من أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم

منذ أول كتابة بسم الله

أجرى علماء وأئمة مسلمون أبحاثًا حول من كتب أولاً بسم الله الرحمن الرحيم وذهب بعضهم إلَّى أن أول من كتب البسملة بمكة المكرمة هُو الصحابي الجليل خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عَنّْه، وقد روي هذا عَنّْ إبراهِيْم بن عقبة. . حيث قال

“سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص تقول إن أبي كان أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم”.

أما أول الأنبياء الذين كتبوا بسم الله الرحمن الرحيم فقد ورد فِيْ كتاب “الأوائل” لابن أبي عاصم الشيباني أن نبي الله سليمان عليه السلام. – كان أول أنبياء بني إسرائيل، وأول من أخذ البسملة، وكتبها عَنّْدما بعث برسالة إلَّى الملكة بلقيس يدعوها للتوحيد وأهلها، وقال الله تعالى

فقالت أيها الرؤساء، لقد تلقيت رسالة كريمة أنها من سليمان وأنها بسم الله الرحمن الرحيم.

وتجدر الإشارة أيضًا إلَّى أنه لا تناقض بين هاتين العبارتين، لأن سيدنا سليمان – صلى الله عليه وسلم – يعتبر أول من يكتب بسم الله الرحمن الرحيم، ومن ناحية أخرى، ونجد أن الصحابي الجليل خالد بن سعيد بن العاص – رضي الله عَنّْه – هُو أول من كتبه من أهل مكة.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه يقال أن سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – كتب “بسمك يا الله”، ثم بدأ يكتب بسم الله بعد النزول الآية الكريمة ” فقال دعوه بسم الله وجهه ومرساة.

ربما كان أول من كتب البسملة

كَيْفَ علمنا بالفعل عَنّْ إجابة سؤال من كتب أولاً باسم الله الرحمن الرحيم أوضحنا أن هناك قولان لا يتعارض أحدهما مع الآخر، ونتعرف على أهم المعلومات عَنّْ أول شخص كتب البسملة من خلال الفقرة التالية

1- سليمان عليه السلام

هُو نبي لبني إسرائيل اسمه سليمان بن داود عليهما السلام، وقد ورث المملكة عَنّْ أبيه ونبوة أيضًا، ليس ذلك فحسب، بل ورث منه حكَمْته وعدله، وقد جاء هذا القول صريحاً وصريحاً فِيْ القرآن الكريم حيث قال الله تعالى

ورث سليمان داويد.

2- خالد بن سعيد بن العاص

هُو رفِيْق كبير لخالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، وعرف بأنه من أوائل الصالحين الذين دخلوا الإسلام ممن سبقوا وآمنوا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وأعطوه السلام. من أين أتوا من ابنته أنه الرجل الخامس الذي يعتنق الإسلام ويؤمن برسالة نبينا الكريم.

كَمْا استشهد يوم أجنادين وهاجر مع جعفر بن أبي طالب رضي الله عَنّْهما إلَّى المدينة المنورة فِيْ خيبر.

ما فضل القول بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم. يتكون من أربع كلمات. والكلمة الأولى هِيْ “بسم الله” أي ما يسمى، أي الله عز وجل. قبل الحذف يعَنّْي أن أدرس باسم الله أو بسم الله أدرس.

أما الكلمة الثانية وهِيْ “الله” فهِيْ اسم الله عز وجل وتعالى، وتعبيراً عَنّْ الإخلاص. الكلمة الرابعة “رحيم” هِيْ أيضًا بسبب رحمة الله ولطفه الذي يصل إلَّى جميع عبيده.

كَمْا نجد أن المسلمين يبدؤون كلامهم وأغلب أفعالهم ماعدا العبادة بحملة “بسم الله الرحمن الرحيم” حيث نجد ذلك عَنّْدما يبدأ العبد بفعل أي شيء ويرغب فِيْ ذلك. اطلبوا بركات الله – العلي – ومعه يقول هذه البسملة، إلَّى جانب ذلك، يقولها أيضًا قبل البدء فِيْ قراءة أي سورة من كتاب الله المقدس.

ونجد أيضًا أن الواعظ على المنبر يبدأ خطبته بالاستعانة بالله ليعوضه بالطعام والمواصلات للناس. حتى لا يشاركه الشيطان