لماذا شهادة خزيمة بشهادتين

لماذا شهادة خزيمة بشهادتين

وهُو من الصحابة الكرام رضي الله عَنّْهم أجمعين. شهادته تعادل شهادة رجلين وهِيْ

  • هُو خزيمة بن ثابت الملقب بأسد الغابة، والده الفقيه بن مالك بن أوس الأنصاري، ووالدته كبشة بنت أوس.
  • وهُو من أوائل الصحابة الكرام الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسلموا. وهُو من أفضل الصحابة رضي الله عَنّْهم الذين كسروا الأصنام وحطموا.
  • كان خزيمة من الصحابة الذين شاركوا الرسول صلى الله عليه وسلم فِيْ غزواته على المشركين، فشارك مع الرسول صلى الله عليه وسلم فِيْ غزوة أحد. وهِيْ أولى غزوات خزيمة بن ثابت، ثم شارك أيضا فِيْ غزوة بدر وشهد بعد تلك الُغُزوات العديدة مع الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم وكان له نصيب كبير فِيْ يوم الفتح.
  • كَمْا شارك فِيْ حادثة سقيفة، كَمْا شارك فِيْ غزوة الإبل وكان يرتدي حصاناً مزيفاً كان يجلس عليه وكان يرتدي عمامة صفراء. ومن أشهر ما قام به فِيْ هذه المعركة كلماته للقائد الموالي

(لا تنزل العلم وتعيده إلَّى محمد).

  • شارك فِيْ جمع القرآن مع سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عَنّْهم جميعاً، لأنه حفظ آيتين شريحتين من سورة البراءة.
  • حفظ أحاديث كثيرة أخذها عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم، وروى عَنّْها.
  • وقد أظهر النبي صلى الله عليه وسلم خزيمة أن خزيمة ذات يوم رأى فِيْ حلمه أنه راقد على رأس الرسول صلى الله عليه وسلم، وروى رؤيته. على النبي صلى الله عليه وسلم، فقام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسقط خزيمة على جبهته.

روى النسائي وابن أبي شيبة وأحمد بسند صحيح من الرواة من حديث عمار بن خزيمة بن ثابت قال عَنّْه والده رأيت فِيْ المنام كأنني سقطت على جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. إله. – صلى الله عليه وسلم – فقلت لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقلت. تستقبل الروح الروح (وفِيْ السرد اجلس وانحني وافعل ما رأيت) واقتنع رسول الله صلى الله عليه وسلم – [قال عفان برأسه إلَّى خلف]وضع جبهته على جبين الرسول صلى الله عليه وسلم.

ما الحكَمْة فِيْ شهادة خزيمة رجلين

بعد أن علمنا سبب استحقاق شهادة خزيمة شهادتين، فإن سبب تساوي شهادته مع رجلين هُو قصته مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وهِيْ كالتالي

لأنه شهد الشهادة الصادقة على الرسول صلى الله عليه وسلم وهُو يشتري جملاً، حتى أنه لم ير هذا الحدث، بل شهد على ثقته بالرسول صلى الله عليه وسلم، وعلمه أن الرسول لا يكذب أبدا.

أخبره عمه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد اشترى فرسًا من بدوي، فتبعه النبي صلى الله عليه وسلم ليدفع له ثمن حصانه.

ويساومونه على حصان دون أن يدركوا أنه اشتراه الرسول صلى الله عليه وسلم. فقام النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع نداء البدو فقال

أو لم أشتريه منك قال البدوي لا والله إني لم أبيعها لك. قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم اشتريتها منك.

أشهد أنك بايعته، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلَّى خزيمة وقال ما تشهد قال بإيمانك يا رسول الله.

رواه عمارة بن خزيمة | رواه الألباني | المصدر صحيح أبي داود

معَنّْى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد شراء البعير واتفق مع العربي على ثمن البعير ولماذا غادر الرجل إلَّى المدينة المنورة حتى النبي صلى الله عليه وسلم. وأعطيه السلام يدفع هناك.

جاء رجل مسلم وعرض على الرجل ثمنًا أعلى من ثمن الرسول صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!