من هُو ولي المرأة المطلقة

من هُو ولي المطلقة

عَنّْدما تكون الفتاة فِيْ بيت أبيها يكون الأب وليها، وفِيْ حالة الأب المتوفى يكون عمها أو جدها وليا لها، وعَنّْدما تتزوج يكون زوجها مسئولا عَنّْها، ولكن فِيْ حالة الأب. أن هناك طلاقا فمن ولي المرأة هذا سؤال يطرحه الكثير من الناس على أنفسهم، وقد أجاب القانون بوضوح

حيث قال الفقهاء إن أكثر من يستحق ولاية المرأة فِيْ هذه الحالة هُو الأب، وإذا مات الأب فالجد وليها، وإذا مات الأب والجد، وكانت هذه المرأة قد ماتت. الابن فالابن وليها، وإن لم يكن لها ولد أخوها الشقيق وليها ثم خالها ونحو ذلك.

شروط ولاية المطلقة

يشترط فِيْ من يكون ولي المطلقة أن تتوفر فِيْه شروط معينة وهِيْ

  • أن تكون بالغًا
  • معرض.
  • حكَمْة

وفِيْ حالة عدم وجود شرط من هذه الشروط الثلاثة تنتقل حضانة المطلقة لمن يتبعها بالترتيب المذكور أعلاه.

بعد الطلاق تفكر المرأة فِيْ أن تكون وليها فِيْ الزواج، ومن المعروف أن للزواج عدة شروط منها أن تكون البنت هِيْ الولي وقت الزواج.

رأى المحامون أنفسهم ولاية امرأة

اختلف علماء الدين فِيْ مسألة ولاية المطلقة أو من مات زوجها عَنّْها. فضل معظم الفقهاء ضرورة وجود ولي للمطلقة إذا رغبت فِيْ الزواج مرة أخرى.

ومع ذلك، اقترحت المذهب الحنفِيْ أن هذا الشرط ليس ضروريًا طالما أنها راشدة، حيث يمكنها اتخاذ قراراتها بنفسها.

وقد اتبع القانون المصري وجهة نظر المذهب الحنفِيْ، وأنه لا يشترط أن تكون المطلقة وصية فِيْ حال رغبتها فِيْ الزواج مرة أخرى.

إلا أن المحامين ينصحون جميع النساء أنه من الأفضل للمرأة أن يكون لها ولي، سواء كانت مطلقة أو أرملة، حتى يكون هذا الشخص معيلها لها فِيْما بعد، وأن تلجأ إليه فِيْ حالة حدوث مشاكل لا قدر الله.

إذا رغبت المرأة فِيْ الزواج وأصرت على ذلك، يجب ألا تتهاون فِيْ حقوقها وقت الزواج ويجب عليها توثيق عقد الزواج رسميًا حتى يكون لها حقوق لاحقًا.

رأي الفقه فِيْ زواج المطلقة بغير علم أهلها

ومن المشاكل التي تنشأ نتيجة منح المرأة الحق فِيْ الزواج هِيْ حدوث الخلافات الأسرية نتيجة الزواج دون علم الوالدين.

ناقش العلماء هذا الأمر وانقسموا إلَّى رأيين. نفسر كل رأي بالتفصيل

يقول فقهاء المذهب الحنبلي والمذهب المالكي والشافعي أنه لا يجوز للمطلقة أن تتزوج بغير موافقة الأسرة وقلة علمهم، لأن هذا الزواج زواج باطل.

1- رأى

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!