كَمْ نصيب الزوج من ميراث زوجته

ما هُو نصيب الزوج فِيْ ميراث زوجته

فِيْ آيات القرآن الكريم نصيب الزوج فِيْ ميراث زوجته المتوفاة، والذي يختلف من حالة إلَّى أخرى، سواء لم يكن له نصيب من الميراث، والمقصود بنسب الميراث هنا هم الأبناء. ويذكر الزوج فِيْ الحالتين بالتفصيل على النحو التالي

1- الزوج يرث النصف من زوجته

والزوج من أصحاب الفرضيات، فِيْحصل على نصيب من الميراث لأنه قريب من الدرجة الأولى، فِيْأخذ الزوج نصف الميراث من زوجته المتوفاة فِيْ حالة عدم وجود خط ميراث له. يقصد بالفرع الوراثي الأبناء والأبناء والأبناء، وإن نزلوا، ولا يدخل أولاد البنات فِيْ الفرع الوراثي، وهذا ما ورد فِيْ القرآن، سورة النساء، الآية 12.، “وبالنسبة لك نصفها، فماذا سترحل نسائك إذا لم يكن لديهن أطفال.”

دعونا نعطي مثالاً بسيطًا عَنّْ هذا الأمر، لنفترض أن الزوجة ماتت وتركت زوجًا وابنة بنتاً، وفِيْ هذه الحالة يرث الزوج نصف ممتلكات زوجته، ولا تأخذ البنت شيئًا من الميراث. لأنه ليس من نسل الوريث. أما إذا تركت المتوفاة زوجًا وأمًا وأبًا، يأخذ الزوج النصف، وللأم الثلث، ويأخذ الأب ما بقي من التركة.

2 – الزوج يرث الزوجة الربع

الزوج يرث ربع الميراث من الزوجة إذا كان لها فروع وورثة، سواء كان الأبناء الذين تركتهم ذكورا أو إناثا، ومن الزوج المتوفى وهِيْ لا تزال متزوجة، أو أولادها ممن تزوجت. . وقد ورد فِيْ القرآن الكريم، سورة النساء، الآية 12 “إذا أنجبوا ولدًا فلديك ربع ما يتركونه بعد الميراث الذي يتركونه أو الدين”.

مثال على ذلك ماتت الزوجة تاركة زوجها وابنها. وفِيْ هذه الحال يرث الزوج ربع ميراث الزوجة ؛ لأن الوارث هُو الوريث وهُو الابن الذي يأخذ الباقي. إرث.

أسباب الميراث

فِيْما يتعلق بالحديث عَنّْ نصيب الزوج فِيْ ميراث زوجته، نلاحظ أن هناك أسبابًا ثابتة فِيْ الدين الإسلامي يجب أن تكون متوفرة وتتعلق بطريقة تقسيم الملكية، وهِيْ كَمْا يلي

  • الزواج مصطلح الزواج هنا يعَنّْي أنه يجب أن يكون هناك عقد زواج صحيح وقانوني بين الزوجين، والذي لا يزال قائماً، لأن الزواج من أقوى الروابط الاجتماعية.
  • القرابة أو ما يسمى بالنسب، أي أن من يرث التركة من أحد والدي المتوفى، أو من أولاده، أو من أخواته، أو من أبناء أخيه، أو من أقربائه، مثل العمل أو من أحفاد.
  • الولاء لمن حرر نفسه، وهذا ما قيل فِيْ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (الولاء لمن أفرج عَنّْه). إنها قرابة تحدث بسبب التحرر، أي أن السيد يؤسس إيمان العبد ويجعله عبدًا محرّرًا.

شروط الإرث

عَنّْدما نتحدث عَنّْ نصيب الزوج فِيْ ميراث زوجته نجد أن هناك شروطًا معينة يجب توافرها فِيْ الميراث، وهِيْ تتمثل فِيْ النقاط التالية

  • من الضروري إثبات وفاة الوريث بحكَمْ الواقع، أي أنه توفِيْ بحكَمْ الواقع أو بحكَمْ القضاء، وهُو ما يعَنّْي الشخص المفقود، الذي سيحكَمْ له القاضي بالوفاة بسبب غيابه لفترة زمنية معينة، أو يقدر ويعَنّْي موت الجنين نتيجة اعتداء على أمه.
  • ضرورة التحقق من حياة الوريث بعد وفاة الموصي سواء أكان واقعيًا أم قضائيًا أم تقديريًا، لذلك يجب أن يكون الوريث حياً وقت وفاة الموصي أو وقت وفاته.
  • معرفة وجه الميراث، هل هناك علاقة حقيقية بين الوريث والوريث، أو الزواج، أو ما يعرف بالزواج، ويجب أن يكون عقدًا صحيحًا وشرعيًا، ولا مانع من الإرث.

أركان التراث

بالنسبة إلَّى مقدار نصيب الزوج فِيْ ميراث زوجته، يتضح أن تحقيق الميراث يجب أن يكون له ثلاثة أركان مذكورة على النحو التالي

  • الوارث المراد بالميت، حَقيْقَة أو حكَمْ.
  • الوريث هُو من ينتمي إلَّى الميت وله حق الإرث.
  • الميراث المراد بالتركة التي يتركها الميت قبل الوفاة مالاً أو عقاراً.

حواجز وراثية

عَنّْدما نتحدث عَنّْ مقدار نصيب الزوج من ميراث زوجته، نذكر جميع معوقات الميراث، والتي إذا توفر أي منها لا يمكنه أن يرثها بشكل دائم، وتتمثل فِيْ الآتي

  • القتل القاتل لا يرث من المقتول لأنه يقتله عادة بسبب رغبته فِيْ الحصول على الميراث بسرعة وعقوبته على ذلك إعاقة دائمة.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!