20 خطوة يجب القيام بها قبل قرار الحمل

يعتبر اتخاذ قرار الحمل أحد القرارات المهمة التي يجب التخطيط لها جيدًا إذا كنت ترغبين فِيْ إنجاب طفل سليم. قد تعتقد أن قرار الحمل يتطلب منك التوقف عَنّْ استخدام وسائل منع الحمل ثم الانتظار لخطين ورديين. تظهر فِيْ اختبار الحمل.

الحَقيْقَة هِيْ أن الأمر أكثر من مجرد ذلك. يعد الاستعداد للحمل جسديًا وعقليًا من الأمور المهمة التي يجب عليك مراعاتها حتى لا يضر الحمل بصحتك أو يعاني من الاكتئاب والأعراض الأخرى المرتبطة به. زمن. لذلك إذا كنت تخططين للحمل، فإليك 20 خطوة لإعدادك لحمل سعيد وصحي.

كَيْفَ تستعد للحمل

  • تتحدث أنت وزوجتك معًا عَنّْ أهمية إنجاب طفل فِيْ حياتك، مثل كَيْفَ ستعملان معًا لرعاية الأطفال هل ستستمرين فِيْ العمل بعد الولادة ما هِيْ خيارات تعليم الطفل والمستقبل دعَنّْا نضع فِيْ اعتبارنا أن التفكير فِيْ هذه المرحلة سيتغير كثيرًا فِيْ مواجهة الواقع. يحتاج زوجك أيضًا إلَّى الاهتمام بصحته وتناول الفِيْتامينات – وخاصة حمض الفوليك – التي تزيد من عدد الحيوانات المنوية وتزيد من فرص الحمل.
  • توقفِيْ عَنّْ تناول حبوب منع الحمل إذا كنتِ تستخدمينها أو استشيري الطبيب لإزالة اللولب، واعلمي أن الأمر قد يستغرق شهرين أو أكثر للحمل وأن طبيعة دورتك الشهرية قد تتغير عما كانت عليه من قبل. من حيث المدة وتدفق الدم. ولا يعَنّْي ذلك أي تأثير على حدوث الحمل، ولكنه تغيير طبيعي يحدث فِيْ الجسم بعد التوقف عَنّْ استخدام وسائل منع الحمل.
  • إذا كنتِ مدخنة، توقفِيْ عَنّْ التدخين فورًا ولا تنتظري حتى انتهاء الحمل. التغييرات التي يمر بها جسمك عَنّْدما تتوقف عَنّْ التدخين قوية بما يكفِيْ لجعل الأمر أكثر صعوبة أثناء الحمل، وتذكر دائمًا أن الإقلاع عَنّْ التدخين هُو فائدة ستحققها لجسمك وصحتك وحياتك.
  • قللي من كَمْية الكافِيْين التي تتناولينها قبل الحمل – وخاصة القهُوة – يمكن أن يتسبب الكافِيْين فِيْ حدوث إجهاض، وعَنّْدما تبدأ فِيْ تقليل الكَمْية التي يعتاد عليها جسمك، فقد يؤدي ذلك إلَّى ظهُور أعراض انسحاب لا ترغبين فِيْ التعرض لها بالتأكيد. فِيْ الحمل. حاول أن تتجنب الشاي والصودا ومشروبات الطاقة وبعض مسكنات الألم قدر الإمكان، ويمكنك تناول كوب واحد من مشروبك المفضل يوميًا.
  • إنقاص الوزن لأن فترة ما قبل الحمل هِيْ الوقت المناسب لفقدان الوزن الزائد، فسوف يساعدك ذلك على الحصول على حمل وولادة أسهل وأكثر أمانًا. لذا، فإن البدء فِيْ ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة – مثل المشي – سيضمن أيضًا استمرارها أثناء الحمل ويمنع زيادة الوزن المفرطة واحتمال الإصابة بسكري الحمل لاحقًا.
  • ابدئي بالادخار الآن لأن لديك الكثير من النفقات التي تلوح فِيْ الأفق، من زيارات طبيب الحمل، إلَّى الملابس والمستلزمات للطفل، إلَّى النفقات المتعلقة بالولادة.
  • ابدأ فورًا بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا قبل الحمل ويفضل أن يكون ذلك قبل الحمل بـ 3-6 أشهر، حيث يقلل تناول حمض الفوليك من فرص حدوث أي تشوهات فِيْ دماغ الطفل بنسبة 70٪. يجب أيضًا تناول مكَمْلات الحديد للوقاية من فقر الدم والكالسيوم لأسنان وعظام صحية.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم ليلاً وكذلك أثناء النهار. سيكون الحصول على قسط كافٍ من النوم أمرًا صعبًا بمجرد حدوث الحمل. ستؤدي الحموضة المعوية والرغبة فِيْ التبول إلَّى مقاطعة نومك منذ بداية الحمل، وليس بعد الولادة كَمْا تتخيل.
  • لا تقلقي أو تضغطي أثناء انتظار الحمل لأنه يجعل الأمر أكثر صعوبة، كَمْا أن توترك أثناء الحمل لن يساعد أيضًا. يمكنك تقليل التوتر عَنّْ طريق الخروج مع الأصدقاء أو كتابة مذكراتك أو حتى متابعة مسلسلاتك التلفزيونية المفضلة.
  • احرصي على زيارة طبيب الأسنان، فلن تصدقي أن سلامة لثتك وأسنانك تؤثر بشكل مباشر على حملك، حيث أظهرت الدراسات أن البكتيريا التي تسبب التهابات اللثة ترتبط بشكل كبير بانخفاض الوزن عَنّْد الولادة ويمكن أن تؤدي إلَّى الإجهاض. كَمْا أن العَنّْاية بأسنانك قبل الحمل ستمنعك أيضًا من استخدام مسكنات الألم، وربما من استخدام التخدير والتخدير أثناء الحمل.
  • راجعي طبيبك قبل الحمل ويمكنك أيضًا إجراء فحص طبي شامل للتحقق من صحتك قبل الحمل. سيطلب منك الطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل تعداد الدم الكامل، وقد يقوم بعمل الموجات فوق الصوتية للتحقق من حالة الرحم والمبيضين، وسوف يتتبع دورة التبويض معك لزيادة فرصك فِيْ الحمل. ولا تنس إخباره بالأدوية التي تتناولها، خاصة إذا كنت تعاني من مرض السكري أو الربو أو ارتفاع ضغط الدم.
  • افعل الأشياء التي تستمتع بها أو تخطط للقيام بها قبل التوقف عَنّْ أخذ وسائل منع الحمل. إنجاب طفل يمكن أن يعَنّْي الحد من بعض الحركات وتأجيل بعض الأحلام إلَّى أجل غير مسمى. يمكنك ممارسة رياضة القفز بالمظلات والغوص أو القيام برحلة إلَّى الشاطئ مع شريك حياتك. وإذا كنت من عشاق الأفلام، فاذهبي إليها كثيرًا، فبعد الحمل، ستكون حركتك محدودة وستزداد الحاجة إلَّى التبول. دلل نفسك قدر الإمكان قبل المسؤوليات المتزايدة التي تنتظرك فِيْ المستقبل.
  • ستدعم التمارين الرياضية جسمك وتساعدك على التكَيْفَ مع التغييرات التي ستواجهها أثناء الحمل، مثل زيادة الوزن والضغط المصاحب للجنين على العمود الفقري وآلام الظهر. ستساعدك تمارين معينة أيضًا على التحكَمْ فِيْ آلام المخاض وتنظيم التنفس أثناء المخاض. لكن احرصي على استشارة طبيبك قبل ممارسة الرياضة وتجنب أي إجهاد عضلي مفرط قد يضر بصحتك أو صحة جنينك.
  • لا تشتري ملابس جديدة لأن شكل جسمك يتغير أثناء الحمل وغالبًا ما يظل شكل جسمك الجديد وحجمه بعد الولادة، لذلك من الأفضل شراء قطعة أو قطعتين بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لتناسب شكل جسمك الجديد.
  • اتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا يمد جسمك بالعَنّْاصر الغذائية الضرورية لتجنب الإصابة بأمراض سوء التغذية أو الضعف أثناء الحمل، كَمْا يمكنك تضمين الأطعمة التي تزيد من الخصوبة وتزيد من فرص الحمل، مثل البيض والسلمون والخضروات الورقية … إلخ. . .
  • نظّم منزلك بطريقة مناسبة لاستقبال ضيف صغير وتذكر أنك لست بحاجة إلَّى أن يكون منزلك كبيرًا للاستفادة من مساحاته بشكل جيد، بل عليك تحديد أولوياتك ثم تنظيمه.
  • التقط الكثير من الصور لك ولشريكك قبل الحمل، خاصة إذا ذهبت من أجل ذلك، وتذكر أن هذه هِيْ آخر مرة تكون فِيْها أنت وشريكك معًا قبل ولادة الطفل.
  • راقب المكونات فِيْ منتجات العَنّْاية اليومية الخاصة بك وحاول قدر الإمكان استخدام المنتجات الطبيعية التي لا تحتوي على البارابين والزئبق والمكونات الكيميائية الأخرى التي تهدد صحتك، خاصة إذا كنت قد توقفت بالفعل عَنّْ استخدام وسائل منع الحمل من أجل الحصول على حمل صحي .
  • اقرئي الكثير عَنّْ الحمل وتطور الجنين من مصادر موثوقة حتى تكوني على دراية بالرحلة الخاصة حتى الولادة، وتحدثي مع أقاربك عَنّْ تجاربهم فِيْ الحمل والولادة، لأن التحدث معهم سيخبرك أيضًا أنه يمكنك الالتقاء أثناء الحمل. مع بعض المشاكل الصحية. وعليك أن تسأل طبيبك عَنّْ أي أسئلة تهمك، فالمعرفة ستمنحك راحة البال وتجهزك لأي طارئ.
  • إذا أردت، قومي بتغيير لون شعرك ويفضل قبل التوقف عَنّْ استخدام وسائل منع الحمل، ولا ينصح باستخدام الألوان أثناء الحمل للحصول على مظهر جديد ومظهر مختلف قبل الحمل.
  • فحوصات ما قبل الحمل

    اكتشفِيْ فِيْ هذا الفِيْديو إجابة جميع الأسئلة حول الفحوصات التي يجب إجراؤها قبل الحمل.

    التحضير للحمل بعد الإجهاض

    فِيْ كثير من الأحيان لا يكتمل الحمل وتعاني المرأة من إجهاض مما يسبب لها آلامًا نفسية وجسدية. ومع ذلك، لا يجب أن تصابي بالاكتئاب وتحاولي التفكير بإيجابية وأخذي نصيبك من الراحة قبل التفكير فِيْ الحمل مرة أخرى، حتى لا يؤثر الحمل السابق على صحتك العقلية والجسدية، وإذا كنت تستعدين لحمل جديد بعد الإجهاض.، ها هِيْ نصائحي العزيزة

  • لا تتسرعي فِيْ الحمل قبل أن يحصل جسمك على ما يحتاجه، والراحة والتعافِيْ، ويستعيد الرحم وضعه قبل الحمل. أيضًا، امنحي نفسك وقتًا للتعافِيْ عقليًا والاستعداد لبدء التجربة مرة أخرى.
  • تابعي مع طبيبك لمعرفة أسباب الإجهاض، وغالبًا ما سيطلب منك الطبيب إجراء بعض تحاليل الدم، خاصة اختبارات بعض الفِيْروسات التي يمكن أن تسبب الإجهاض. سيطلب أيضًا فحصًا بالموجات فوق الصوتية للرحم ويصف بعض الأدوية إذا كنت فِيْ حاجة إليها.
  • انتبه إلَّى استخدام الفِيْتامينات، فبعد فقدان الكثير من الدم، يمكن أن تواجه احتمالية الإصابة بفقر الدم، لذلك من الأفضل تناول مكَمْلات الحديد والكالسيوم وحمض الفوليك بعد الإجهاض لفترة معينة من الوقت لإعادة جسمك إلَّى الحالة الطبيعية. صحة.
  • لا تدعي تجربة الإجهاض تؤثر على روتينك أو نمط حياتك اليومي، لأن الخوف من الإجهاض المتكرر يمكن أن يجعل المرأة شديدة الحذر بشأن الحمل الجديد، مما يؤثر على حياتها وعلاقتها بزوجها. بعد الإجهاض، بالطبع، الرعاية أمر لا بد منه، لكن لا تدع ذلك يسلب فرحة انتظار الطفل ويمنعك من ممارسة هُواياتك.
  • لا تدع انتظار الحمل يصبح هاجسًا مرة أخرى، فقط لتشعر بخيبة أمل فِيْ كل مرة تحصل فِيْها على الدورة الشهرية، وبدلاً من ذلك، تعامل مع هذه الفترة على أنها فترة من الاسترخاء واستئناف روتين ما قبل الحمل. وحاول أن تفعل أشياء تجعلك سعيدًا، مثل النزهات والقراءة والتسكع مع الأصدقاء. لا تدع فكرة الحمل تتحكَمْ فِيْك، لأن التوتر يمكن أن يؤثر على خصوبتك، لذا استرخِ وكن نشطًا مرة أخرى.
  • أعزائي، الحمل من أجمل التجارب التي يمكنك الحصول عليها، ولكي تسير هذه الرحلة الخاصة بسلاسة، عليك أن تعد نفسك عقليًا وجسديًا للحمل حتى تنعم أنت وصغيرك بولادة آمنة.

    مع Supermama يمكنك معرفة المزيد عَنّْ كل ما يتعلق بالتخطيط للحمل.