مزايا الولادة الطبيعية مقارنة بالقيصرية

منذ بداية الحياة والإنسانية، كانت الولادة الطبيعية وسيلة معترف بها لإعطاء الحياة للمواليد لأنها الطريقة الإلهِيْة للقيام بذلك، وإلا فإنها ستؤدي إلَّى موت الجنين أو الأم.

عُرفت الولادة القيصرية منذ العصور القديمة، ولكن تم إجراء أول عملية قيصرية حديثة عام 1881 على يد الطبيب الألماني فرديناند أدولف كيهرر. على الرغم من أنه الحل الأكثر أمانًا، فعَنّْدما تكون الولادة الطبيعية غير ممكنة لإنقاذ الأم والجنين، تظل الولادة الطبيعية هِيْ الأنسب والأكثر صحة للأم والطفل، فلماذا

فِيْ كثير من الحالات، تفضل بعض الأمهات، وأحيانًا بعض الأطباء للأسف، إجراء ولادة قيصرية لأسباب عرجاء، بما فِيْ ذلك مَوعِد الاستحقاق المحدد مسبقًا وحَقيْقَة أنه لا يستغرق الكثير من الوقت، لذلك يمكنها القيام بأكثر من ولادة واحدة فِيْ يوم. لأنها عادة ما تكون الأغلى ثمناً وبالتالي فهِيْ مربحة بالنسبة له، بينما تفضلها الأمهات لأنها أقل إيلاماً على المدى القصير، رغم أنها تستغرق وقتاً أطول للتعافِيْ من الولادة الطبيعية.

ترفض العديد من المستشفِيْات فِيْ العديد من البلدان إجراء عملية قيصرية ما لم توقع الأم إقرارًا بطريقة التنازل عَنّْ المسؤولية، فِيْ حين أن بعض المستشفِيْات الأخرى لا تفعل ذلك، إلا فِيْ حالات المرض التي تتطلب ذلك.

طالبت أكثر من حركة نسوية فِيْ دول أوروبية بوقف العمليات القيصرية، إلا فِيْ حالات المرض أو الحالات التي تتطلب تدخلاً فوريًا لإنقاذ الجنين والأم، والمزيد من الوعي بجسمك وقدرتك على الولادة بشكل طبيعي.

إذا كنت قد حصلت على حمل طبيعي ولم تعانين من أي مشاكل، فاسألي طبيبك أن ولادتك طبيعية ورحبت بطفلك منذ اللحظة الأولى فِيْ حياته.

ماذا تعرف عَنّْ طرق الولادة

الحالات التي تتطلب ولادة قيصرية

على الرغم من تفضيل الولادة الطبيعية، إلا أن هناك حالات لا يكون لدى الطبيب فِيْها خيار آخر غير الولادة القيصرية

1- إذا كانت الأم مصابة بمرض مثل القلب أو غيره

2- إذا أصيبت الأم بنزيف مفاجئ أو حاد.

3- إذا كانت الأم حامل بتوأم.

4- لا يتخذ الجنين وضعية الولادة الطبيعية

5- حجم رأس الجنين كبير أو أن حوض الأم صغير

6- تكوين الحبل السري حول الجنين.

7- تسمم الحمل

8- مشكلة الحبل السري ونقص الأوكسجين والغذاء للجنين.

تعقيدات إمبراطورية

ميزة عدم الألم بعد التخدير العام أو الموضعي تستمر طوال اليوم فقط، ولا يبدأ الألم إلا بعد زوال تأثير التخدير، بالإضافة إلَّى أن الأم تحتاج إلَّى وقت أطول للتعافِيْ وشفاء الجرح بعد الولادة.

ومن أهم المضاعفات

1- احتمالية الإصابة فِيْ مكان الجرح

2- احتمالية حدوث فتق فِيْ منطقة البطن نتيجة ضعف الأنسجة العضلية، خاصة مع الولادات القيصرية المتعددة، حتى بعد فترة طويلة.

اقرئي أيضًا احتياطات عَنّْد الاستحمام بعد الولادة

3- ضعف فِيْ حركة الأمعاء، لأن معظم الأمهات بعد الولادة القيصرية يعانين من بعض ضعف أداء الجهاز الهضمي، خاصة إذا كان لديهن عسر الهضم. فِيْ بعض الحالات، يمكن لأدوية التخدير والمسكنات أن تبطئ حركة الأمعاء لبضعة أيام بعد الجراحة، مما يؤدي إلَّى انتفاخ مؤقت فِيْ البطن والشعور بالانتفاخ وعدم الراحة.

4- فِيْ حالة حدوث أي عدوى أو احمرار أو تمزق فِيْ الجرح، وهنا يجب استشارة الطبيب على الفور.

5- احتمالية عالية لحدوث جلطات فِيْ الساقين، لذلك يوصى باتخاذ خطوات بسيطة بعد الولادة القيصرية.

6- فِيْ بعض الأحيان ترتفع درجة حرارة الجسم بعد العملية.

7- توقع وجود إفرازات مهبلية لفترة قد تكون أطول من الولادة الطبيعية.

ما هِيْ تمارين كيجل وكَيْفَ تؤثر على العلاقة الحميمة

فِيْ النهاية، تذكر أن القرار متروك لطبيبك وتقييمه لصحتك والرعاية والاهتمام الذي تحتاجين إليه، وأهم شيء يجب التفكير فِيْه هُو الوصول الآمن لمولودك الجديد.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!