3 فحوصات طبية ضرورية لحديثي الولادة

بعد الولادة مباشرة، تود الأم التأكد من صحة مولودها الجديد، رغم الألم الذي تعاني منه فِيْ تلك اللحظة، فهِيْ تريد ضمان سلامة جميع أعضائه وأجهزته الحيوية، وليس على الأم ذلك. القلق من هذا الأمر، لأنه يجب أن يخضع الطفل فور ولادته للعديد من الفحوصات والفحوصات ومراقبة تنفسه ولونه وحركته ووضعياته لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من أي مشاكل تتطلب عَنّْاية طبية.

3 فحوصات طبية لا غنى عَنّْها لحديثي الولادة

أهم الفحوصات التي تجرى على الطفل بعد الولادة مباشرة

1. الفحص العام

يتأكد طبيب التوليد أو طبيب الأطفال من أن الطفل يتنفس بشكل صحيح، أو يقيس النبض، أو يعطي الأكسجين إذا لزم الأمر، أو ينظف المجاري الهُوائية لمساعدة الطفل على التنفس.

ستقوم الممرضة بعد ذلك بقياس وزن الطفل وطوله، ويتراوح المعدل الطبيعي لوزن الطفل عَنّْد الولادة من 2.5 إلَّى 5 كيلوغرامات وطوله من 45 إلَّى 55 سم، مع أخذ درجة الحرارة وفحص لون الجلد وحركة الأطراف.

يتم أخذ عينة دم من كعب الطفل للكشف عَنّْ أكثر من 20 اضطرابًا أيضيًا أو وراثيًا.

2. الفحص البصري

فِيْ هذا الاختبار يقوم الطبيب بفحص عيني الطفل وقاع العين للتأكد من اكتمال التطور الطبيعي للأوعية الدموية فِيْ شبكية العين وللتحقق من عدم وجود مشاكل خطيرة مثل العيوب الخلقية وإعتام عدسة العين.

يوصي الأطباء أحيانًا ببعض قطرات العين لحمايتهم من جميع الالتهابات التي قد تظهر فِيْ الأيام الأولى من حياة الطفل.

3. فحص السمع

سيقوم الطبيب بإجراء اختبار سمع بسيط واختبار سمع وقائي لطفلك لاكتشاف اضطرابات السمع المحتملة. يولد العديد من الأطفال بفقدان سمع خفِيْف.

يمكن اختبار السمع عَنّْد الرضع بطريقتين مختلفتين، تقييم الاستجابة الصوتية لجذع الدماغ أو قياس الانبعاث الصوتي.

يساعد الاكتشاف المبكر لفقدان السمع الأطفال فِيْ الحصول على العلاج والدعم وتحسين فرصهم فِيْ تطوير أسلوب لغتهم وتحدثهم.

أخيرًا، تكَمْن أهمية خضوع الأطفال حديثي الولادة لبعض الفحوصات الطبية الأولية فِيْ وجود بعض الاضطرابات المرضية، سواء كانت استقلابية أو وراثية، لا يمكن اكتشافها إلا بعد ولادة الطفل، لتقييم صحته العامة والتدخل فِيْ حالة اكتشاف أي اضطرابات أخرى. مشاكل.

بقلم فهِيْمة ممدوح

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!