أفضل حبوب مدرة للحليب

أفضل حبوب إنتاج الحليب

ترغب الأمهات فِيْ الحصول على أفضل الحبوب التي تصنع الحليب لزيادة إنتاج الحليب حتى يتمكن الطفل من الاستمتاع بالتغذية المثلى من خلال الرضاعة الطبيعية. تعرف الأمهات أن الرضاعة الطبيعية تزود الرضيع بجميع العَنّْاصر الغذائية التي يحتاجها لتنمية أعضائه وتنمية مهاراته بطريقة تتناسب مع عمره.

يمكن للطفل أن يعتمد فقط على الرضاعة الطبيعية دون أي مصادر خارجية حتى يبلغ ستة أشهر، لذلك يمكن للأم التي تعاني من انخفاض مستويات الحليب أن تستخدم بعض الحبوب للمساعدة فِيْ إنتاج المزيد من الحليب على النحو التالي

1- حبوب الهربانا

حبوب هِيْربانا من أكثر الحبوب انتشارا والتي يمكن وصفها للمرضعات قبل مغادرة مستشفى الولادة مباشرة بعد الولادة ويمكن الحصول عليها من الصيدلية بدون كتيب طبي حيث أنها لا تشكل أي خطر على صحة الرضيع . الأمهات أو الرضع ولا تسبب أعراض جانبية.

تحتوي حبوب هِيْربانا على مجموعة من الأعشاب التي تفرز الحليب مثل الحلبة والشمر والشبت والكَمْون، لذا فبالإضافة إلَّى قدرتها على تحسين وظائف الجهاز الهضمي بفضل المستخلصات النباتية، فإنها تدعم إنتاج الغدد الثديية. أعشاب مختلفة.

2- حبوب الكبريتيد

هذا النوع متوفر فِيْ الصيدليات ويمكن الحصول عليه بدون نشرة طبية، ويعتبر من أفضل حبوب إنتاج الحليب لأنه يزيد من مستويات هرمون البرولاكتين المسؤول عَنّْ زيادة كَمْية الحليب، ولكن لا يجب استخدامه فِيْ كثير من الأحيان بدون استشارة الطبيب لأنه من الأدوية العلاجية المستخدمة فِيْ الذهان لأنه مضاد للدوبامين.

3- ميتوكلوبراميد

وتجدر الإشارة إلَّى أن ميتوكلوبراميد غير معترف به كأفضل حبوب منتجة للحليب لأنه دواء يحسن عملية الهضم، ولكنه يعمل على تعزيز الرضاعة الطبيعية لزيادة كَمْية الحليب فِيْ ثدي الأم، لكن لا ينصح بتناوله. لمدة تزيد عَنّْ شهرين بالإضافة إلَّى ذلك، يجب على الأشخاص المصابين بالاكتئاب أو الاضطرابات النفسية الامتناع عَنّْ استخدامه.

كَمْا يمكن التأكيد على أنه غير مناسب لمرضى ارتفاع ضغط الدم أو حساسية الصدر والربو، حيث يسبب النعاس الشديد وأحيانًا الصداع واضطرابات الحركة اللاإرادية مع الاستخدام طويل الأمد.

الطرق الطبيعية لإنتاج الحليب

هناك العديد من الطرق الطبيعية التي اتبعها القدماء لزيادة إدرار الحليب دون البحث عَنّْ أي حبوب لإنتاج الحليب، لذلك يمكن للأم أن تفعل إحدى هذه الطرق لمحاولة زيادة إدرار الحليب قبل اللجوء إلَّى تناول أنواع مختلفة من الحبوب. وتشمل الطرق ما يلي

  • الكَمْادات الساخنة على الثدي تساعد الكَمْادات الساخنة على تحسين الدورة الدموية فِيْ الثدي وبالتالي دعم تكوين الغدد الثديية، ويجب على الأم وضع الكَمْادات الساخنة قدر استطاعتها ويمكنها أيضًا أخذ حمام ساخن والذي له نفس التأثير. .
  • استخدام أوراق الملفوف من أفضل الأشياء التي يمكن للأم القيام بها هُو استخدام أوراق الكرنب عَنّْ طريق وضعها فِيْ الثلاجة لساعات ثم وضعها على الثديين حتى تذبل تمامًا لزيادة إدرار الحليب فِيْ الثدي بشكل ملحوظ دون استخدامها. أي حبوب. التي قد يكون لها آثار جانبية على صحة الرضيع.
  • مشروب الحلبة يعتبر مشروب الحلبة من أفضل المشروبات التي يمكن أن تصنع الحليب لأنه يعزز الهرمونات التي تساعد على زيادة إنتاج الغدد الثديية. تحتاج الأم إلَّى غلي ملعقة كبيرة من الحلبة لمدة 10 دقائق وتناول حوالي 4 أكواب فِيْ اليوم لزيادة إدرار الحليب بطريقة طبيعية وآمنة.
  • تناولي القرفة المسلوقة العشبة من الأعشاب العطرية التي لها طعم مختلف ويمكن استخدام دملها لزيادة مستويات الحليب حيث أنها تحفز الغدد الثديية على إنتاج المزيد من الحليب لتلبية احتياجات الطفل من الغذاء.
  • استهلاك الزنجبيل المطبوخ يمكن أن يزيد الزنجبيل من إدرار الحليب ويحفز الأم على الاستمرار فِيْ إرضاع الطفل بشكل طبيعي نظرًا لقدرته على زيادة إدرار الحليب فِيْ الثدي.
  • تناول مغلي ماعز الشارع هذه العشبة تشبه إلَّى حد بعيد الحلبة فِيْ نفس الخصائص ولكنها ليست منتشرة مثل الحلبة ولكنها ذات قدرة عالية على زيادة مستوى اللبن فِيْ الثدي وتحسين قدرة الأم على الرضاعة الطبيعية. الطفل.

أهمية الرضاعة الطبيعية

تبدأ معظم الأمهات الطبيعيات فِيْ إرضاع أطفالهن طبيعياً بعد الولادة مباشرة، وتتجاوز نسبة الأمهات اللواتي يرضعَنّْ أطفالهن 75٪ ولكن أكثر من 30٪ منهن يتوقفن عَنّْ الرضاعة بعد ثلاثة أشهر ويبدأن الرضاعة الصناعية لأنها أسهل والطفل يحبها لأنه لا. يتطلب الأمر نفس مجهُود الرضاعة الطبيعية.

لذلك يجب أن تتأكد الأم من الفوائد العظيمة للرضاعة، مما يجعلها تبحث عَنّْ أفضل حبوب إنتاج الحليب لمساعدتها على العودة إلَّى الرضاعة الطبيعية لطفلها، وأهمية الرضاعة الطبيعية على النحو التالي

  • النمو الصحي للرضيع لأن حليب الثدي يمكن أن يحسن الجهاز الهضمي للرضيع.
  • تقوية جهاز المناعة لوقاية الطفل من الإصابة بأمراض مختلفة.
  • يتكون الحليب الطبيعي حسب حاجة الرضيع للعَنّْاصر الغذائية، لذا فهُو كافٍ للرضيع.
  • التقليل من الإصابة بالإسهال.
  • تقليل مخاطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
  • تقليل الالتهابات.
  • حماية الطفل من الأمراض المعدية سواء فِيْروسية أو فطرية أو بكتيرية.
  • نمو عظام الرضيع بما يتناسب مع عمره، لاحتوائه على الكالسيوم.

نصائح للرضاعة المثالية لطفلك

أثناء فحص كَمْية الحليب فِيْ ثدي الأم وتعديل مستواه باستخدام أفضل الحبوب المنتجة للحليب، يمكن للمرأة المرضعة أن تأخذ فِيْ الاعتبار بعض الأشياء لضمان حصول الطفل على الطعام المغذي المثالي، باتباع النصائح التالية

  • إذا بكى طفلك لإرضاعه، فلا تحاولي إهماله عَنّْد تنظيم وقت الرضاعة، خاصة فِيْ الأيام الأولى بعد الولادة، لكن يجب عليك التجاوب مع طلبه وإرضاعه كثيرًا.
  • احرصي على إرضاع طفلك بشكل مستمر لأن الرضاعة الطبيعية تحفز هرمون الحليب الذي يعمل على إنتاج المزيد من الحليب.
  • يجب أن تتوقع المرأة أنه كلما زادت مرات الرضاعة فِيْ اليوم، زاد اللبن فِيْ ثديها.
  • إن استخدام شفط الأم، بالإضافة إلَّى تأثيره على حلمة الأم، من شأنه أن يزيد من تدفق الحليب من ثدي الأم ويؤكد ذلك على قدرة الرضيع على التعبير من الثدي.
  • مساواة الثديين بحيث تستمر الأم فِيْ إرضاع الطفل منها