أضرار اللبن الصناعي مع لبن الأم

تلف الحليب الصناعي من حليب الأم

حليب الأم هُو أفضل غذاء للطفل لأنه يوفر العديد من العَنّْاصر التي يحتاجها جسمه بشدة للنمو والتطور العقلي والجسدي، بينما فِيْ بعض الحالات قد لا تسمح صحة الأم بالرضاعة الطبيعية المستمرة. وقد يكون هذا نتيجة نقص الحليب أو الحساسية الفطرية التي ولد بها الطفل، لذلك عليك إعطائه لبن الأم.

ومع ذلك، هناك حالات أخرى قد تلجأ إلَّى استخدام الحليب الصناعي من أجل إرضاع الطفل دون مشاكل أو مشاكل صحية لديه أو لاعتقاده أنه يمكن أن يساعد فِيْ تحسين صحة الطفل ونموه أو زيادة ذكاءه، كَمْا هُو شائع فِيْ مجموعة من النساء.

لذلك نناقش أدناه أضرار الحليب الاصطناعي على الطفل بالإضافة إلَّى الرضاعة الطبيعية وفِيْ حال القيام بذلك دون اتباع تعليمات طبيب مختص أو معيار معين

1- نقص المغذيات

يمكن أن يؤدي استخدام أي نوع من أنواع الحليب الصناعي إلَّى إعطاء طفلك لبنًا يفتقر إلَّى بعض العَنّْاصر الغذائية الأساسية، لذلك من المهم تجنبه واللجوء إلَّى حليب الثدي لاحتوائه على جميع العَنّْاصر التي يحتاجها الطفل. .

عَنّْد الضرورة يمكن اختيار اسم تجاري بعد استشارة الطبيب واختيار الحليب الصناعي الذي يحتوي على نسبة من الحديد يساهم فِيْ الوقاية من فقر الدم، أو تعرض الطفل لنقص الحديد فِيْ الجسم.

2- مشاكل فِيْ الجهاز الهضمي

من مضار اللبن الصناعي مع لبن الأم والرضاعة أنه يسبب عسر الهضم ويصيب الطفل، وقد ثبت طبقاً للأبحاث والتجارب أن اللبن الصناعي يسبب عسر الهضم ويزيد من تراكَمْ الغازات فِيْ البطن.

3- نقص الأجسام المضادة

ومن أضرار الحليب الاصطناعي مع لبن الأم أنه يفتقر إلَّى مضادات الأكسدة والغلوبولين المناعي، مما يقلل من دعم جهاز المناعة لدى الطفل، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية أو الالتهابات.

4- مشاكل صحية مختلفة

هناك بعض الأضرار الأخرى التي يمكن أن تسببها التركيبة عَنّْد استخدامها مع حليب الثدي وهِيْ

  • زيادة مشكلة التهابات منطقة الحفاضات.
  • التعرض لتسوس الأسنان.
  • احتمالية ظهُور أعراض حساسية الحليب لدى الطفل.
  • إسهال.
  • يمكن أن يتسبب حليب البقر فِيْ ارتفاع نسبة السكر فِيْ دم الطفل.

5- امتناع الطفل عَنّْ الرضاعة

ومن مساوئ الجمع بين الرضاعة الصناعية والطبيعية أن الطفل يرفض الرضاعة مما يعود عليه بالنفع الأكبر وهذا له تأثير سلبي على صحته.

6- قلة إفراز حليب الأم

إذا كان الطفل يرضع بشكل أساسي من حليب صناعي ولم ترضعه الأم بشكل طبيعي، فهذا يؤثر على إنتاج حليب الثدي ويكون منخفضًا، وتضعف خلايا الحليب، مما قد يجعل من الصعب فِيْ كثير من الحالات العودة إلَّى الرضاعة الطبيعية مرة أخرى .

7- زيادة وزن الطفل

فِيْ بعض الحالات، وفِيْ حالة عدم وجود تنظيم بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية، قد يكتسب الطفل وزنًا أكبر من الوزن الطبيعي بالنسبة لوزنه، خاصة إذا كان الأب أو الأم لديه تاريخ وراثي من السمنة أو كانت أجسامهما عرضة للنمو.

التأثير النفسي للتغذية الاصطناعية على الطفل

بغض النظر عَنّْ الضرر الجسدي الناتج عَنّْ تركيبة حليب الأم، فقد يكون هناك بعض الضرر النفسي للطفل الذي قد لا يلاحظه الآباء أو الأمهات، لذلك إليك ما يلي

  • الرضاعة هِيْ صلة عاطفِيْة بين الأم والطفل، فإذا نقصها واستبدلها أكثر بالحليب الصناعي يفقد الرقة وينظر فِيْ عيني الأم.
  • الرضاعة الصناعية تزيد من رباط الحب بين الأب والابن، بل على العكس من ذلك، فهِيْ تبعد الطفل عَنّْ إحساسه بأن والدته تحبه وتحبه.
  • إن تناول الحليب الصناعي بعد الكثير من الوقت والجهد لتحضيره سيؤثر على نفسية الأم، وبالتالي سيكون تواصلها مع الطفل أضعف وأقل.
  • الحليب الاصطناعي مكلف ماليًا وهذا يضع الأم فِيْ مأزق بسبب انتهاء إنفاق الأسرة على عبوات الحليب حتى لو كانت قادرة على إطعام الطفل بشكل طبيعي.

مزايا الجمع بين الحليب الصناعي وحليب الأم

على الرغم من أن الحليب الصناعي له بعض الضرر، إلا أن هناك فوائد يمكن للطفل أن يجنيها من هذه الرضاعة، خاصة إذا وصفه الطبيب وكانت الأم تعاني من حالات طبية تمنعها من الاعتماد على الرضاعة الطبيعية، وهِيْ كالتالي

  • يساعد فِيْ نمو الطفل ويضمن حصوله على الطعام الذي يحتاجه والعَنّْاصر المهمة للجسم.
  • السماح لكل من يحب الطفل، سواء كان أبًا أو جدة أو عمة، بالتفاعل مع الطفل وخلق حالة من الارتباط العاطفِيْ بينهم عَنّْ طريق الرضاعة الاصطناعية فِيْ غياب الأم.
  • فهُو يساهم فِيْ إراحة الأم فِيْ حال كانت متعبة أو تمر بأيام عصيبة.
  • إتاحة الفرصة للأم للراحة بشكل كافٍ أثناء النهار.
  • يمنح الأم قسطًا كافِيًْا من النوم لأن هناك شخصًا يمكنه إطعام الطفل بالحليب الصناعي أثناء النوم.

الحالات التي يكون فِيْها من الضروري الجمع بين حليب الأم والحليب الصناعي

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأمهات يستخدمن الحليب الصناعي مع حليب الأم، ولكن هناك حالات يكون فِيْها هذا الأسلوب إلزاميًا نوعًا ما، وفِيْ هذه الحالة لا يضر الطفل ؛ لأنه يصفه الطبيب، وهِيْ كالتالي

  • إذا كان لبن الأم لا يكفِيْ لإرضاع الطفل وإرضاعه.
  • إذا أصيبت الأم بعدوى خطيرة وتخشى من إصابة طفلها.
  • فِيْ حالة إصابة الطفل بأي مشاكل صحية تجبره على دخول الحضانة مثل الولادة المبكرة.
  • إذا كانت الأم أمًا لتوأم وتحتاج إلَّى مساعدة بالحليب الصناعي حتى تتمكن من حين لآخر من أداء واجباتها الأخرى تجاههما، أو