لماذا سميت سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل

لماذا سميت سورة الإسراء سورة بني إسرائيل

سبب تسمية سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل هُو أن الله ذكر شعب إسرائيل بما حدث لهم فِيْ الماضي ويخبرنا بما سيحدث لهم فِيْ المستقبل كَمْا قال الله تعالى. نقول ان شأن اسرائيل سيزداد فِيْ الارض والفساد ينتشر فِيْ الارض وهناك عدة تفسيرات نوضحها على النحو التالي

  • التفسير الأول والمقصود أن طغيان شعب إسرائيل على الأرض قديماً، لذلك أرسل الله عبيده، ودمروا ارتفاع أبنيةهم.
  • التفسير الثاني إن هزيمة بني إسرائيل ستحدث فِيْ عهد المسلمين، إذ سبق أن هُزِموا على يد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فِيْ معارك بني النادر. وانتصر بنو قريظة وبنو قينقاع على البيت المقدس.
  • التفسير الثالث سيظهر فساد البلاد بعد ظهُور الإسلام. حدث فساد فِيْ عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والفساد مستمر الآن مع قتل الكيان الصهِيْوني. الأبرياء وسفك الدماء ووعد الله أن يرسل عبيده المخلصين لينهزموا وأفسدوا بني إسرائيل.

أحاديث وآيات عَنّْ سبب تسمية سورة الإسراء سورة بني إسرائيل

هناك عدد من البراهِيْن التي تشرح لنا سبب تسمية سورة الإسراء على اسم بني إسرائيل، وسوف نشرح لكَمْ هذه البراهِيْن من خلال ما يلي

  • عَنّْ عبد الله بن مسعود رضي الله عَنّْه “بنو إسرائيل المغارة ومريم وطه والأنبياء هم من التحرير الأول وهم من ذريتي. [رواه عبد الرحمن بن يزيد].
  • وعَنّْ عائشة رضي الله عَنّْها أم المؤمنين لم ينام النبي صلى الله عليه وسلم على فراشه حتى قرأ أولاد. إسرائيل والزمر “.
  • كَمْا أن هناك سبب آخر وهُو يرجع إلَّى فساد قوم بني إسرائيل، حيث قال تعالى {سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ* وَآتَينا موسَى الكِتابَ وَجَعَلناهُ هُدًى لِبَني إِسرائيلَ أَلّا تَتَّخِذوا مِن اجعلني وصيًا، * الذي ولدته مع نوح، أنه كان عبدًا ممتنًا * وفِيْ الكتاب أمرنا بني إسرائيل، أن تفسد فِيْ الأرض [الإسراء 1 4]

ما سبب تسمية سورة الإسراء بهذا الاسم

والسبب فِيْ تسمية سورة الإسراء بهذا الاسم معجزة الإسراء والمعراج التي أصابت النبي محمد. سهل، كان مثل معجزة.

معجزة رحلة الإسراء والمعراج

فِيْ البداية كانت رحلة الإسراء والمعراج للتخفِيْف من آلام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأحزانه، فكانت هذه الرحلة تكريما له وكانت عوضا كبيرا على الرسول بعد ذلك. نفاه أهل الطائف، كَمْا قال تعالى

{أن الأجر من الله ويكفِيْ الله أن يعلم}[Surat An-Nisa 70].[[

بدأت الرحلة بتسلق صخرة الشرف، فذهب جبريل – صلى الله عليه وسلم – مع الرسول – صلى الله عليه وسلم – وحمل جبريل الرسول على جناحه وصعد معه إلَّى الجنة.

لذلك رأى الرسول الجنة الأولى وعرف أحداثها. ثم صعد جبرائيل مع الرسول إلَّى السماء الثانية فتفتح وأذن له كلما صعد جبرائيل إلَّى الجنة أكثر فأكثر رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنبياء فِيْ كل جنة. حتى صعدوا الى السماء السابعة.

ثم وصل إلَّى جنة الملجأ، ووقف سيدنا محمد بين يدي الله، فظهر الله له وكرمه بالصلاة وخاتمة سورة البقرة.

كل هذا حدث فِيْ ليلة واحدة. لا دليل يؤكد متى حدثت المعجزة، لكن الله أعلم. هناك إشاعات أنه حدث قبل هجرة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – إلَّى المدينة المنورة، وهناك شائعات أنه حدث فِيْ السنة الأولى قبل الهجرة، وهناك شائعات أخرى تدل على أنها استغرقت. قبل الهجرة بثلاث سنوات، وهناك شائعات تقول أنه حدث قبل شهر.

لكن هناك تساؤل هل صعد النبي فِيْ جسده أم فِيْ روحه

قال تعالى

{فسبحان من أخذ عبده ليلا من المسجد الحرام إلَّى المسجد الأقصى المبارك حوله}[الإسراء1[[الإسراء1[

تفسير العلماء لهذه الآية أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قام بهذه الرحلة وهُو فِيْ نفسه وجسده، وقال النبي صلى الله عليه وسلم

“عَنّْدما أكون فِيْ المنزل، بين النوم واليقظة، عَنّْدما يقترب أحد الثلاثة.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!