قرار مشاهدة الأفلام الإباحية ثم طلب العفو
يكون قرار مشاهدة الأفلام الإباحية ثم طلب الاستغفار كالتالي
- إذا شاهدت فِيْلمًا إباحيًا وبعد المشاهدة الأولى، فإنك تتوسل للمغفرة، ولكن فِيْ كل مرة تشاهد فِيْها مثل هذا الفِيْلم، يضعف عزيمتك.
- والشيطان له سيطرة أكبر على قلبك، وشهُوات الروح لك سيطرة عظيمة.
- لذلك بدأ البحث عَنّْ الغفران يتناقص تدريجياً حتى أصبحت الخطيئة سيدة الروح وسيطرت على خطيئتها وابتعدت عَنّْ طريق الله وإرشاده.
- كَمْا تحدث العلماء عَنّْ مشهد الشهُوة “هذا هُو السهم المسموم لسم الشيطان الذي يمنعه من النظر إلَّى الشر.
- ثم أن مشاهدة هذه الأفلام والاستغفار دليل واضح على إرتكابه معصية مع علمه بها.
- والأولى له أن يتوب ويرد عَنّْ هذه الذنب، لا سيما أن تأخير التوبة ذنب يعاقب عليه.
- لذلك فهُو يؤدي إلَّى تأثير الخطيئة على النفس وحياة الإنسان، بالإضافة إلَّى الخطيئة الكبرى التي ترتكب.
اتخاذ قرار بمشاهدة الأفلام الإباحية ثم الصلاة
- وقد نهى الله تعالى عَنّْ مشاهدة هذه الأفلام الإباحية وهِيْ من ممنوعات كل الأديان السماوية.
- وهذا ما جاء فِيْ كتابه الكريم قال تعالى “قلوا للمؤمنين أن يغضوا بصرهم ويحفظوا عفتهم، فهذا أنقى لهم، والله يعلم فعلاً ما يفعلون”.
- وقوله تعالى يدل على أن هذا الشخص سيسأل عَنّْ أطرافه يوم القيامة، لأن العين زانية كبدن، وفسق العين أنها ترى ما حرم الله تعالى.
- وأيضًا، من يشاهد هذه الأفلام ويصلي سيبتعد عَنّْها تلقائيًا ويفقد اتجاهها
- بعد انتشار هذا النوع من العصيان فِيْ القلب، لا تكفِيْ الرؤية ويحب فعل هذا الشيء فِيْ الواقع.
- والصلاة هِيْ السبيل الوحيد لتجنب هذه الخطيئة العظيمة. وأما من فعل هذا ثم استغفر الله وتاب ولم يرجع إليه مرة أخرى ويبدأ صلاته فِيْقبل.
قرار مشاهدة افلام اباحية فِيْ رمضان
- إنها جريمة خطيرة ومن أكثر الجرائم المحظورة فِيْ الشريعة الإسلامية لأنها جريمة خطيرة.
- أما المشاهدة فِيْ رمضان نهاراً أو ليلاً فهِيْ انتهاك لحرمة هذا الشهر العظيم.
- وأيضاً مخالفة صريحة لما أوصانا الله أن نفعله، بصرف النظر عَنّْ الغرض الأساسي من صيام هذا الشهر، وهُو التقوى والانضباط الذاتي، لابتعاد الشهُوات إرضاء الله تعالى.
- حتى مشاهدة هذه الأفلام الرمضانية فِيْ الليل لا يفسد الصيام ولا أثر له، إلا أنه إثم عظيم.
- وأما نهار رمضان فهُو أشد إثم لأنه ينظر إلَّى العورة والمحرمات، وهذا لا يتفق مع جوهر الصوم.
- والصوم لا يعَنّْي فقط الامتناع عَنّْ الأكل والشرب، بل أيضا الامتناع عَنّْ كل المحرمات، بما فِيْ ذلك الشهُوة.
- وعليه فإن مشاهدتها، سواء أكانت الاستمناء أم لا، مبطلة للصوم.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.