علاج مرض الشهُوة عَنّْد الأطفال

علاج الشهُوة عَنّْد الاطفال

من الصعب جدًا رؤية طفل صغير يعاني من اضطرابات عاطفِيْة لديه مشاعر مرتبطة بالشهُوة، لذلك أجرى العديد من الأطباء عدة تجارب لإيجاد حل لهذا الأمر، والآن سنعرض لكَمْ علاج الشهُوة عَنّْد الأطفال من خلال ما يلي نقاط

  • من المعروف على نطاق واسع أن الطفل يظل طفلاً حتى سن 18 عامًا، عَنّْدما يكون ناضجًا إلَّى حد ما، وفِيْ سن 21 عامًا يصبح بالغًا، أي يمكنه التحكَمْ فِيْ نفسه واتخاذ القرارات وتحديد كل ما يتعلق بحياته .
  • وهنا عَنّْدما نتحدث عَنّْ الشهُوة عَنّْد الأطفال فإننا نعَنّْي الأطفال من سن البلوغ حتى سن 18 سنة. تنشأ الشهُوة والمشاعر والغريزة الذكورية بعد سن البلوغ، ذكراً كان أو أنثى.
  • عَنّْدما نتحدث عَنّْ علاج الشهُوة عَنّْد الأطفال، تجدر الإشارة إلَّى أنه لم يتم اكتشاف علاج محدد حتى الآن لشفاء طفل من هذا المرض.
  • تلجأ العديد من المجتمعات إلَّى معاقبة الطفل بالحبس أو فِيْما يعرف بالإصلاحية، إذا كان صحيحًا، وهُو مكان منعزل يشبه السجن، ولكنه يسمح للطفل باكتساب الخبرة، حتى يتمكن من جعل حياته اليومية. العيش عَنّْدما يتركها، لكن يجب أن نعلم أن هذه الطريقة لم تنجح إطلاقاً، بل كل من خرج من الإصلاحية كان أسوأ.
  • أما العلاج الذي تم التأكد من فعاليته فهُو الإخصاء، لكن هذا ممنوع لأنه فعل غير إنساني إطلاقاً، لأن مستويات الهرمونات الجنسية فِيْ الدم تنخفض مع ميدروكسي بروجستيرون أسيتات.
  • فِيْ الفترة السابقة، تم اكتشاف بعض طرق العلاج التي تقلل من مستوى الهرمونات الجنسية فِيْ دم الطفل، فِيْما تجدر الإشارة إلَّى أن هذا العلاج يجب أن يكون مصحوبًا بعلاج نفسي.

أسباب الشهُوة الطفولية

بعد معرفة إجابة السؤال، ما هُو علاج الشهُوة عَنّْد الأطفال، يجب أن نبين لكَمْ بعض العوامل التي تؤدي إلَّى زيادة الشهُوة لديهم، حتى يتمكن الآباء بشكل عام من تجنبها، والآن نعرض عليكَمْ النقاط التالية

  • تم تحديد الأسباب المحددة لهذا المرض كَمْا هُو الحال مع العلاج، لكن العديد من الدراسات الحديثة أظهرت عدم وجود أسباب بيوكيميائية أو هرمونية (علم الغدد الصماء) لهذا المرض، بل أظهرت جميعها أن السبب الرئيسي هُو التعرض من الطفل إلَّى الاضطراب.
  • ويحتمل أن يكون السبب فِيْ هذا الأمر هُو تعرض الطفل للاعتداء الجنسي فِيْ سن مبكرة، خاصة إذا كان المعتدي جماعة وليس فردًا، لأن هذا الأمر يؤثر بشكل كبير على نفسية الطفل.
  • باستثناء الأطفال الذين اغتصبوا النساء فِيْ شبابهم، فإن ذلك يزيد من شهُوتهم بشكل كبير.
  • يمكن أن يكون سبب هذا المرض أيضًا هُو تعرض الطفل لصدمة جنسية مبكرة، مما يؤدي إلَّى نمو غير سليم للقشرة الدماغية، مما يؤدي إلَّى ارتفاع حاد فِيْ الهرمونات الجنسية.

على الرغم من أن جميع الأسباب المذكورة مقنعة، إلا أنها لم يتم تأكيدها بشكل كامل لأن الدراسات الحديثة لا تزال جارية لتحديد السبب الرئيسي الذي يجعل الطفل يعاني من هذا الأمر وفِيْ نفس الوقت اكتشاف طرق العلاج المناسبة له.

عوامل الخطر لرغبة الطفولة

من خلال حديثنا عَنّْ علاج الشهُوة عَنّْد الأطفال، تجدر الإشارة إلَّى أنه إذا لم يتم علاج الطفل المصاب بهذا المرض فور اكتشافه، فستكون هناك عواقب وخيمة ستؤثر عليه وعلى صحته، والتي سنناقشها الآن فِيْ النقاط التالية

  • التعرض لاضطرابات المزاج.
  • اضطرابات الهلع.
  • زيادة الرغبة فِيْ تناول المخدرات مما قد يؤدي إلَّى الإدمان.
  • اضطرابات السيطرة على الانفعالات.
  • هُوس السرقة.
  • رغبة متزايدة فِيْ الاتصال بالأشياء المحيطة، حتى لو لم يكونوا أشخاصًا أو أشخاصًا.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • التعري من قبل