الطلاق المعلق بشرط بنية التهديد

تأخر الطلاق بشرط التهديد بالنية

الطلاق المعلق يفترض فِيْه إيقاف الطلاق بشروط معينة، منها التهديد عمدًا، وفِيْ الحَقيْقَة هناك خلاف بين العلماء على هذا النوع من الطلاق، ويقول الإمام ابن تيمية أن الطلاق المعلق مبني على نية الزوج، فإذا بقصد التهديد فلا يحدث هذا فِيْ هذه الحالة. لكن إذا كان ينوي حقًا الطلاق، فسيحدث ذلك.

وهذا على عكس ما قاله غالبية المحامين أن الطلاق يتم بشرط نية التهديد، ولا توجد تعليمات بشأن نية الزوج إذا استخدم كلمة طلاق. زوجاتهم بالطلاق من أجل إصلاح أوضاعهم.

لكن الأفضل تجنب هذا التهديد، خاصة عَنّْد الغضب، حتى لا يترتب على ذلك الطلاق، لكن إذا كان الزوج عازمًا حقًا على الطلاق، فهُو بالتأكيد يحدث، وفِيْ حالة التهديد يترتب على ذلك الأداء. والتكفِيْر عَنّْ اليمين والكفارة عَنّْ القسم ثلاثة أقسام، وهِيْ لباس العشرة أو إطعامهم. من عبد فقير أو محرّر وفِيْ حالة استحالة أداء هذه الأنواع من الكفارة يمكن الاستعاضة عَنّْها بالصوم لمدة ثلاثة أيام.

أحكام الطلاق

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!