فضل صلاة الشفع والوتر

فضل الاتصال والصلاة

الصلاة الوترية وصلاة الوتر من الأدعية التي ميزها الله تعالى فِيْ كتابه الكريم وأحاديثه الشريفة.

  • جاء فضلها فِيْ كونها من الصلوات التي تتم فِيْ الليل والتي ذكرت فِيْ “أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ” (الآية 9 سورة الزمر)، وها دليل على أن الله لن يساوي أحد عبيده المطيعين فِيْ الليل أمام وجهه الكريم.
  • وقد ورد فِيْ الحديث الشريف “إن الله قد جعلك صلاة خير لك من الإبل. قلنا ما هذا يا رسول الله قال الوتر بين صلاة العشاء إلَّى الفجر “.رواه خارقة بن حذفة العدوي، وهذا أعظم دليل على قيمة وأهمية صلاة الوتر، وهذه من أفضل الصلوات. حفظ العبد من كثير من المعصيات والخطايا.
  • كَمْا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ حديث مشرّف “من أراد أن يقوم آخر الليل صلي آخر الليل، ومن أراد أن يقوم آخر الليل صلى عليه. صلاة الفجر شاهد وهذا أفضل. رواه عبد الله بن جابر وكان الصحابة سعداء على الدوام باتباع أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • ومن أهم الأحاديث التي تشرح لنا فضل هذه الصلاة “صلوا يا أهل القرآن صلوا فإن الله وتر ويحب الوتر” رواه عاصم بن ضمرة وهذا يؤكد. أن هذه الصلاة من أشهر الصلاة إلَّى الله، وهِيْ آخر صلاة يصليها الإنسان، وأن عدد ركعاتها هُو عدد ركعاتها.
  • إن من يصلي صلاة الوتر كل يوم يتميز بالصدق وليس النفاق، لأنه يطرد من يمارس هذه الصفة البغيضة، لأن كثير من الفقهاء أكدوا أن قلة من الناس يقضون الليل ويكونون منافقين، مثل قد يعصي الله، لكنه لا يكون منافقًا، فلا يقوم. هذه الساعة هِيْ فقط عباده الصالحين.
  • ومن قام لصلاة الليل، وصلى الشفاعة، وصلاة الوتر، فهُو ممن يذكر الله، لأن هذا الوقت هُو وقت السحر الذي يغفل عَنّْه كثير منا.
  • وهِيْ من السنن العظيمة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلها ويحث الصحابة، وليس للمسلمين مثال أفضل منه.

كَيْفَ يتم أداء صلاة الشفا والوتر

فِيْما يتعلق بة صحة الصلاة الوقائية والصلاة الوترية، يمكننا أن ننظر فِيْ إجابة السؤال عَنّْ كَيْفَِيْة أداء الصلاة الوقائية والأوتار، لأن المسلم يتخذ عددًا من الخطوات البسيطة لتصحيح صلاته. ومقبولة وتشمل هذه الخطوات ما يلي

  • المسلم يقرأ سورة الفاتحة وسورة الأعلى فِيْ الركعة الأولى، ثم يكَمْل الركعة كالمعتاد.
  • يقرأ سورة الفاتحة وسورة الكافرون فِيْ الركعة الثانية ثم التشهد وتسمى هاتان الركعتان بالشفاعات.
  • ثم يصلي الوتر، وهِيْ ركعة واحدة تقرأ فِيْها سورة الفاتحة، ثم الإخلاص والركوع.
  • يجوز للمسلم أن يصلي ثلاث ركعات متواصلة، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك تشهد مستمر حتى يحيد عَنّْ شبهه بصلاة المغرب، ويكون التشهد واحدًا وآخر.
  • من المعروف أن صلاة الوتر هِيْ نهاية صلاة الليل، ولكن بعدها يصلي ما شاء من الركعات.
  • اترك تعليقاً

    error: Content is protected !!