نموذج دراسة حالة طالب عدواني

نموذج دراسة حالة قوي للطلاب

كانت المقابلة مع طالب يبلغ من العمر 8 سنوات اسمه أحمد، وينتمي لعائلة مكونة من أربعة أفراد، وأب وأم وأخ أكبر. بدأ السلوك العدواني لدى الطفل فِيْ سن الرابعة، حيث أظهر بعض الصفات العدوانية مثل الغضب والعصبية الشديدة التي أدت إلَّى كسر الأشياء أمامه.

كان أحمد غاضبًا جدًا من الأطفال الآخرين وهاجمهم بضربهم مما تسبب له فِيْ مشاكل كثيرة وكان لديه تعبير وجه غريب عَنّْ طفل عادي ولا يحب أن يلتقي بالناس والأطفال بشكل عام ويهاجمه دائمًا. بسبب رغبة الأخ الأكبر فِيْ السيطرة على أحمد مما يجعله يحاول مواجهته بسلوك عدواني حتى لا يقترب منه أو يضايقه.

بالإضافة إلَّى أن مستواه الأكاديمي كان ضعيفًا، بالإضافة إلَّى أنه عَنّْدما التحق بالمدرسة ازداد سلوكه العدواني، مما أدى إلَّى العديد من المشكلات التي حدثت له، حيث أظهر سلوكًا سيئًا أمام المعلم وعدم استعداده للبقاء فِيْ الفصل، مما أدى إلَّى أدى إلَّى ضعف المستوى الأكاديمي.

أفكار التشخيص الأولية

يتم إجراء مقابلة وجهاً لوجه بين الطفل والأخصائي، والتي من خلالها يمكن للمتخصص معرفة الكثير من المعلومات حول حالة الطفل، وهذا استمرار للحديث عَنّْ نموذج دراسة حالة الطالب العدواني على النحو التالي

1 المقدمة

حسب ختام الحديث عَنّْ نموذج دراسة الحالة لطالب عدواني، نشرح الأفكار التشخيصية الناتجة عَنّْ السلوك العدواني الذي ظهر فِيْ الطفل أثناء المقابلة الشخصية، لأن اسم الطفل هُو أحمد وينتمي لأسرة 4 أفراد ويبلغ عمر الطفل 8 سنوات وهُو فِيْ الصف الأول الابتدائي.

2- الجوهر

خلال مقابلة شخصية مع الطفل، لوحظ بعض السلوك العدواني، مثل الإحجام عَنّْ الاستماع للآخرين، أو الشعور بالملل بسرعة، أو كره النقد أو القيادة.

خلال المحادثة مع الطفل، اتضح لي أنه يواجه مشاكل مع أخيه الأكبر لأنه كان يحاول فرض سيطرته على الطفل، مما دفع الطفل إلَّى الانخراط فِيْ بعض التصرفات العدوانية من أجل الدفاع عَنّْ نفسه. سيطرة أخيه عليه مما أدى إلَّى زيادة السلوك العدواني.

بالإضافة إلَّى ذلك، كان الأب والأم صارمين فِيْ التعامل مع ابنهما، وهذا واضح أيضًا من كلام الطفل للخبير، فعاقبوه بشدة منذ صغره، وكان كثيرًا ما يتعرض للتهديد بأشياء كثيرة. كَمْا أنه ضغط كبير. منها على الطفل بسبب دراسته، مما أدى إلَّى إحساس الطفل بالتردد فِيْ الذهاب إلَّى المدرسة.

واجه العديد من المشاكل فِيْ المدرسة لأنه اضطر للذهاب إلَّى هناك ولم يتحدث الوالدان مع الطفل عَنّْ سبب عدم رغبته فِيْ الذهاب إلَّى هناك، علاوة على ذلك، تعرض للتنمر من قبل الأطفال هناك، مما أدى إلَّى زيادة فِيْ السلوك العدواني للطفل.

3 – الخلاصة

حسب الحديث عَنّْ نموذج دراسة الحالة لطالب عدواني، نوضح أن الأشخاص الذين لهم دور فِيْ ظهُور هذا السلوك العدواني لدى الطفل هم الأب والأم والأخ والأولاد فِيْ المدرسة. يجلس الأخصائي مع هؤلاء الأشخاص ويتحدث معهم حول الطريقة التي يجب أن يُعامل بها الطفل.

يجب على الأب والأم محاولة احتضان الطفل والتعامل معه بعقلانية وتفهم وتجنب أسلوب التهديد والإكراه والبدء بمحاولة فهم الطفل ورغبته واحترام ما يريد قوله دون مواجهته بالغضب والعصبية. .

يجب أن يبدأ الأخ الأكبر فِيْ فهم أن الطفل يجب أن يصوغ شخصيته بشكل جيد، لا يفرض شخصيته ويتحكَمْ فِيْها، بحيث تتشكل شخصية الطفل الطبيعية ويقل السلوك العدواني حتى يتمكن الطفل من التعامل معه واللعب معه. شقيق.

يحتاج أطفال المدارس إلَّى التحدث إليهم لإرشادهم إلَّى أن كل شخص لديه بعض الاختلاف عَنّْ الآخر وهذا الاختلاف لا يعَنّْي أنهم مختلفون بطريقة سيئة، بل يعَنّْي أن الاختلاف لا يفسد سبب الصداقة ويجب على الأطفال قبولها. بعضهم البعض دون الحاجة إلَّى التنمر.

خطة علاجية

سيبدأ الأخصائي فِيْ وضع خطة علاجية ليتبعها أولياء أمور الطالب من أجل تحقيق الجوانب الإيجابية للسلوك العدواني الذي يتعرض له من خلال الخطوات التالية

  • يتفاعل الوالدان مع الطفل بطريقة لطيفة وجميلة تدل على الحب والاهتمام وتجنب العصبية والغضب.
  • يقترب الأخ الأكبر من الأخ الأصغر ويحاول أن يلعب معه دون أن يفرض عليه السيطرة.
  • امنح الطفل بعض المساحة ولا تضغط عليه.
  • مشاركة الطفل فِيْ بعض الأنشطة المدرسية مع زملائه فِيْ الفصل.
  • تعزيز احترام الذات لدى الطفل ببعض المواقف الإيجابية.
  • إشباع احتياجات الطفل الفسيولوجية.
  • امنحه بعض المكافآت الأخلاقية التي ستعزز احترامه لذاته.
  • شارك فِيْ بعض التمارين الرياضية فِيْ المدرسة.
  • تجنب مشاهدة مشاهد الأطفال العَنّْيفة.
  • امنحه دورًا رائدًا فِيْ الأنشطة المدرسية.
  • وجّه معلمي الفصل إلَّى الاعتناء به وإبعاده عَنّْ المحفزات التي تزيد من سلوكه العدواني وتعامله بلطف.

سلوك عدواني

السلوك العدواني هُو مجموعة من ردود الأفعال، سواء كانت كلامًا أو حركة، ناتجة عَنّْ تصرفات شخص آخر، وهِيْ حالة من الغضب والعصبية تصيب الشخص العدواني وغير قادر على التحكَمْ فِيْ تصرفاته اللفظية والحركية.

غالبًا ما يؤدي السلوك العدواني أيضًا إلَّى تعرض عدد من الأفراد للأذى الجسدي أو النفسي، لأنه رد فعل ناتج عَنّْ سبب ولا يرتبط بفئة عمرية معينة، ولكنه ناتج عَنّْ فئات عمرية مختلفة دون أن يكون محددة فِيْ عمر معين.

بالإضافة إلَّى ذلك لابد من وجود سبب أدى لظهُور هذا السلوك العدواني فِيْ الشخص مما يؤدي إلي إيذاء نفسه أو الآخرين، وهذا السلوك يظهر فِيْ الشخص منذ الطفولة، لأنه يجب ملاحظة أن هناك الكثير من الأطفال الذين يعانون قبل التهِيْج والعدوانية، وهذا السلوك يظهر تحديدا فِيْ حالة عدم وجود ما يريدون.

بما أن هذا السلوك يبدأ لدى الطفل من مرحلة مبكرة ويستمر حتى دخوله المدرسة، وهذه المرحلة من أصعب المراحل التي يمر بها الطفل ذو السلوك العدواني، لأن البيئة المدرسية تحتوي على العديد من المحفزات التي تثير الغضب لدى الطفل، والذي تسبب به فِيْ سلوك عدواني.

كَمْا أن هناك أنواعًا من العدوان يمكن اكتسابها منذ الطفولة من البيئة المحيطة بالطفل أو من المواقف التي يتعرض لها الطفل من أجل حماية نفسه، بالإضافة إلَّى وجود عدوان وراثي مكتسب من الوالدين. من خلال سلوكهم العدواني مع الطفل، مما يؤدي إلَّى تنمية الطفل لهذا السلوك.

أسباب السلوك العدواني

فِيْ سياق الحديث عَنّْ نموذج دراسة الحالة للطالب العدواني، نشرح الأسباب التي تؤدي إلَّى السلوك العدواني للطفل، وأهمها

  • المرض العقلي هُو أحد الأسباب التي تزيد من مخاطر السلوك العدواني، لأن الطفل يبدأ فِيْ كسر أشياء كثيرة حسب سلوك اللاوعي، مما يمنحه إحساسًا بالمتعة من مثل هذا السلوك.
  • تلعب الأسرة دورًا كبيرًا فِيْ التأثير على الطفل، لأن السلوك المهدد والقتال يؤثر على نفسية الطفل مما يجعله ينحرف عَنّْ طاعة والديه ويبدأ فِيْ إظهار السلوك العدواني فِيْ سمات شخصيته.
  • إن مشاهدة المشاهد العَنّْيفة على التلفاز تشجع الطفل فِيْ سن مبكرة على تجربة هذه الحركات العدوانية دون أن يعرف أنه لا ينبغي له القيام بهذه الحركات.