صحة أحاديث قص الأظافر والشعر لمن يريد التضحية
- هناك أحكام شرعية كثيرة يجب على المسلم أن يعيها فِيْ الأمور الدينية، ومن هذه الأمور أمور تتعلق بالحج وذبح النحر.
- هناك بعض الأمور التي تربك الناس ويريدون التأكد من صحتها منها صحة الأحاديث فِيْ قص الشعر والأظافر لمن يريد التضحية.
- فِيْ حديث عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم
“من أراد أن يضحى بنفسه فلا ينزع من شعره أو أظافره أو جلده شيئاً حتى يضحى به أو يضحى به”.
- فما صحة هذا الحديث، وهل جاء هذا الحديث عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم
- يقول العلامة بن باز نعم، هذا الحديث صحيح، وقد نقل عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم.
- لكن العلامة ابن باز قال بلفظ
“من ضحى بنفسه أو ضحى فِيْ سبيله”.
- لم يرد فِيْ الحديث، بل هُو مثل إضافِيْ.
- قال النطق الصحيح للحديث هُو
“إذا دخل شهر ذو الحجة وأراد أن يضحي فلا يقص من شعره أو أظافره شيئا”.
“لا شيء من جلده.
- وهذا ما جاء به الإمام مسلم فِيْ كتاب النحر.
صحة حديث قص الأظافر والشعر لمن أراد أن يضحي عَنّْه
- لقد ذكرنا صحة حديث قص الشعر والأظافر لمن أراد أن يضحي بنفسه ونعلم أنه حديث صحيح رواه الإمام مسلم، ولكن ما صحة قص الأظافر والشعر لمن يريد للتضحية عَنّْه
- وقد أوضحنا لكَمْ ما قاله الإمام ابن باز من أن كلمة “ذبيحة أو أضحية” لم يذكرها النبي صلى الله عليه وسلم.
- وهذا ما يقوله بعض المحامين من أراد أن يضحى بنفسه فلا يأخذ من شعره أو أظافره شيئاً.
- أما من ضحى بنفسه لمصلحة بقية أهله سواء كانت زوجته أو أولاده أو والديه فلا حرج عليهم إذا أخذوا من شعرهم أو أظافرهم.
- حيث المضحّي هنا يقصد به رب البيت الذي يملك المال ليشتري الأضاحي.
- وهكذا فإن صاحب البيت الذي يشتري الأضحية له الحق فِيْ التضحية عَنّْ نفسه وأبيه وأمه وأولاده وزوجته، وهُو الوحيد الذي يمتنع عَنّْ تقصير شعره وأظافره.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.