خاطرة عَنّْ عظمة الله فِيْ خلقه

فكرة عظمة الله فِيْ خلقه

هناك مجموعة من الكلمات والعبارات التي يؤلفها المسلمون لتمجيد قدرة الله -سبحانه وتعالى- والتفكير فِيْ مشيئته، وأنه لا يغفل عَنّْ أي شيء يحدث فِيْ الكون كله ويوضح الأمور التي الرب. خلق فِيْ الكون من الرياح والمطر والأنهار والبحار وقدرته على رفع السماء وعدم السقوط.

لذلك يود كثير من المسلمين أن يروا انعكاس عظمة الله فِيْ خلقه للكون وإدارته، وهذا ما نذكره من خلال النقاط التالية

  • عَنّْدما نفكر فِيْ الطيور والحيوانات … نجد أنها مختلفة وتختلف أيضًا فِيْ الحجم والشكل والألوان … لكنها فِيْ وئام وانسجام بطريقة إبداعية للغاية … وهذا هُو إبداع الرب – تعالى -.
  • يمكنك أن تنظر إلَّى طفل صغير .. ورجل عجوز .. وستعرف أن جسم الإنسان يتغير بمرور الوقت .. وأننا نمر بمراحل مختلفة خلال الحياة بدون قوة ولا قوة .. ولكن هذا من قدرة الله -تعالى- الذي خلق الإنسان ضعيفًا .. ومن ثم قوته فِيْ شبابه .. ومرة ​​أخرى فِيْ شيخوخته أعطاه ضعفًا .. وهذا مهم للتأكد من أنه لله وأنه من ذلك. يعود إليه.
  • من أهم الوسائل والأساليب لتلطيف القلوب وزيادة إيمانها .. التفكير والتأمل فِيْ عمل الرب العظيم – تعالى – .. مما يجعلنا نسعى دائما لرضا الله تعالى .. لنتشارك معه.
  • التأمل والتأمل فِيْ ما خلقه الله – الحمد لله – من أهم الأمور التي تساهم فِيْ وصول الإنسان إلَّى مرحلة التقوى والإيمان القوي بالخالق تعالى.
  • وتعتبر من أفضل العبادات وهِيْ عبادة التأمل والتفكير فِيْ خلق الرب – سبحانه وتعالى … والتأمل فِيْ قدرته على خلق كل شيء والقيام به بشكل ثابت وصالح. . ونرى تطور الأشياء فِيْ منحنى مكتوب ولا مفر منه.
  • والله تعالى هُو الذي علم سيدنا آدم – صلى الله عليه وسلم – كل الأسماء .. ثم قدمها إلَّى الملائكة ليقولها له .. قالوا له سبحانك ما علمتنا إلا ما علمته. لنا .. أنت العليم الحكيم.
  • أنزل الله تعالى القرآن الكريم على عباده .. وهذا هدى وبشارة لمن آمن به وملائكته ورسله .. كَمْا وعد الله الذين كفروا به. .. سبحانك ربي لك الحمد والشكر.
  • خلق الرب – تعالى – النار لتكون ملجأ لكل المشركين ولا يؤمنون بها ولمن يتبعون الشيطان.

كلام جميل عَنّْ خلق الله

لاستكَمْال حديثنا حول فكرة عظمة الله فِيْ خلقه، تجدر الإشارة إلَّى أن هناك مجموعة من الكلمات والعبارات التي تتحدث عَنّْ عظمة وقدرة الرب – تعالى – فِيْ خلق وخلق الكون كله. ، وأنه لا يستطيع تحريك كل الأشياء إلا بإذنه، ونذكر هذه الكلمات من خلال النقاط التالية

  • ما أعظم قوتك يا الله. لقد خلقت الإنسان فِيْ أفضل صوره وأجملها … وميزته عَنّْ غيره من مخلوقات الكون بالعقل والتفكير فِيْ كل شيء … ومنحته احتراما كبيرا … وجعلته يحكَمْ الأراضي والنظام. وتنتهِيْ على الأرض تحت إرادتك ورعايتك.
  • لقد انبهرت برؤية الكون وإبداع خلقه .. فتنت بقدرة الله تعالى فِيْ خلقه .. وأنه رفع السموات بلا أعمدة.
  • يا لها من غيوم بيضاء جميلة فِيْ السماء كل صباح! وجمال الطيور والطيور التي تطير فِيْها … وجمال الريح ووداعتها التي تحرك الطقس، وهذا من عمل وإبداع الرب -تعالى-.
  • وقد أنعم الله عز وجل على الصحراء بلونها الذهبي المميز والخلاب. يساعد لونه على تعزيز التأمل فِيْ خلق الله وخلقه .. وتتشابك هذه الرمال الذهبية مع مجموعة من الواحات والجداول الصافِيْة.
  • كل مخلوقات الكون تحت يد الله -سبحانه -… وفِيْ قبضته ولن تكف عَنّْهم … الله يرسل رياح السماء وامطارا … ويقتل ويعطي الحياة .. .. ويحمي ويعطي .. أنه قادر على كل شيء.
  • من الماء خلق الرب القدير كل الكائنات الحية. كَمْا استخدمها لغرق الكافرين وتدميرهم.
  • خلق الله تعالى سيدنا عيسى – عليه السلام – بلا أب … وحواء بلا أم … وربنا آدم – عليه السلام – بلا أب ولا أم … لأنه وحده القادر على ذلك. افعل كل شيء.
  • الله سبحانه وتعالى خير الحامي .. وحده يعزي كل المسلمين .. وهُو الملاذ الوحيد الذي يلجأ إليه جميع الأفراد فِيْ شؤمهم وضيقاتهم .. يستعين المسلمون بالخالق – عز وجل – فِيْ كل أمور. حياتهم.
  • لا يوجد أدنى خير فِيْ المجتمع لا يذكر الرب – تعالى – .. ولا يساعد فِيْ إرضاء الله القدير والقيام بالأعمال الصالحة.
  • الله سبحانه وتعالى عطوف ورحيم بعباده. يمكنه أن يحرمهم مما يحتاجون إليه من الصلاة والتقرب إليه. يحب إلحاح طلبهم ويفِيْ بما يحتاجون إليه فِيْ الوقت المناسب لهم.

عبارات جميلة عَنّْ ذكر الله

لاستكَمْال ذكرى عظمة الله فِيْ خلقه، يجب أن نوضح أن هناك العديد من العبارات والكلمات التي تذكر الله عز وجل وتساهم فِيْ تحفِيْز المسلمين على ذكر الله وطاعته أكثر، ونذكركَمْ بهذه العبارات من خلال ما يلي النقاط

  • إن ذكر الله تعالى يفرح المسلم ويريحه من همومه وأحزانه. كَمْا أنه علاج مناسب لجميع الحالات التي يمر بها الشخص فِيْ حياته.
  • القلوب تكتفِيْ بذكر الرب – تعالى – .. كن من الذين يتذكرون ويمدحون ويصبرون ويشكرون .. حتى تدوم النعم فِيْ حياتنا.
  • كثرة ذكر الله -الحمد الله- يساهم فِيْ إذابة قسوة القلوب … وتلطيف عقول الناس تجاه أقرب أقربائهم … والتعامل مع المواقف بهدوء وحكَمْة طيبة دون أي استهتار.
  • لقد تعلمنا من القرآن الكريم أنه لكي نحيا حياة سعيدة ونحافظ على النعم فِيْ حياتنا … من الضروري أن نتذكر الله تعالى فِيْ كل وقت وفِيْ كل مكان.
  • قلب ينقصه ذكر الله ينفخه الريح وينتقل من حالة إلَّى أخرى أسوأ … وقلبه مثل كهف مظلم مظلم … وفِيْ ذكر الله يستعيد نوره الرائع الذي تمكنها من العيش فِيْ حالة من السعادة.

اجمل دعاء مع الله

بعد أن ناقشنا فكرة عظمة الله فِيْ خلقه، تجدر الإشارة إلَّى أن هناك العديد من الأدعية التي يمكن للمسلمين استخدامها، لأن الدعاء إلَّى الله يستجيب بإذنه وإرادته ؛ وذلك لأنه سميع وبصر، ويحب العبد المثابرين فِيْ دعائهم.

لذلك نوضح أهم وأفضل الأدعية التي يمكن أن تقال، ولها معَنّْى عظيم وجميل وتساعد على تحقيق الغرض من الدعاء فِيْ أسرع وقت بإذن الله، ونذكر هذه الأدعية من خلال النقاط التالية

  • عَنّْ شداد بن أوس – رضي الله عَنّْه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال

    “والاستغفار هُو أن تقول الله أنت ربي، لا إله إلا أنت، ولا أحد يغفر الذنوب إلا أنت.

قال ومن قالها من النهار بيقين، ومات من اليوم الذي قبل المساء، فهُو من أهل الجنة، ومن قالها بالليل على يقينه.

  • اللهم سلمت لك وفِيْك آمنت وبك وثقت وفِيْك جادلت وفِيْك جاهدت فاغفر لي ذنوبي ماضي ومستقبلي ما أخفِيْت وما خفته. ما أنزلته اللهم إني أسألك حبك ومحبة من يحبك.
  • يا الله لا تحيد عَنّْي. لان الشدائد تحيط بي يا الله لا تأتمنني على نفسي. لأن كل مصيبة أخذتني، يا الله، فصلني عَنّْ أعدائي ومن يتمنون لي الشر.
  • اللهم إن كان رزقي على الأرض فاخرجه وإن كان بعيد فقربه إلي وإن كان صعبًا فِيْسر لي وإن كان معيشي فِيْ الجنة فقم به. .
  • يا الله، نطلب منك أنت الإله الواحد، الملجأ الأبدي، الذي ولدت ولم تولد، حتى تنظر إلينا فِيْ حياتنا الأرضية، وتنزل علينا رحمة منك وحنانًا منك، حتى لا داعي للحنان والرحمة من غيرك، يا ولي الصابرين وأرحم الراحمين.
  • اللهم إني أعوذ بك من الحزن