طفلي عمره 11 شهر ولا يحبو

طفلي يبلغ من العمر 11 شهرًا ولا يحب ذلك

تستاء الكثير من الأمهات من حَقيْقَة أن شهُور حياة الرضيع تمر دون أن يقوم بعملية الزحف، ولا شك أن هذا أمر مزعج بالنظر إلَّى رغبة الأم فِيْ رؤية طفلها يمر بمراحل نموه فِيْ حالة صحية وسليمة. بطريقة صحية وغالبًا ما يكون الشهر السادس هُو الشهر الأول الذي يبدأ فِيْه الطفل بالزحف حتى الشهر العاشر.

تختلف قدرات الأطفال فِيْما بينهم فِيْ عملية نموهم الحركي، بحيث يستطيع الطفل المشي دون زحف، مما يؤخر الحركات التي يمكن لأقرانه القيام بها قبل المشي، مثل الالتفاف والجلوس، ثم تأتي مرحلة الزحف، يليها الزحف حتى يصل الطفل إلَّى المشي بالاستناد والتمسك بالأشياء للوصول إلَّى نهاية المشي دون مساعدة وحيدا.

العوامل التي تحدد حركة الطفل

فِيْ هذه المرحلة ومن ستة إلَّى عشرة أشهر، غالبًا ما يزحف الطفل ويقوم ببعض الحركات من تلقاء نفسه، ولكن يمكنك مراعاة بعض العوامل التي ستساعده على اتخاذ هذه الخطوة خلال هذه الفترة، ومنها

  • أنت بحاجة إلَّى دعم ومساعدة طفلك عَنّْدما يقرر الزحف، لأنه فِيْ هذه الحالة يحتاج إلَّى استخدام عقله وجسمه معًا ويحتاج إلَّى القوة العضلية لتمكينه من القيام بذلك، لأن الطفل قد يكون ذو بنية ضعيفة و قد يتأخر قليلاً فِيْ هذه العملية.
  • ضع طفلك فِيْ مكان آمن يسمح له بالتحرك بحرية دون حواجز تمنعه.
  • انتبه إلَّى الطريقة الصحيحة لإطعام طفلك.
  • قدمي لطفلك الأطعمة المناسبة التي تكون مفِيْدة فِيْ هذه المرحلة وتحتوي على العديد من الفِيْتامينات وأهم العَنّْاصر الغذائية لتقوية العضلات والعظام وخاصة فِيْتامين د الذي يؤثر على قلة الحركة.

وتجدر الإشارة إلَّى أن حركة الطفل تزداد بشكل ملحوظ من الشهر السادس إلَّى الشهر العاشر ويقوم الطفل بالعديد من الحركات مثل الشقلبة على البطن والشقلبة والانعطاف .. سواء كان الطفل يتحرك أم لا لا يشكل أي خطر فِيْ هذا المسرح. ، وتبدأ الأم فِيْ القلق عَنّْدما يبلغ الطفل الشهر الحادي عشر دون أن تحاول الزحف. تتطلب هذه الحالة نفسها استشارة طبيب متخصص فِيْ النمو الحركي ونمو الأطفال.

أسباب تأخر التصفح

فِيْما يتعلق بمعرفة أن طفلي يبلغ من العمر 11 شهرًا ولا يزحف، نذكر أن الزحف المتأخر يمكن اعتباره مرضًا فِيْ حد ذاته، ولكنه قد يشير إلَّى وجود خلل فِيْ طفلك إذا كان على وشك الانتهاء من عامه الأول من عدم الزحف على الاطلاق. يجب استشارة الطبيب للتأكد والاطمئنان، حيث قد يكون هناك بعض التأخير وهذا أمر طبيعي وقد يكون مرتبطًا ببعض الأعراض التالية، خاصة وأن الزحف يتطلب قوة العظام والأطراف

  • ضعف قوة الجسم منذ بداية الشهر الثالث ننصح الأم بمساعدة طفلها عَنّْ طريق الاستلقاء على بطنه حتى يتعلم رفع جسده ورقبته وتقوية عضلات البطن والظهر، وهِيْ مهمة فِيْ البداية. من الزحف.
  • زيادة وزن الطفل تعتبر زيادة الوزن عقبة أمام الطفل فِيْ رفع وزن جسمه.
  • ضعف عضلات عَنّْق الرحم يؤثر عدم توازن رقبة الطفل على التوازن العام للجسم مما يخلق عقبة فِيْ عملية الزحف ويؤدي إلَّى تأخر الجلوس مما يؤدي إلَّى تأخير الطفل فِيْ الزحف بعد عشرة أشهر وعليك أن تسألني طفل يبلغ من العمر 11 شهرًا ولا يزحف.
  • مشكلة القدم المسطحة لها دور فِيْ إبطاء عملية الزحف للأمام والخلف.
  • عدم وجود مساحة آمنة للطفل للتحرك فِيْ هذه العملية يحتاج الطفل إلَّى مساحة صلبة أمامه دون عوائق، مثل الأثاث المنزلي، مما قد يؤدي إلَّى عدم قدرته على التحرك بسلاسة والزحف.
  • هدوء الطفل هناك أطفال بطبيعتهم لا يفضلون أنشطة وحركة معينة، فِيْ هذه الحالة عليك أن تزود الطفل بالمحفزات، على سبيل المثال، ضع الألعاب أمامه ودعه يحاول الوصول إليها.

تنصح الأمهات بترك أطفالهن فِيْ المنزل بدون أحذية وجوارب خلال هذه الفترة من بداية الشهر السادس وحتى الشهر العاشر، حتى يتعرف الطفل على نسيج الأرض والأسطح المختلفة، لتحقيق الشعور به. الأسطح، بحيث يزحف دون أن يعيقه لمس الأرض أثناء الحركة، وحتى لا تتعرض للسؤال الذي يبلغ طفلي 11 شهرًا ولا يعجبه.

ممارسة زحف الطفل

يمكن للوالدين المساعدة فِيْ تحفِيْز الطفل فِيْ هذه المرحلة بعدة طرق أهمها ما يلي

  • الحفاظ على وضع الرضيع للنوم مع تمديد الذراعين والساقين ورفع الرأس كَمْا هُو محدد.
  • تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل فِيْ المشاية.
  • ساعد طفلك من خلال محاولة النزول على الأرض بجانبه لتعليمه الزحف. ستكون تجربة رائعة بينك وبين طفلك.
  • يمكن أن يضبط التأرجح توازنه ويساعده على الوقوف على يديه وركبتيه.
  • يجب أن تكون الإضاءة التي يتحرك فِيْها الطفل مناسبة.
  • لا تحاول إجبار الطفل على الزحف حتى لا ينقلب عليك.
  • استخدم ألعاب التسنين التي تجذب انتباه الطفل، وتشحذ بصره وتركيزه، ويمكنك استخدام الألعاب المتحركة، ثم شجع طفلك على اللعب عَنّْدما يحصل على اللعبة.

أما بالنسبة لوضع الطفل على بطنه وتركه هناك لفترة منتظمة من اليوم، فعَنّْدما يكون الطفل فِيْ حالة مزاجية تسمح بذلك، فلا تتركه بمفرده فِيْ هذا الوضع، فهذا سيمنع أي مشاكل صحية ويعلمه ليبدأ فِيْ رفع رأسه عَنّْدما يكون فِيْ هذا الوضع عَنّْ طريق وضع رأسه فِيْ يديك ورفعه قليلاً، ثم اتركه يمضي ببطء شديد وكرر ذلك