غالبًا ما يصاب الأطفال حديثي الولادة بالمغص. يزداد مغص حديثي الولادة، خاصة فِيْ الليل، بسبب انتفاخ البطن، مما يجعل الطفل يشعر بالألم. لذلك تلجأ بعض الأمهات إلَّى زيادة وتيرة الرضاعة الطبيعية، اعتقادًا منها أن كثرة الرضاعة الطبيعية للمواليد تخفف المغص وتقلل الغازات. هل هذا صحيح اقرأ الأسطر التالية لمعرفة الجواب.
هل الرضاعة الطبيعية المتكررة تسبب مغص عَنّْد الوليد
يعتقد البعض منهم أن بعض الأطعمة التي تتناولها الأم أثناء الرضاعة تسبب المغص، وبالتالي فإن الرضاعة المتكررة للمولود ستسبب له المعاناة والتعرض للمغص. فِيْ الحالات العادية، يبدأ الطفل فِيْ الصراخ والبكاء بشكل مستمر من أسبوعين إلَّى ثلاثة أسابيع بعد الولادة مباشرة، ومن المرجح أن تنتهِيْ أعراض المغص بعد ثلاثة أشهر من الولادة. لكن فِيْ الواقع، لم يتفق أحد على الأسباب الدقيقة للمغص.
العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والمغص
يعتبر المغص شائعًا عَنّْد الأطفال الذين يرضعون من الثدي وحتى الأطفال الذين يرضعون لبنًا اصطناعيًا. ويحصل عليها الأطفال لأن جهازهم الهضمي لم يكتمل بعد. وبسبب هذا، فهِيْ تعاني من آلام متكررة فِيْ البطن، بسبب الحساسية تجاه بعض المواد فِيْ حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي.
فِيْما يلي بعض أسباب المغص
أعراض المغص عَنّْد الرضع
يكتسب الأطفال المصابون بالمغص وزناً أكبر، ويستهلكون المزيد من الحفاضات، ويبكون بشكل مفرط، لكن يرضعون جيداً. تشمل أعراض المغص عَنّْد الرضع ما يلي
- البكاء المفرط دون سبب واضح.
- رفع رجليه حتى بطنه وقوس ظهره وهُو يبكي.
- صوت الرياح أو الغاز عَنّْد البكاء.
- تستغرق الرضاعة وقتًا أطول من المعتاد لأنها تتألم.
تدابير لتقليل المغص عَنّْد الرضع
لتجنب المغص لدى طفلك، يمكنك القيام بما يلي
أخيرًا، تأكد من معرفة أسباب المغص لدى طفلك حتى تتمكن من تجنبه وتقليله. ولا تعتقدي أن التغذية المتكررة لحديثي الولادة ستقلل من المغص، فالعكس هُو الصحيح. من المهم تنظيم الرضاعة الطبيعية واتخاذ الإجراءات للحد من المغص كَمْا ذكرنا.
يمكن العثور هنا على كل ما تحتاجين لمعرفته حول رعاية الأطفال.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.