أذكار وتسابيح ما ورد من صحيح الأذكار

فضل الذكر عظيم، وجزاه الله تعالى أجرًا عظيمًا. يحب الله القدير من ذكره ومجده سبحانه وتعالى، وهناك آيات كثيرة تدل على فضل الذكر، ومن بينها قوله تعالى “ورجال ونساء الذين كثيرا ما يذكرون الله، فقد أعد الله لهم المغفرة”. مكافأة عظيمة “. ، وقوله “يَا أَيُّهَا ​​​​​​​​الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ”، وقوله “وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ trou.

وقد وردت أحاديث كثيرة فِيْ سلطان النبي صلى الله عليه وسلم وفِيْها تشجيع كبير فِيْ فضل الذكر وأجره العظيم، كَمْا قال صلى الله عليه وسلم. فِيْ حديث رواه عَنّْ ربه تعالى قال الله تعالى إني كَمْا يظنني عبدي وأنا معه إذا ذكرني إذا ذكرني لنفسه أذكره وإن ذكر. أنا فِيْ المجلس، ذكر أنني أفضل عَنّْه فِيْ المصلين مما هم عليه، وإذا اقترب مني على مسافة ذراع، أقترب منه على مسافة ذراع، وإذا اقترب مني بالمشي، أقترب منه بالجري.

فهذه الآيات وتلك الأحاديث توضح بجلاء مدى أهمية ذكر العبد وسبب ارتفاعه وقربه من رب العالمين سبحانه وتعالى، وما أعظم ذلك للخادم. للوصول إلَّى مثل هذه الحالة!

ذكريات ومدح من صحيح الأذكار

سبحانك الله وبحمدك وبارك اسمك وسبحان جدك ولا إله إلا أنت.

وقد ثبت عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال سبحان الله والحمد له مائة مرة فِيْ اليوم تمحى عَنّْه ذنوبه.، حتى لو كانت بقدر الأوساخ. رواه مالك والبخاري وغيرهما.

عَنّْ أبي موسى الأشعري، قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله بن قيس، ألا أريك من كنوز الجنة لا حول ولا قوة الا بالله. هُو وافق. وأضاف النسائي رحمه الله لا ملاذ من الله إلا به.

وفِيْ الحديث الصحيح [الطُّهُورُ شَطرُ الإيمانِ، والحَمدُ لله تملأُ الميزانَ، وسُبحانَ الله والحَمدُ لله واللهُ أكبَرُ تملأُ ما بين السَّماءِ والأرضِ، والصَّلاةُ نورٌ، والصَّدَقةُ بُرهانٌ، والصَّبرُ ضِياءٌ، والقُرآنُ حُجَّةٌ لك أو عليك. كلُّ النَّاسِ يغدو؛ فبائِعٌ نَفسَه فمُعتِقُها أو مُوبِقُها].

عَنّْ أبي أيوب الأنصاري عَنّْ الرسول قال من قال لا إله إلا الله ولا شريك له، وله ملك وحمده وقد انتهى. كل شيء قدر له أن يكون أكثر من مرة.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ.

أفضل الأذكار لا إله إلا الله.

وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِيْ فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأرْضَ حَنِيْفًا وَّمَا أنَا مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ، إِنَّ صَلَاتِيْ، وَنُسُكِيْ، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِيْ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، لَا شَرِيْكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَانَا مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ، اللهم أنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ، أنْتَ رَبِّيْ وَأنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِيْ وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِيْ فاغفر لي كل ذنوبي، فلا أحد يغفر خطاياك إلا أنت. وَاهْدِنِيْ لِأحْسَنِ الْأخْلَاقِ لَا يَهْدِيْ لِأحْسَنِهَا إِلَّا أنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّيْ سَيِّئَهَا، لَا يَصْرِفُ عَنِّيْ سَيِّئَهَا إِلَّا أنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوْبُ إِلَيْكَ.

الله أعظم من عظيم ولله الحمد والمجد لله غدا ومساء. أعوذ بالله من إبليس من نفخه ونفخه وغرزه.

اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ، وَمِيْكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيْلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيْمَا كَانُوا فِيْهِ يَخْتَلِفُونَ، اِهْدِنِيْ لِمَا اخْتُلِفَ فِيْهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِيْ مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ.

اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللهم نَقِّنِيْ مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللهم اغْسِلْنِيْ مِنْ خَطَايَايَ، بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ والْبَرَدِ.

الحمد لله الكثير من الحمدات الصالحة والمباركة.

وهذا هُو خاتمة موضوعَنّْا، ذكرى ومدح ما ورد فِيْ صحيح الأذكار، حيث حاولنا تقديم بعض الآيات والأحاديث الواردة فِيْ فضل الذكر بشكل عام، ونقلنا تطبيقات عملية لهذه الذكريات. حتى ينفعهم القارئ الكريم ويحفظهم، فالذكر والتسبيح أجر عظيم عَنّْد الله تعالى، ويكفِيْ أن يذكر الله تعالى عبده فِيْ أعلى محفل كلما ذكره عبده وحمده بحمد جميل.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!