نصيب الزوجة من ميراث زوجها فِيْ الاسلام

جاء الإسلام بالعدل وتوزيع الحقوق بالتساوي على جميع الأطراف حيث تجد فِيْ الإسلام حلًا لأي مشكلة فِيْ الحياة فتأتي مشكلة الميراث من الأمور التي كانت تزعج الكثير من الناس، وهِيْ الانقسام بين الأبناء والزوجة والبنت والابن. ومن له حق الإرث أكثر فِيْ الميراث هُو المال الذي تركه الأب أو الزوج أو الأخ بعد وفاته.

حددت الشريعة الإسلامية قوانين وأحكام الميراث، وكان صريحًا وواضحًا أن للمتوفى الحق فِيْ التصرف بثلث ماله فِيْ الصدقة أو التبرع لمن يختاره، ثم يبدأ باقي الميراث. يوزع على أهله، وهِيْ السدس والثلث والثُمن والثلثان والربع والنصف، مقسمة على نوع ودرجة القرب من المتوفى.

بعد وفاة المتوفى يرث الجميع من الأقارب، وبالتالي يرثون، ولكن بنسب مختلفة، من الأبناء، سواء أكانوا بنتًا أم ابنًا، أو زوجة، أو أبًا، أو أمًا، أو شقيقًا للأب، أو خالًا، أو خالًا، أو خالًا، أو ابن أخت كامل، ابن أخ الأب وابن عمه وأب جدته وابن عمه وجدته وأخته وأخته لأب.

اقرئي ايضا دعاء المضطهدين يتم الرد عليها والرد عليها بسرعة

زوجة والأطفال

نصيب الزوجة فِيْ ميراث زوجها وأولادها

لقد وصا الله بنساء خيرا وخصوصا الزوجة ,نظرا لرعيتها للزوج والابناء والبيت, حيث قال الله تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا ​​​​​​​​النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء 1] وتبين الآيات أن نصيب الزوجة يكون لزوجها ابن ووارث أو بنت، فلا فرق بين الزوجة لذكر وأنثى.

ترث الزوجة زوجها المتوفى سواء كان لها أولاد أم لا، كَمْا أوضح الله تعالى فِيْ هذه الآية السامية [النساء 12]وهذا يعَنّْي أن للزوجة الحق والميراث بعد الزوج بعد وفاته مقدرة بالثمن إذا كان لها أطفال من مال وعقار أو أي شيء آخر يجب أن يحسب فِيْه الميراث كله، ثم تأخذ الزوجة الثمن إذا ولزوجها ذرية ووريث، أي لها أولاد منه، فِيْكون ميراثها فقط، أما الأولاد حسب النوع، فإن ميراث البنت يختلف عَنّْ ميراث الصبي.

الوراثة فِيْ القرآن

اقرأ أيضا أدعية لتخفِيْف الحاجة والقلق

نصيب الزوجة فِيْ ميراث زوجها وبناتها

لا يختلف ميراث الزوجة بين الذكور والإناث. والآية صريحة فِيْ ذلك، كَمْا قال الله تعالى “إذا كان لك ولد، فله ثُمن ما تركته بعد الميراث الذي ورثته، أو الدين”، أو المرأة سواء منها أو من زوجة أخرى. ولا يجوز للميت أن يمنع الوارث من حقه فِيْ الميراث. كبارا وصغارا اعتنى الإسلام بالمرأة وتعبها واعتنت بزوجها ومنزلها والله تعالى يعلم مدى أهمية المرأة بعد أن فقد زوجها وأنقذها من الفقر أو احتياجها للمال لأن التراث الإسلامي فريد من نوعه.

ادعية لجعل رأس السنة 2022 سنة مليئة بالخير

رجل وامرأة

نصيب الزوجة فِيْ ميراث زوجها وليس لها أولاد

ترث المرأة ربع زوجها إذا لم يكن هناك أولاد، كَمْا قال الله تعالى فِيْ الآية الكريمة “وهم ربع ما بقي لك، إن لم يكن لك ولد، إذا كان لك ولد، ثم لديهم أب. {النساء 12}، مع وجود شرط أن لا ينجب الزوج المتوفى من امرأة أخرى، لأن هذا يجعلها وريثة الثامنة كامرأة لها أطفال، وبهذا الإسلام حل محل الميراث. امرأة فقدت زوجها وليس لها أطفال لأنها وحدها وقد تحتاج إلَّى مزيد من المال. امرأة مات زوجها ولديها أطفال.

أما إذا كانت المطلقة طلاقاً باطلاً وتوفِيْ زوجها أثناء العدة فإنها تستحق الميراث، وإذا كانت مطلقة بائناً فلا حق لها إلا إذا اتهم الزوج المتوفى بذلك. حرمانها من الميراث، ففِيْ ذلك يرث الزوج.

الأدعية المسؤولة لتخفِيْف الحاجة مجربة من الحديث النبوي

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!