الشيخوخة هِيْ أحد الأشياء التي تقلق الناس فِيْ جميع أنحاء العالم، وتلعب العوامل الوراثية والعوامل البيئية دورًا مهمًا فِيْ إطالة العمر.متوسط عمر الإنسان هُو مقياس إحصائي لمتوسط عمر الفرد، أي متوسط العمر المتوقع للفرد. .
لمدة 160 عامًا، ظل هذا المؤشر فِيْ ارتفاع فِيْ جميع أنحاء العالم، وتضاعف متوسط العمر المتوقع فِيْ المائة عام الماضية فِيْ البلدان الصناعية، ويقدر العلماء أن الحد الأقصى لمتوسط العمر المتوقع الذي يمكن أن يحققه الشخص هُو 120 عامًا.
على الرغم من متوسط العمر المتوقع المرتفع باستمرار، يقدر العلماء أن الحد الأقصى لمتوسط العمر المتوقع الذي يمكن أن يحققه الشخص هُو 120 عامًا، بناءً على نتائج البحث المتاحة حتى الآن، والسبب هُو انخفاض إمكانية الانقسام الخلوي ونقصه التدريجي، مما يؤدي فِيْ نهاية المطاف إلَّى فقدان الأرواح. فالأعضاء قادرون على أداء وظائفهم الحيوية.
زيادة معدل الشيخوخة
تعود الزيادة الحالية فِيْ متوسط العمر المتوقع إلَّى عدة أسباب، على وجه الخصوص
تلعب العوامل الوراثية دورًا بنسبة 25٪ فِيْ تحديد ما إذا كان الشخص سينضم إلَّى أكثر من 100 نادي، بينما تلعب العوامل البيئية (النفسية والاجتماعية والجسدية) دورًا بنسبة 75٪.
كَيْفَ تعيش أكثر من 100 عام
تظهر نتائج الدراسات التي أجريت على كبار السن الذين يعيشون أكثر من 100 عام أنهم يتميزون بعدد من الخصائص المهمة، بما فِيْ ذلك
مراحل الشيخوخة
يمكن تقسيم حياة الإنسان إلَّى عدة مراحل أو فترات
لذلك فإن الشيخوخة والشيخوخة هما مرحلة من مراحل حياة الإنسان تتبع مرحلة النمو ومرحلة البلوغ وعادة ما تتزامن مع نهاية فترة العمل والدخول إلَّى سن التقاعد.
علامات الشيخوخة
هذه تغيرات بيولوجية تحدث فِيْ الجسم مع تقدم العمر ولا يمكن إيقافها أو عكسها.
أثناء الشيخوخة والشيخوخة، تحدث تغيرات فِيْ أبعاد مختلفة فِيْ حياة الإنسان، وهِيْ
-
البعد البيولوجي تحدث الخسائر بسبب انخفاض القدرة على التكَيْفَ والأداء والتحمل، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض من ذي قبل، وانخفاض قدرات المفاصل والأعضاء يؤدي إلَّى قلة الحركة.
-
البعد النفسي تتميز هذه المرحلة بالمكاسب فِيْ المجالات التي تعتمد على الخبرة والتجربة وتراكَمْ المعلومات والقدرة على حل المشكلات، ولكنها خسائر فِيْ المجالات التي تعتمد على الذاكرة قصيرة المدى وسرعة تقييم المعلومات.
-
البعد الاجتماعي اكتساب نوع من الحرية الشخصية نتيجة لتقليص مسؤوليات العمل والأسرة، وفرصة التمتع بأشياء لم ينتبه لها المرء عَنّْدما كان مشغولاً بمسؤوليات العمل، وخبرة فِيْ التعامل مع المطالب من الحياة، وتنمية التفكير الإيجابي تجاه الأشياء التي تجلب الرضا والحظ. لكن هناك فقدان للقيادة فِيْ العمل والأسرة، والوحدة، والخوف من المستقبل وإمكانية الاحتياج إلَّى رعاية من الآخرين.
قضايا الشيخوخة
من منظور بيولوجي، تتميز الشيخوخة والشيخوخة بمجموعة من التغيرات الطبيعية التي تصاحب الشيخوخة، ومنها
- ضعف الجهاز المناعي، ونتيجة لذلك، ضعف مقاومة الجسم للأمراض المعدية، مما يجعل كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من غيرهم.
- ضعف قدرة القلب على ضخ الدم إلَّى جميع أجزاء الجسم، مما يؤدي إلَّى ضعف تدفق الدم إلَّى جميع أعضاء الجسم.
- ضعف قدرة الدماغ على أداء مهامه الحيوية بسبب ضمور الدماغ التدريجي. بعد سن الثلاثين، يفقد الشخص 100000 خلية عصبية يوميًا من أصل 16 مليار خلية دماغية.
- ارتفاع مخاطر السقوط والعواقب التي تؤثر على حركة كبار السن، حيث إن 30٪ من الأشخاص فوق سن الخامسة والستين و 50٪ من الأشخاص فوق الثمانين من العمر يسقطون مرة واحدة أو أكثر فِيْ السنة. وينتج عَنّْ ذلك كسور مختلفة، أهمها كسر عَنّْق عظم الفخذ، خاصة عَنّْد زيادة هشاشة العظام.
- التدهُور التدريجي فِيْ القدرات الوظيفِيْة للأعصاب والعضلات (التنسيق العصبي العضلي، قوة العضلات، حركة الجسم، سرعة الحركة ورد الفعل) ابتداءً من العقد الرابع من العمر، حتى تغيير الوضع من الجلوس إلَّى الوقوف أو ببساطة وضع القدمين بشكل مختلف قليلاً، يمكن أن يؤدي إلَّى نتائج كارثية.
- ضعف البصر والسمع التدريجي.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.