الايات الكريمه التي تحث على التامل

آيات نبيلة تشجع على التأمل

التأمل مثل النظر إلَّى ما خلقه الله – سبحانه – فِيْ الكون ليعرف قدرته وعظمته وإبداعه فِيْ خلق وخلق أشياء مختلفة له ولملائكته.

كَمْا ذكر الرب – تعالى – العديد من الآيات السامية التي تشجع على التأمل فِيْ خلقه والكون مع التأمل والتأمل فِيْ مدى امتداد قوة الله، وأنه يرفع السماء بلا أعمدة ويمطر منها. ويرسل الريح ويحمي ويعطي، وهذه نوضح الآيات من خلال النقاط التالية

  • قال تعالى فِيْ كتابه العزيز (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) [البقرة 164].
  • قال تعالى (ألم يفكروا فِيْما بينهم ماذا خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وللعدل ولصالح الله [الروم 8].
  • قال المولى عز وجل فِيْ كتابه الكريم (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران 190,191].

  • قال تعالى (والذين دعوا إلَّى غير الله لا يخلقون شيئًا، وهم مخلوقون أمواتًا بلا حياة وغير ذلك). [النحل 20,21].
  • قال الخالق جل وعلا فِيْ كتابه الكريم (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) [الزمر 21].
  • قال تعالى (نظهر لهم آياتنا فِيْ الآفاق وفِيْ أنفسهم حتى يتبين لهم أنها صحيحة. [فصلت 53].
  • قال الرب – تعالى – فِيْ القرآن الكريم (هذا خلق الله، فأرني ما خلق غيره، إِنَّ الظَّالِينَ ظَالُونٌ). [لقمان 11].
  • قال تعالى (وأنتم أنفسكَمْ لا تبصرون). [الذاريات 21].
  • قال الله سبحانه وتعالى (لم ينظروا إلَّى السماء فوقهم كَيْفَ بنيناها وزينها ولا مكان لها). [ق 6].
  • قال تعالى (لم ينظروا إلَّى ملكوت السموات والأرض وما خلقه الله من شيء، ويحتمل أن يكون قريبًا منهم). [الأعراف 185].
  • قال الرب -تعالى- فِيْ كتابه الكريم (لا ينظرون إلَّى الإبل كَمْا خلقت). [الغاشية 17].

البحث عَنّْ الظواهر الكونية فِيْ القرآن الكريم

بعد الاطلاع على الآيات السامية التي تدعو إلَّى التأمل، لا بد من التوضيح والإشارة إلَّى أن هناك مجموعة من الآيات التي وردت فِيْ كتاب الله تعالى تتحدث عَنّْ الظواهر الكونية التي تصيب قلوب المسلمين باحترام. رب. – تعالى – ونذكر هذه الآيات من خلال النقاط التالية

  • قال تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور 43].
  • ذكر المولى عز وجل فِيْ كتباه الكريم (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم 48].
  • قال تعالى (أَفكرتُ فِيْ الماء الذي تشربه، هل أنزلته من الميزان أم أنزلناه) [الواقعة 68,69].
  • قال تعالى (قل سافروا فِيْ الأرض وانظروا كَيْفَ ابتدأ الخلق، فِيْخلق الله جيلاً آخر، والله واحد). [العَنّْكبوت 20].

كلمات جميلة عَنّْ التأمل والتأمل فِيْ خليقة الله

بعد التعرف على الآيات الكريمة التي تشجع على التأمل، يمكننا أيضًا أن نذكر مجموعة من العبارات والكلمات التي تساهم فِيْ حث المسلمين على التفكير والتأمل فِيْ الكون وعظمة خلق الله – تعالى – وأنه يستطيع أن يأخذ كل الأمور فِيْ صالحه. اليدين. الأيدي دون الانزلاق أو النوم، ونشرح هذه العبارات باستخدام النقاط التالية

  • يجد الإنسان أسلوبًا ومنهجًا إلهِيًْا من الله تعالى من خلال آياته .. وأنه يقف أمام قوة الخالق وعظمته ويشعر بأنه ضعيف حقًا .. وأنه يفكر ويتأمل فِيْ خلق آيات الله – سبحانه وتعالى – وبلاغتهم دقيقة جدا فِيْ البيان والتشريع .. يجبر الإنسان على اتباع طريق الإيمان به. وليس التوحيد مع غيره.
  • عَنّْدما نفكر فِيْ الكون من حولنا نجد أن آيات القرآن موجودة فِيْ كل ركن من أركان هذا الكوكب … وأن كل ما يحيط بالإنسان هُو علامة من عَنّْد الله تعالى … فالموت علامة .. .. وثبات الجبال دون تحريك الآية .. قيام الأحياء من الأموات وقيام الأموات من الأحياء هُو أيضا علامة .. وأن الله قادر على كل شيء.
  • إذا سعى كل مسلم تقي إلَّى إقامة عبادة التأمل والتأمل فِيْ الكون وخلق الله – سبحانه وتعالى – .. فسيكون المرء قادرًا على تذوق جمال قرب الخالق فِيْ هذا الكون.
  • إذا اجتمع حب التأمل وذكر الله فِيْ قلب المسلم، فلا مفر من بلوغ أعلى درجات الإيمان.
  • الالتزام بعبادة التأمل والتفكير فِيْ خلق الرب -تعالى- يساعد المسلم على الاستغفار وتذكر الله تعالى فِيْ كل الأحوال … والتوبة باستمرار عَنّْد وقوعه فِيْ أي ذنب.
  • يجب على كل إنسان أن يهتم باستمرار بالتأمل فِيْ عظمة خليقة الله – سبحانه وتعالى – لينعم بروح ملؤها السلام والنقاء … ومحبة الله تبارك وتعالى والقرب إليه. .
  • عَنّْدما يتأمل المسلم كَيْفَ خلق الله تعالى للإنسان .. يجد أنه خلقه من الطين .. وظهره فِيْ أحسن صورة وأفضلها .. وأعطاه السمع والبصر والقلب.

ثمار وفوائد التأمل والتأمل فِيْ خليقة الله

بعد دراسة الآيات الشريفة المشجعة على التأمل فِيْ القرآن الكريم، تجدر الإشارة إلَّى أن هناك عدة ثمرات وفضائل تتعلق بتأمل مخلوقات الله – سبحانه وتعالى – ونذكرها من خلال النقاط التالية

  • يعتبر التأمل من أهم الصفات التي يمتلكها العلماء

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!