الغيرة الزوجية كَيْفَ تدمر الغيرة الحياة الزوجية وكَيْفَ تتحكَمْ فِيْ الغيرة

الغيرة من أهم العوامل التي تساهم فِيْ إنجاح العلاقة وخلق أسرة سعيدة، لأنها دليل على الحب والاهتمام بين الطرفِيْن، لكن الغيرة التي تتجاوز الحدود فِيْ أغلب الأحيان تتحول إلَّى شك بأن يدمر الحياة الزوجية ويسبب مشاكل كثيرة بين الزوجين لأنه يظهر عدم الثقة.

مفهُوم الغيرة

الغيرة شعور مركب بالخوف وانعدام الأمن، وفِيْ أغلب الأحيان تتغير المرأة أكثر من الرجل، خاصة إذا كان الزوج وسيمًا أو له مكانة مرموقة، فهِيْ لا تؤمن بنفسها.

الغيرة عَنّْد الذكور

إن غيرة الرجل ناتجة عَنّْ قلة الثقة بالنفس أو وجود عقدة النقص فِيْ حياته، مثلما توجد بعض القيم والعادات فِيْ المجتمع الشرقي التي تغرس فِيْ الرجال حب الملكية والسيطرة على زوجاتهم. الاستدلال على أن المرأة ملكه ويفعل معها ما يشاء، ووقت إجازتها جزء من رجولته، وإلا يعتبرونه ديوثًا.

أسباب الغيرة الزوجية

هناك أسباب كثيرة تجعل الزوجة تغار، مثل عدم اهتمام زوجها بها أو إهمالها بسبب انشغاله بالعمل وترك المنزل لفترات طويلة. لذلك يجب على الزوجة العمل على زيادتها. الثقة بالنفس، لأن الشعور بالثقة ينعكس على الشريك، فإذا كانت الزوجة إيجابية وواثقة من نفسها، سينعكس ذلك أيضًا على علاقتها بزوجها. بين الأزواج، يجب على الزوج أن يعتني بزوجته وأن يأخذ تعتني بها حتى لا تشعر أنها أصبحت فِيْ حياته عديمة الفائدة.

تريد الزوجة أن تشعر بأنها المرأة الوحيدة فِيْ حياة زوجها وليس هناك امرأة أخرى تشاركها معه. الزوجة تغير زوجها بدافع عاطفِيْ كَمْا أن التنشئة الاجتماعية للزوجة تلعب دورًا مهمًا فِيْ غرس البعض. قيم خاطئة مثل محاصرة الرجل وزيادة سيطرة الزوجة ورغبتها فِيْ السيطرة على زوجها والتدخل فِيْ كل تفاصيل حياته ومعرفة كل ما يفعله بناء على غيرتها منه يعتبر من أخطر الأمور التي تؤدي إلَّى مشاكل بين الزوجين. من الأفضل أن تترك له درجة من الحرية والاستقلالية. تتدخل المرأة فِيْ جميع شؤون زوجها دون إذنه مما يجعله يشعر بالحصار والتضييق. استقلالية الزوج لا تعَنّْي أن لديه رغبة فِيْ خيانة زوجته، لأن الخوف المفرط من الزوجة يدل على مخاوفها الداخلية التي تعاني منها وعدم ثقتها بنفسها أو بزوجها، وبالتالي تزداد العلاقة توتراً. .

كَيْفَ تتحكَمْ فِيْ الغيرة

القليل من الغيرة سيجعل الحياة الزوجية سعيدة وناجحة وجميلة، كَمْا تجعل الطرف الآخر يشعر بأنه محبوب ومحبوب ومهتم به، لذلك يجب التحكَمْ فِيْ التنشئة الاجتماعية والأفكار التي تأتي إلَّى كلا الطرفِيْن من خلال الأسرة والمجتمع. يجب القضاء على القيم السلبية وتطوير القيم الإيجابية، مما يساعد فِيْ تكوين أسرة سعيدة وعلاقة زوجية ناجحة ويمنح الزوجين الثقة بالنفس وشخصية قوية قادرة على فهم الأمور والحكَمْ عليها من مختلف و وجهات نظر كبيرة، والوضوح والصدق بين الزوجين فِيْ السلوك يساعد على منع المشاكل، والتعبير عَنّْ المشاعر وتبادل كلمات الحب يساعد على خلق جو من الألفة بين الزوجين، والحوار المستمر بين الزوجين مهم جدا لزيادة التقارب وجعل الآخر الحفلة تشعر بالأمان.