حكَمْ فوائد البنوك للشيخ الشعراوي

حكَمْ فوائد البنوك للشيخ الشعراوي

والفائدة البنكية من المحرمات لأنها ربا، وقد نهى الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم عَنّْ أكل الربا.

يقول سماحة الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – إنه لأمر مدهش أن نرى ونسمع من له الفضل فِيْ العلم يجتهد فِيْ تحليل ما حرم الله. لا أعرف لماذا يصرون على هذا، إلا أنهم قد انبهروا بالحداثة وأن الحداثة تحاول جاهدة قلب الطريقة السماوية فِيْ تشريعات الأرض. والغريب أن نرى من قال أن الربا المحرم مضاعف بنص القرآن … ولم يميزوا بين الواقع الذي ساد وقيد الحكَمْ، كأنهم لم يقرؤوا القرآن. ‘an. و

لا يوجد ضعف أو أقل من ضعف ولا يوجد أيضًا عملية ضرب يقبلها هذا النص. كَمْا أنني لا أعرف ما الذي يمنع البنوك التي تقول إنها بنوك استثمارية من حساب العائد الفعلي على أموال المودعين، مع تقدم أدوات الحساب حتى الآن بحيث يستحيل ارتفاع العوائد وهبوطها وفقًا للواقع. عملية تجارية. كَمْا يذهلني أن الدول التي اعتادت على تصدير الربا تسعى الآن، وفقًا لاقتصادييها، إلَّى خفض أسعار الفائدة إلَّى الصفر. وإذا قال بعض العلماء بالجواز وما زال جمهُور العلماء يقولون بتحريمه، فلأجل الجدل لنفترض أن العلماء فِيْ الإسلام منقسمون فِيْ هذه المسألة بالتساوي فِيْ التحليل والنهِيْ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ هذا من فعل ما يظنه فقد طهر دينه وعرضه أم قال فمن يحمي نفسه من الريبة وأنا – والله يشهد على ذلك – أحق بمن ينسب إليه علم الإسلام، إذا قبل لنفسه أنه ممن لا يتطهر من دينه وعرضه. ولو كان هؤلاء يحكَمْون عقولهم وتفاهماتهم وكانوا فقط لأنفسهم لقولهم حرام. وتركوا الضرورة التي يحملها صاحب الشيء فِيْ نفسه مما يسمح بما يريدون … وصاحب الضرورة وغيابها يحمل كل شيء على رقبته. فلا يجوز للمحرمات لعلمهم حكَمْه جيداً. وأسأل الله أن لا يقتصر الأمر على الربا فقط، بل كل ما يخالف منهج الإسلام، فتقبل هذه الفتنة حتى نرتاح مما قال الرسول عَنّْه، حتى لو أفتوا بك، وإذا هم يعطونك فتوى ومتى يؤدون لك فتوى “.

ما هُو الربا

لا يجوز أن نذكر حكَمْ الفائدة البنكية للشيخ الشعراوي دون الحديث عَنّْ طبيعة الفوائد البنكية، أو ما يسمى بربا دون مطالبة، وما يزداد بعد مدة ثابتة دون مقابل، فكل ما يتجاوز الأصل هُو الربا.

عرّف الحنفِيْة الربا بأنه فائض دون تعويض فِيْ البيع بمعَنّْى زيادة توقيت البيع، كالبيع بالدرهم أو بيع الدرهم الحالي بالدرهم المؤجل الآن أو بعد ذلك.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!