كَيْفَ تسهلين نوم الطفل فِيْ غرفته وتبعديه عَنّْ النوم معك

من الضروري التعود على نوم الطفل فِيْ غرفته الخاصة، بحيث يكون للطفل شخصية قوية ومستقلة عَنّْ الوالدين، ويجب أن يعتاد الطفل على الانفصال عَنّْ الوالدين فِيْ سن مبكرة نسبيًا لتسهِيْل الأمر. وهناك العديد من النصائح والأفكار التي تساعدك على تعويد طفلك على النوم بمفرده، والتي سنذكرها فِيْ هذا المقال، بالإضافة إلَّى مخاطر نوم الطفل مع الوالدين وفوائد النوم المستقل.

خطورة نوم الطفل مع والديه

من أكبر المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الطفل عَنّْد النوم مع والديهم هُو خطر الاختناق، خاصة إذا تعرض الطفل لمتلازمة موت الرضيع المفاجئ. وتأثيرات نفسية سيئة على الطفل، لأن عقله الصغير لا يفهم هذه الأمور، مما يسبب الخوف وفقدان الشعور بالأمان، ويمكن أن يستمر هذا الشعور معه ويدفعه إلَّى، فِيْما بعد، لرفض الزواج منذ نشأته باعتباره نتيجة خوف متأصل فِيْه منذ الطفولة، وهناك رد فعل آخر للطفل، قد يرغب فِيْ تقليد ما يراه مع طفل آخر، مما يسبب ضرراً نفسياً وسلوكياً، بالإضافة إلَّى طفل اعتاد على ذلك. النوم مع والديه ويكون دائمًا عرضة للمرض وانتقال العدوى إليه من والديه.

علم الطفل أن ينام فِيْ غرفته

محادثة مع طفل

من الضروري أن تهدئ الأم طفلها أولاً وتمنحه الأمان بوجودها، فتحتضنه وتحتضنه ثم تتحدث معه وتحاول إجراء حوار معه بطريقة مبسطة لإقناعه بسبب انتقاله. إلَّى غرفة أخرى وأنه أصبح كبيرًا ولكن دون إجباره حتى لا يعاني من عقدة نفسية وعليها أن تعبر عَنّْ حبها له حتى يشعر بالاطمئنان أو تقرأ له القصص حتى يشعر بالرغبة فِيْ النوم ثم يمكنك تركه بمفرده فِيْ الغرفة وإذا بكى وتركه ينام، فعليها إعادته كلما فعل ذلك حتى يتعب أخيرًا وينام.

الاختفاء التدريجي للأم

ولكي يعتاد الطفل على النوم وحده بدون أم، يجب القيام بذلك بشكل تدريجي. أولاً، عَنّْدما تضع الأم ابنها فِيْ الفراش، يمكنها أن تنام بجانبه لفترة قصيرة وتستمر فِيْ ذلك لبضعة أيام، ثم تنتقل إلَّى الخطوة التالية وهِيْ الجلوس بجوار سرير طفلها حتى ينام. يهدأ ويعاود النوم وحده ثم يتركه ينام إلَّى الأبد وحده.

تنظيم مواعيد النوم

يعد تنظيم جدول الأم من أهم الخطوات فِيْ تعويد الطفل على النوم بمفرده، فِيْجب أن يعتاد على الذهاب إلَّى الفراش فِيْ وقت محدد كل يوم، وعلى الأم تحضير الطفل لاقتراب مَوعِد النوم بطقوس معينة، مثل الذهاب إلَّى الحمام، وتنظيف الأسنان، وارتداء البيجامة الملائمة، وجعل السرير ينام، وتعتيم الأضواء حتى لا يتمكن الطفل من الهروب من وقت النوم، وتنظيم وقت النوم يساعد فِيْ تنظيم جدول النوم فِيْ المساء، لذلك يجب أن تكون القيلولة فِيْ وقت معين الوقت فِيْ منتصف النهار بعيدًا عَنّْ نوم المساء بحيث لا يؤثر على يقظة الطفل ولا يمنعه من النوم مساءً.

شجع الطفل ولا تعاقبه

هناك عدة وسائل تساعد فِيْ جعل الطفل ينام فِيْ غرفته، فمثلاً تقرأ له حكايات خرافِيْة أو تنام بجانبه حتى يشعر بالنعاس كَمْا ذكرنا سابقاً، ويمكنك أيضاً أن تلعب رسماً كاريكاتورياً لجذب انتباهه و ساعده. للنوم، وكذلك إعطائه نوعًا من المكافأة عَنّْدما ينام فِيْ سريره دون مشكلة. ومع ذلك، قد يغادر الطفل السرير فجأة فِيْ منتصف الليل ويتسلل إلَّى غرفة والديه، فلا يجب معاقبة أو الضغط عليه للنوم فِيْ سريره، فقد يخاف من رؤية الكوابيس أو التخيلات المخيفة. .

مراقبة سلوك الطفل

عَنّْدما يذهب الطفل للنوم فِيْ غرفته، قد تلاحظ الأم تغيرات سلوكية معينة فِيْ طفلها، مثل الكسل والخمول أو السلوك العدواني تجاه الآخرين، ومن ثم يجب على الأم مراقبته جيدًا والتدخل بشكل مباشر لحل المشكلة حتى يتم ذلك. لا يتطور إلَّى مشاكل نفسية معقدة.

فصل الطفل عَنّْ والديه أثناء النوم

هناك العديد من الاستعدادات الهامة لفصل الطفل عَنّْ والديه. بادئ ذي بدء، يجب أن يحب الطفل الغرفة التي ينام فِيْها ولا يخاف منها. لا ينبغي أن تكون غرفة يعاقب فِيْها على أخطائه. كَمْا يجب أن تكون مزخرفة وتحتوي على ألوان جميلة وصور جذابة يحبها الطفل، بالإضافة إلَّى وجود الألعاب الجميلة المفضلة للطفل، ومن الضروري أن تكون هذه الغرفة قريبة من غرفة الوالدين، حتى يشعر بالأمان. ولا يشعر بالعزلة عَنّْ والديه، وكذلك حتى تستطيع الأم أن تراقب طفلها وتتفقده من حين لآخر، ومن الأشياء أو الألعاب اللينة التي يحبها الطفل حتى تتمكن من احتضانها، حتى تشعر آمن ولكن احذر من أن هذا الشيء لا يحتوي على غبار يمكن أن يؤثر على الطفل يتصرف بحساسية الصدر وكن على دراية باحتمال أن يتسبب هذا الشيء فِيْ اختناق الطفل أو صعوبة التنفس، وأخيراً تحتاج إلَّى تأكد من أن الغرفة مضاءة بشكل صحيح بأحد المصابيح قم بتعتيمها أو استخدم ظلال جميلة بألوان جذابة ورسومات مبهجة.

عمر الطفل النائم فِيْ غرفته

من الصعب جدًا على الطفل أن ينام فِيْ غرفته بمفرده، خاصة إذا كان الطفل شديد الارتباط بوالدته ومعتاد على عدم تركها على الإطلاق، لذلك من الأفضل البدء فِيْ تعويد الطفل على ترك سرير الوالدين. فى اسرع وقت ممكن. لتسهِيْل الأمر وعدم الانتظار حتى يبلغ الطفل سن سنتين أو ثلاث سنوات، لأن الأمر حينها سيكون أكثر تعقيدًا وعَنّْدما يتعلق الأمر بالسن المناسب لنوم الطفل فِيْ غرفته، فهناك رأي آخر هُو أنك بحاجة إلَّى الانتظار قبل نقل الطفل إلَّى الغرفة بعد عامين فقط، حتى يتمكن فِيْ ذلك الوقت من التحرك والفهم وتحمل المسؤولية.

أخيرًا، نوم الطفل فِيْ غرفته الخاصة ضروري ومهم وله العديد من المزايا، لأنه يعلم الطفل الاستقلال والاستقلالية، وعَنّْدما يكون لديه غرفته الخاصة، فإنه يرغب فِيْ ترتيبها وتنظيفها، مما يعلمه القدرة على يرتب وينظم وينام الطفل فِيْ مواعيد محددة ويراعى طقوس قبل النوم يجعله يعتاد على الانتظام فِيْ الحياة واتباع القواعد، بالإضافة إلَّى أن الطفل ينام فِيْ غرفة منفصلة فهُو يحميه من مخاطر النوم. مع والديه كالاختناق وانتقال العدوى، كَمْا يحميه مما لا يستطيع عقله فهمه وبالتالي يمكن تجنب التعرض للصدمات والمشاكل النفسية.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!