كَيْفَ تكاثر أبناء آدم

كَيْفَ يتكاثر أبناء آدم

ولما ابتدأ الله تعالى فِيْ خلق الإنسان خلقه من طين، ولم يشرح القرآن كَيْفَ تضاعف نسل آدم. أول إنسان خلقه الله تعالى هُو آدم عليه السلام. قال الله تعالى فِيْ كتابه العظيم

(الذي صنع كل الأشياء الصالحة التي خلقها وبدأ خلق الإنسان من الطين)

بعد أن خلق الله آدم آدم عليه السلام أبا للبشرية خلق منه زوجته حواء عليها السلام وهِيْ أم البشر أجمعين. ولم يثبت فِيْ كتاب الله تعالى كَيْفَِيْة التزاوج، ولكن ما نسب إلَّى بعض الصحابة رضي الله عَنّْهم.

ومن الممكن أيضًا أن يكون موجودًا فِيْ كتب أهل الكتاب. وهُو صلى الله عليه وسلم أنجب زوجته فِيْ كل حمل ذكرا وأنثى، وتزوج بحمله بحملتين أخريين، فتضاعف أولاده.

دليل نصي على استنساخ بني آدم

أخبرنا الله تعالى فِيْ كتابه العظيم أن أول خلق آدم عليه السلام كان من الطين، ولكن نسله كان من الماء (البذرة). وهذا واضح من النصوص التالية

  • قال الله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) المؤمنون /12 14
  • قال الله تعالى (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) السجدة /7 9.
  • حيث إن الله تبارك وتعالى قال (يَا ​​​​​​​​أيُّهَا ​​​​​​​​النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء / 1.
  • قال تعالى يا أيها الناس، لكننا خلقناكَمْ من ذكر وأنثى وجعلناكَمْ أممًا وقبائل لتعلموا أنكَمْ تنعمون بك.

عَنّْ بعض أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

(ولم يولد لآدم إلا أن ولدت له جارية، فتزوج جارية من رحمها، وجارية من رحمها، ومع جارية من رحمها تزوج خادمة من رحم آخر. ) نهاية “تفسير الطبري” (8/322).

حتى النبي صلى الله عليه وسلم قال فِيْ حديث عَنّْ عبد الله بن عمرو

(أعلموا عَنّْي آية، وهم يتحدثون عَنّْ سلطة بني إسرائيل، ولا بأس بهم، ومن كذب علي عمداً) (البخاري 61).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله (ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمح بالكذب، فكان معَنّْى الحديث أنه يتكلم على سلطة بني إسرائيل على ذلك، ما تعلمونه أفضل من الحق، وأما ما نقوله فهُو مباح، فلا شيء ضدكَمْ فِيْ الحديث عَنّْه “.

كَمْا نعلم جميعاً، نهى القرآن الكريم النهِيْ عَنّْ الزواج بالأخت على قول الله تعالى

(ممنوع عليك أمهاتك وبناتك وأخواتك …) النساء / 23

هل نحن ذرية زواج محرم بين أخوات وإخوة

والواقع أنه لا تناقض بين الآية ونص الرواية التي ذكرناها والتي تأتي من كتب أهل الكتاب، ويتضح عدم التناقض بأمرين المسلمون على يقين من أن الدين. الإسلام هُو الدين الحق، وهُو أيضًا دين جميع الأنبياء والمرسلين، حيث قال الله تعالى

(إن الدين عَنّْد الله الإسلام) آل عمران 19.

وإن كان الدين واحدًا فِيْ أصله، إلا أنه لا يمنع من وجود اختلافات معينة بين شرائع الأنبياء فِيْ بعض الفقه، وهذا من أجل الحكَمْة التي علمها الله تعالى عَنّْدما قال تعالى

(لكل منكَمْ قانونا وطريقة) المائدة / 48

حتى أنه قال الإمام ابن تيمية رحمه الله، وأوضح هذه المشكلة.

ما أنزل الله دين واحد اتفقت عليه الكتب والرسل، واتفقوا فِيْ أصول الدين وأحكام الشريعة، وإذا اختلفوا فِيْ الشريعة والمنهج، بين النسخ والنسخ، يشبه تنوع مكانة الكتاب الواحد، فقد أمر المسلمون أولاً بالصلاة إلَّى بيت المقدس، ثم أمروا بالصلاة إلَّى المسجد الحرام، وفِيْ كلتا الحالتين اتبعوا فقط ما الله عز وجل. سامية، قد كشفت “.

اقتباس نهائي من “الجواب الصحيح” (2/438).

فلا مانع من أن فِيْ شرع الله لآدم صلى الله عليه وسلم أنه يجوز للأخ أن يتزوج أخت ليست من نفس الحمل، أي ليست توأمها، وهذه حكَمْة يعلمها الله. عز وجل.

بل على العكس .. فقد قال العلماء صراحة أن الله تعالى لم يسن التشريع إلا لتحقيق مصالح العباد ودرء المنكر عَنّْها. لم يحرم الله القدير عباده شيئاً إلا لدرء الفساد الذي يرجحهم، كَمْا أنه لا يتعامل مع شيء إلا خلوه من ذلك الفساد أو غيره.

هل تزوج أبناء آدم من الحوريات أم الجن

من ناحية أخرى، هناك عدة وجهات نظر مختلفة أدت إلَّى ظهُور الاحتمالات التي نشأت بشأن كَيْفَِيْة تكاثر أبناء آدم، بما فِيْ ذلك بعض الاحتمالات، ونذكر بعضها على النحو التالي

  • وقد ذكر بعض العلماء أن الإنجاب والإنجاب حدثان بزواج الابن من أمه.
  • وأما هذا الاحتمال فِيْقال أنه كان يمكن أن يكون نتيجة زواج الأخ بالأخت.
  • لكن هذا الاحتمال الثالث هُو أن التكاثر حدث نتيجة زواج أصل حورة أو حورية الجنة.

ومع ذلك، فإن الخيار الأول غير صالح لأنه مسألة ذات أهمية أكبر

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!