زيارة القبور وهل يشعر بها الميت

زيارة القبور والشعور بالموت

زيارة القبور والشعور بالموت يمكننا أن نجيب بأن الروح تبقى فِيْ مكان يسمى برزخ، وهُو مكان يجمع الموتى من لحظة موتهم إلَّى يوم القيامة، ويشعر الميت بزيارته على لسان رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. صلى الله عليه وسلم –

“كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ، فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ لَلَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ”.

كَيْفَ نستنتج زيارة القبور ونشعر بها الميت وبحسب أبي هريرة فِيْ روايته عَنّْ الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال (ما من رجل فِيْ الدنيا يمر بقبر رجل عرفه وسلم عليه. لكنه يعرفه ويجيبه.

كَمْا جاء عَنّْ الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهُو يدفن الموتى فِيْ غزوة بدر، فوقف فوقهم ودعاهم بأسمائهم يا فلان، ابن فلان. -إذًا، يا بني فلان، هل وجدت ما وعدك به ربك ليكون صحيحًا فوجدت أن ما وعدني به ربي صحيح. فقال له عمر رضي الله عَنّْه يا رسول الله ما قولك لمن مات قال صلى الله عليه وآله وسلم “الذي أرسلني بالحق لا تسمع ما أقوله أكثر منهم، لكنهم لا يقدرون على الإجابة.

أفضل وقت لزيارة القبور

تختلف الآراء حول أفضل الأوقات لزيارة قبور المدارس الأربع، حيث تتفق كل مدرسة فكرية على مَوعِد مفضل لزيارته لأسرة المتوفى، وهُو كالتالي

  • يعتقد الحنابلة أن أفضل وقت لزيارة المقابر هُو من فجر الجمعة إلَّى شروق الشمس يوم السبت.
  • بينما يعتقد أتباع المدرسة الشافعية أن أفضل وقت هُو من بعد ظهر الخميس حتى شروق الشمس يوم السبت.
  • لكن معتنقي المذهب الحنفِيْ يعتقدون أن الوقت المفضل للزيارة هُو يوم الجمعة واليوم الذي يسبقها واليوم الذي يليها.
  • بينما يعتقد المالكي أنه من المحتمل أن يكون من بعد ظهر الخميس إلَّى السبت شروق الشمس.

قرار زيارة القبور

هل يشعرون بذلك من الحديث عَنّْ زيارة قبور الموتى ومعلوم أن زيارة القبور سنة للرجل لأنها تذكير بالموت، ولكن هذا لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم –

“لقد حرمتك من زيارة القبور، لكن لا تزورها لأنها تذكرك بالآخرة.

بينما اختلف العلماء فِيْ زيارة النساء للقبور، حيث يرى علماء المالكي والحنفِيْ والحنبلي والشافعي أن زيارة النساء للقبور مكروهة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أبو. هريرة رضي الله عَنّْه

(((لعَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم الزائرات القبور)) لأن زيارة القبور كثيرا ما تكون مصحوبة بالنحيب والنحيب وقلة الصبر، والسبب فِيْ ذلك هُو الضرر. من هذه الأفعال وإغواء الرجال بصوتها أو أفعالها.

لكن هناك بعض العلماء الذين يختلفون فِيْ تحريم زيارة النساء للقبور، مستشهدين بقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – ((زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه. وبكوا وبكوا من حوله فقال طلبت من ربي أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، فطلبت منه الإذن بزيارة قبرها فأذن لي، زيارة القبور لأنها تشبه الموت)).

عزا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الزيارة إلَّى جميع الرجال والنساء ولم يختر الرجال فقط، كَمْا قالت السيدة عائشة – رضي الله عَنّْها – التي قالت

((ألا أخبركَمْ عَنّْ نفسي وعَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا نعم .. الحديث وفِيْه قالت قلت كَيْفَ أقول لهم، يا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل السلام على أهل هذه الدار من المؤمنين والمسلمين، ورحم الله من سبقنا، ومن سيأتي بعدنا، وإن شاء الله ننضم. تعاليم رسول الله السيدة عائشة رضي الله عَنّْها يقترح

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!