت الأعراض شديدة. يشمل العلاج
- الأدوية غالبًا ما يستخدم الأطباء الأدوية التي يتم حقنها فِيْ القضيب فِيْ حالات زيادة الألم والانحناء، وقد يصف الطبيب حبوبًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- العلاج غير الدوائي هناك عدة تقنيات، لكنها ما زالت قيد الدراسة، مثل العلاج بموجات الصدمة لتفتيت الندبة.
- تمرين القضيب يجب ممارسة تمارين القضيب بعد ستة أسابيع من العلاج بأحد الأدوية الخاصة بالحالة، وتتضمن نشاطين
- تغييرات فِيْ نمط الحياة يمكن للتغييرات فِيْ نمط الحياة أن تقلل من خطر الإصابة بالضعف الجنسي المرتبط بمرض بيروني.
- الجراحة وهِيْ آخر إجراء علاجي فِيْ حالة حدوث تشوه حاد فِيْ القضيب. عليك أن تنتظر سنة على الأقل قبل أن تلجأ إليها. تشمل الحلول الجراحية ما يلي
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.