طرق حفظ الأغذية وتخزينها

طرق حفظ الطعام وتخزينه

قبل أن نتحدث عَنّْ طرق حفظ الطعام وتخزينه، نحتاج إلَّى معرفة أن طرق حفظ الطعام هِيْ أحد الأسباب التي ساعدت الناس على التكَيْفَ مع البيئة والاستمرار فِيْ العيش.

لأنه لا تتوفر جميع أنواع الطعام على مدار العام، ولكن معظم الطعام موسمي ويظهر فِيْ بعض الأشهر.

قديماً، عانت بعض الدول من فترات الجفاف، مما جعل الناس يفكرون فِيْ أفضل طريقة لتزويدهم بالطعام دون أن يفسدهم لأطول فترة ممكنة، حتى يتمكنوا من استخدامه فِيْ الأوقات الصعبة التي يمرون بها.

ولهذا يلجأ الناس إلَّى طرق مختلفة للمساعدة فِيْ الحفاظ على الطعام، ومن الأساليب المستخدمة حتى الآن ما يلي

1- طريقة التجفِيْف

تعد هذه الطريقة من أقدم الطرق التي استخدمها الناس لحفظ الطعام.

حيث اعتمد الإنسان البدائي على الهُواء وكذلك الشمس لتجفِيْف الطعام بشكل طبيعي.

تُستخدم هذه الطريقة فِيْ العديد من أنواع الفاكهة المختلفة لإبقائها أطول ولإطالة وقت تناولها.

نظرًا لأن العمر الافتراضي للطعام يصل إلَّى عدة أشهر، على سبيل المثال تخزين التين الطازج، نجد أنه فِيْ عوامل الطقس ودرجة الحرارة وكذلك الرطوبة، فإنها تدوم حوالي 7 أيام، ثم تبدأ فِيْ الذبول والتحلل والفساد .

أما التين المجفف فِيْمكن تخزينه لعدة أشهر ولا يفسد إذا تم تخزينه بشكل صحيح.

كَمْا وجدنا أن طريقة التجفِيْف جيدة لحفظ البقول وأنواع مختلفة من الحبوب الغذائية.

بالنسبة لبعض أنواع الأسماك واللحوم، تكون طرق حفظ وحفظ الطعام عَنّْ طريق التجفِيْف مناسبة أيضًا فِيْ بعض الأحيان.

وهِيْ فعالة لأنها تعتمد على تقليل نسبة الرطوبة الموجودة فِيْ الطعام، وبالتالي نجد أنه لا يوجد ما يكفِيْ من الماء فِيْ الطعام لنمو البكتيريا، خاصة أنها تعتمد عليها فِيْ الأكل والوظيفة. لتحطيم الطعام.

بينما تنمو البكتيريا ببطء شديد فِيْ الأطعمة المجففة، نظرًا لأن نسبة الماء والرطوبة فِيْها منخفضة جدًا، فإنها تصبح بيئة غير جاهزة لنمو البكتيريا.

2- طريقة التخليل

هذه الطريقة هِيْ إحدى الطرق الشائعة اليوم لأن الكثير من الناس يفعلونها دون أن يعرفوا أنها طريقة لحفظ الطعام وتخزينه.

لأن الكثيرين يميلون إلَّى تناول كل الأشياء المالحة مثل المخللات، بما فِيْ ذلك المخللات والزيتون المخلل والأطعمة الأخرى مثل بعض أنواع الأسماك.

ومع ذلك فهذه الطريقة هِيْ إحدى طرق حفظ الطعام وتخزينه، وهِيْ من الطرق التي لها فاعلية كبيرة فِيْ تثبيط نمو البكتيريا فِيْ الطعام.

وذلك لأنه يعمل عَنّْ طريق منع الهُواء من الوصول إلَّى البكتيريا وبالتالي منعها من التنفس، وبإضافة كَمْية من الملح تزداد الملوحة حول الطعام ولا يمكن للبكتيريا أن تنمو بسهُولة.

ومع ذلك، نلاحظ أنه عَنّْدما تخرج قطعة طعام مخزنة من السائل الذي يتم فِيْه المخلل، تبدأ أجزاء منها بالتعفن.

بمجرد أن تبدأ البكتيريا فِيْ النمو مرة أخرى ما لم تضع قطعة الطعام بأكَمْلها فِيْ سائل التخليل المالح.

3- طريقة عمل المربى

هذه الطريقة هِيْ إحدى طرق حفظ الطعام وتخزينه التي تمت صياغتها فِيْ الوقت الحاضر لأن هناك العديد من أنواع الفاكهة التي يمكننا الاحتفاظ بها عَنّْ طريق تحويلها إلَّى مربى.

تعتمد هذه الطريقة على حفظ الطعام باستخدام كَمْيات كبيرة من السكر الذي يعمل مثل الملح عَنّْد تجفِيْفه.

بهذه الطريقة، هناك القليل جدًا من الماء الذي تعتمد عليه البكتيريا فِيْ نموها وما هُو متاح ليس ماءً نقيًا.

نظرًا لأن البكتيريا تعتمد على المياه النظيفة فِيْ النمو، وطريقة عمل المربى، فإنها لا تجد مكانًا مناسبًا للنمو.

4- طريقة التبريد

تعتبر طريقة التبريد أو التجميد أيضًا من الطرق الحديثة لحفظ وتخزين الطعام وهِيْ فعالة جدًا.

لأن اختراع الثلاجات، وكذلك اختراع الفريزر، سواء كان متصلًا بالثلاجة أو منفصلاً عَنّْها، من بين الاختراعات التي سهلت إلَّى حد كبير عملية حفظ الطعام.

لقد وجدنا أن عملية التبريد أو التجميد تعمل على منع نمو البكتيريا على الطعام وبالتالي تحافظ عليه لفترة طويلة.

لأن البكتيريا تحتاج إلَّى بيئة معتدلة من حولها لتبدأ فِيْ النمو، والغلاف الجوي يميل إلَّى أن يكون دافئًا.

عَنّْد تخزينه فِيْ الثلاجة أو الفريزر، يصبح الجو المحيط بالطعام أكثر برودة، وبالتالي لا يوجد مكان للبكتيريا لتنمو فِيْه.

كلما انخفضت درجة الحرارة، كلما كان وقت حفظ الطعام أطول وأفضل.

أمثلة على طرق التبريد

من الأمثلة التي تؤكد صحة هذا البيان ما يلي

  • إذا تم وضع الدجاج فِيْ مكان غير مبرد، فإننا نجد أنه لن يستمر أكثر من يومين قبل أن يبدأ فِيْ التلف.
  • بينما يتم حفظ الدجاج إذا تم وضعه فِيْ الثلاجة لمدة أسبوعين على الأقل، حسب درجة الحرارة فِيْ الثلاجة.
  • ومع ذلك، إذا تم وضعها فِيْ الفريزر وتم تجميدها، فسيكون لها عمر افتراضي يصل إلَّى عامين تقريبًا أو أكثر دون أن تفسد إذا ظلت مجمدة. وهكذا وجدنا أن طريقة الحفظ بالتجميد تحافظ على جودة الغذاء المحفوظ وخصائصه الطبيعية. الموجودة فِيْه.
  • لأن الأطعمة فِيْ درجات حرارة منخفضة تفقد مغذياتها ببطء شديد مقارنة بالأطعمة التي تظل غير مجمدة لفترة من الزمن.
  • يعتمد البعض أيضًا على الملح فِيْ عملية التبريد، حيث يساعد خلط الثلج بالكثير من الملح على تقليل درجة الحرارة إلَّى أقل بكثير من 0 درجة مئوية.

5- طريقة التعليب

طريقة التعليب هِيْ إحدى الطرق التي أثبتت جدواها مؤخرًا فِيْ حفظ الطعام، على الرغم من أنها تنتمي إلَّى الأساليب الحديثة.

تعتمد طريقة التغليف على منع الهُواء من دخول الطعام، وبالتالي لا تجد البكتيريا بيئة جيدة لنموها.

يتم منع دخول الهُواء إلَّى الأطعمة المعلبة عَنّْ طريق إغلاق العلب بإحكام.

كَمْا تعتمد طريقة التعليب على زيادة نسبة الملح فِيْ المحميات مما يمنع البكتيريا من الوصول إلَّى الطعام.

لذلك نجد أن المعلبات تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم مع إضافة بعض المواد الحافظة التي تثبط عملية نمو البكتيريا، بحيث تدوم المعلبات لسنوات عديدة وقت الاستهلاك، حسب نوع الطعام المعلب.

6- طريقة التمليح

إحدى طرق حفظ الطعام وتخزينه هِيْ طريقة التمليح، أو ما يعرفه البعض باسم تجفِيْف الملح.

تعتمد هذه الطريقة بشكل كبير على طريقة التجفِيْف، لذلك نجدها مشابهة للتجفِيْف بالهُواء أو التجفِيْف بالشمس.

ومع ذلك، فإن هذه الطريقة لا تعتمد على الشمس أو الهُواء للتجفِيْف، ولكن طريقة التمليح تعتمد على استخدام كَمْية كبيرة من الملح لتجفِيْف الطعام.

عُرفت هذه الطريقة منذ القدم بالحفاظ على الأطعمة التي تتكون من اللحوم، لأن الملح يمتص الماء أو الرطوبة الموجودة فِيْ اللحم.

وهذا يجعل البيئة المناسبة لنمو البكتيريا المسببة لفساد اللحوم غير متوفرة، خاصة إذا كان اللحم مملحًا فِيْ جو بارد مما يساعد اللحم على البقاء لفترات طويلة تصل إلَّى عدة سنوات.

7- طريقة طبخ الطعام

هذه الطريقة معروفة على نطاق واسع وفِيْ بعض الأحيان تسمى