معلومات طبية عَنّْ التخسيس وخسارة الوزن

السمنة وزيادة الوزن هِيْ مصدر معظم الأمراض التي يمكن أن يعاني منها الإنسان فِيْ الحياة. غالبًا ما يواجه الشخص الذي يعاني من السمنة العديد من المشكلات الرئيسية فِيْ الحياة اليومية. يلتزم الإنسان بالعَنّْاية بصحته، ومن أهم الأمور التي تدل على اهتمام الإنسان بصحته اهتمامه بوزنه. تعتبر زيادة الوزن من أخطر المشاكل التي يواجهها الإنسان اليوم وهِيْ مشكلة تنتشر فِيْ جميع أنحاء العالم بطريقة مخيفة ومخيفة. لذلك من الضروري فِيْ المقام الأول لفت الانتباه إلَّى أهمية إنقاص الوزن من خلال الرياضة، لأن الرياضة من أهم العوامل التي تساعد على إنقاص الوزن وتقليل السمنة وزيادة حيوية ونشاط الجسم واستعادة صحة الإنسان. بشكل واضح ومتكامل لان الرياضة سلاح قوي جدا ومهم جدا فِيْ مواجهة السمنة. يتجه بعض الناس عَنّْد مواجهة السمنة إلَّى أشياء يمكن أن تسرع من فقدان الوزن بسرعة، ولكن هذا الشيء يعد أحد الأخطاء الكبيرة التي يمكن أن يرتكبها بعض الأشخاص، حيث يؤدي فقدان الوزن بشكل كبير إلَّى تدهُور عام فِيْ الحالة البدنية واستمرار الشعور بالإرهاق والتعب، وهِيْ أمور سيئة للغاية يجب الانتباه إليها.

من العوامل المهمة جدًا للحصول على جسم جميل متناغم لا يوجد فِيْه زيادة فِيْ الوزن ولا سمنة هُو أيضًا اختيار نظام غذائي تتوفر فِيْه جميع العَنّْاصر المفِيْدة للجسم، مما يساعد الشخص على إنقاص الوزن يوميًا. بشكل طبيعي وبدون ظهُور أي مشاكل صحية فِيْ وقت لاحق، بالإضافة إلَّى التخفِيْض السريع للوزن والذي عادة ما يكون مصحوبًا بتدمير العديد من الخلايا فِيْ الجسم وإرهاق الكائن الحي والتعب بشكل عام، وفِيْ هذا الموضوع قدمنا ​​و نظمت بعض المعلومات المفِيْدة للقارئ الكرام، فِيْ عملية إنقاص الوزن، والتي تؤدي فِيْ النهاية إلَّى جسم رشيق ومتناسق دون أثر للسمنة أو زيادة الوزن.

معلومات طبية عَنّْ فقدان الوزن

أولاً الرياضة

تعتبر الرياضة من أهم الوسائل التي تعمل على تسريع عملية التمثيل الغذائي وإذابة الدهُون، فعَنّْد أداء بعض الأنشطة الرياضية التي تؤدي إلَّى تسريع معدل ضربات القلب مثل الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات أو حتى المشي، فنحن فِيْ هذه الحالة حرق كَمْية كبيرة من السعرات الحرارية. السعرات الحرارية التي يستبعدها الجسم ويحرقها، وإذا قمنا بهذه التمارين لمدة عشرين إلَّى ثلاثين دقيقة بسرعة تجعل من الصعب علينا التحدث بطريقة طبيعية ومريحة، فإن زيادة الحرق واستهلاك السعرات الحرارية فِيْ الجسم تظل مرتفعة. لعدة ساعات حتى بعد الانتهاء من التمرين.

ومن المعروف أيضًا أن الأشخاص الذين يتحركون كثيرًا، فإن أجسامهم تحرق 400 سعرة حرارية فِيْ اليوم، أكثر من غيرهم ؛ لذلك إذا لم نكن أحد هؤلاء الأشخاص الذين نتحدث عَنّْهم، فمن الأفضل أن نحاول حرق نفس الكَمْية من خلال زيادة الأنشطة العامة مثل المشي كلما سنحت لنا الفرصة، ومن الممكن أيضًا صعود السلالم بدلاً من المصعد. كَمْا أننا نركب الدراجة بدلاً من ذلك بالسيارة، وبالتالي فإن هذه الأشياء تساعد كثيرًا فِيْ حرق المزيد من الدهُون وفقدان الوزن.

ثانيًا تناول وجبات صغيرة عدة مرات فِيْ اليوم

كلما زاد عدد مرات تناول الطعام، بشرط أن يكون الطعام منخفض السعرات الحرارية، يمكننا حرق المزيد من السعرات الحرارية من خلال الطاقة اللازمة. من أجل هضم الطعام وامتصاصه، وفِيْ الواقع تناول وجبات صغيرة بانتظام كل ثلاث أو أربع ساعات، فإنه يساعد الجسم على زيادة استهلاكه من السعرات الحرارية، وهُو أكثر مما يحرق فِيْ وجبة واحدة كبيرة. كَمْا أن زيادة عدد مرات الوجبات يقلل من شعورنا بالجوع، وبالتالي تقليل الطلب المتزايد على الإفراط فِيْ تناول الطعام.

ثالثاً تناول البروتين

نظرًا لأن هضم الأطعمة الغنية بالبروتين يتطلب سعرات حرارية أكثر بنسبة 18 بالمائة مما يتطلبه هضم الدهُون أو الكربوهِيْدرات ؛ لذلك، يجب الحرص على تناول حصتنا اليومية من البروتين، والتي يجب أن تكون 15 فِيْ المائة من إجمالي السعرات الحرارية التي نتناولها، ويمكننا الحصول على هذه النسبة بتناول حصتين أو ثلاث حصص من منتجات الألبان و 2 أو 3 حصص من الأسماك. أو المكسرات أو اللحوم أو البقوليات أو الحبوب بشكل يومي، ولكن يجب تجنب الإفراط فِيْ تناول البروتين ؛ ولأنه يمكن أن يؤدي إلَّى إجهاد الكلى والكبد، فإنه يرتبط أيضًا بانخفاض الكالسيوم فِيْ العظام وزيادة مستويات ضغط الدم.

رابعاً البهارات الحارة والفلفل الحار

كشفت عدة دراسات أن مادة فِيْ البهارات تسمى الكابسيسين قادرة على زيادة معدل حرق واستهلاك كَمْيات كبيرة من السعرات الحرارية بنسبة تصل إلَّى خمسين بالمائة خلال ثلاث ساعات بعد تناول وجبة غنية بالتوابل الحارة والفلفل الحار، وهذا يرجع ذلك إلَّى حَقيْقَة أن معدل ضربات القلب يزداد عَنّْدما نأكل هذه البهارات.

أضف إلَّى ذلك حَقيْقَة أن التوابل يمكن أن تضيف نكهة للأطباق قليلة الدسم، وأن الكابسيسين له خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يكون مفِيْدًا فِيْ حالات مثل التهاب المفاصل.

خامساً الكافِيْين

لقد ثبت فِيْ العديد من الدراسات أن تناول فنجانين فقط من القهُوة يوميًا يمكن أن يزيد من معدل التمثيل الغذائي وحرق الدهُون بمعدل يتراوح بين عشرة وثلاثين بالمائة فِيْ فترة تستمر من ساعة إلَّى ثلاث ساعات بعد الوجبة.

سادساً الشاي الأخضر

كشفت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يحبون الشاي الأخضر يحرقون سعرات حرارية أكثر من أولئك الذين لا يشربون الشاي الأخضر، ويجب أن يكون كافِيْاً لثلاثة إلَّى أربعة أكواب فِيْ اليوم كحد أقصى ؛ بسبب محتوى الكافِيْين فِيْ الشاي.

سابعاً تناول الزنجبيل والقرفة يؤدي إلَّى زيادة معدل حرق الدهُون والسعرات الحرارية.

ثامناً المشروبات الباردة والطعام وولعهم بتناولها يؤدي إلَّى أن الجسم يضطر إلَّى حرق الكثير من السعرات الحرارية من أجل الحفاظ على درجة الحرارة الطبيعية وهِيْ 37 درجة.

بهذا نختتم موضوعَنّْا حول المعلومات الطبية الخاصة بفقدان الوزن. فضلنا تقديم الموضوع بأسلوب مبسط ومنسق لجعله أكثر فائدة للقراء. من مشكلة السمنة وكثيرًا ما تلجأ إلَّى طريقة أخرى لفقدان الوزن، وإليك طرق جيدة للحصول على جسم جميل ورشيق وجذاب ومتناغم من خلال عملية فقدان الوزن، ويجب على المرء دائمًا الانتباه إلَّى المظهر العام والمظهر العام. أمام الناس حتي لا يتجاهل المرء وزنه أو ملابسه أو ما فِيْ حكَمْه، ما لا يتناسب مع الذوق الاجتماعي.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!