قصص اثاره قصص رعب وجرائم مخيفة

نقدم لكَمْ هذا المقال من أحلام تحت مسمى قصص الرعب و الجرائم المخيفة و نخبركَمْ فِيْه بقصص رعب مخيفة جدا.

قصص مثيرة

بطون باغر جاك السفاح

يوجد رعب فِيْ الحياة الواقعية أكثر مما نجده فِيْ القصص والروايات. أحيانًا يكون البشر أقبح وأكثر ترويعًا من الجن والعفاريت والشياطين أنفسهم. ربما كانت قصص القتلة المتسلسلين التي انتشرت عبر التاريخ أكثر عَنّْفًا ورعبًا من قصص الجان.

قِصَّة The Belly أو The Butcher of London، أو كَمْا أطلق عليها مؤخرًا اسم Jack the Ripper، هِيْ واحدة من أكثر القصص التي تسببت فِيْ الرعب والذعر فِيْ لندن فِيْ نهاية القرن التاسع عشر، ومن لم يعرف على وجه اليقين من كانوا حقا حتى الآن. لا يترك أي أثر لنفسه أو لهُويته.

بدأت قِصَّة بطن أو جزار لندن عام 1888، وكان مسرح الأحداث مدينة لندن، أبطالها المجهُولون من القتلة المتسلسلين، الضحايا الذين قُتلوا بطريقة مروعة بأجساد مشوهة، ورجال شرطة عاجزين بشبح مخفِيْ. الذين قتلوا فِيْ إهمالهم واختفوا دون أن يترك أثرا.

مقالات ذات صلة

  • قصتي مع خليط الرومي وحكَمْه فِيْ الاسلام قبل 3 اسابيع

  • اكتملت قِصَّة رهف اليامي والاعتداء على أسرتها منذ 3 أسابيع

  • قصص واقعية مكتوبة ومؤثرة جدًا للبالغين فقط +18 28 أكتوبر 2022

  • قِصَّة قصيرة خيالية للكبار فقط، مثيرة للاهتمام ومثيرة للاهتمام فِيْ 18 سبتمبر 2022

كان لزارع المعدة عدد من الضحايا من النساء والأطفال ولكن كان هناك بعض الضحايا الذين كانوا أكثر شهرة وكانت البداية مع ضحيته الأولى وكانت الفتاة ماري نيكولاس التي لم يتم العثور عليها كجثة كاملة ولكن تم جمع أجزائها أيضًا حيث تم العثور على رأسها وعثر على جثتها فِيْ الأيام التالية. باقي أجزاء جسدها، ولا يُعرف ما حدث لها تحديدًا، لكن الجميع عرف أنها تعرضت لمعاناة شديدة قبل وفاتها.

وكانت الضحية الثانية للمخترق هِيْ آني جوبمان التي كانت تعمل ممرضة، وروت قِصَّة عَنّْ والدته المريضة التي احتاجت إلَّى حقنة فذهبت معه وقتلها.

آخر ضحية لانتفاخ المعدة هِيْ ماري كيلي وتعتبر ماري من أكثر الناس حظا. اختار اللص شقتها عشوائياً، ودخلها، وقيّدها، واغتصبها، وقتلها، وشوّهها كالمعتاد، لكن هذه المرة تجاوز جنونه الطبيعي، فقطع حلقها وأعضائها التناسلية وغليها.

دارت الشكوك حول الشخصيتين الرئيسيتين كَمْشتبه بهما. الأول كان الدكتور ويليام جول أو السير ويليام جول لأنه كان معروفًا بكونه منحرفًا، إلا أن العمليات التي أجريت بهذه الطريقة تشير إلَّى أن الشخص الذي يقوم بها هُو طبيب محترف وكان ويليام هُو الأكثر مهارة فِيْ مجاله فِيْ يومه.

الشخص الثاني المشتبه به هُو محامٍ مشهُور يُدعى جون دورت، عُرف عَنّْه أنه يعاني من كراهِيْة قوية للنساء وكان معروفًا أنه يعاني من بعض المشاكل النفسية وشوهد وهُو يقوم بأعمال غير أخلاقية مع الحيوانات.

رغم وجود جرائم ومشتبه بهم، اختفى باقر البطون دون إثبات هُويته الحقيقية، واختفت جرائمه، ولم يختف الأثر المؤلم الذي تركه على أسرهم وأهلهم فِيْ هذا العام الأسود.

روح طفلي

أنا متعب للغاية لدرجة أنني لا أستطيع أن أتحدث بعد الآن، فأنا بحاجة إلَّى شخص ما ليسمعَنّْي أنا أم أحب ابني الصغير كثيرًا، لدرجة أنني لم أسمح له بالمنزل منذ عام تقريبًا. الطفل الذي قاوم رغبتي فِيْ الإمساك به. يكاد يدفعَنّْي إلَّى الجنون على الرغم من أنني حاولت تجاوزه.

فِيْ البداية حاولت تجاهله ومع مرور الوقت بدأت أضعف، لذا حاولت منع نفسي من سماعه ورؤيته، غطيت عيني، ووضعت سماعات الرأس واستمعت إلَّى الغناء العالي، لكن قوتي بدأت تنفد. بدأت أفقد القدرة على مقاومته أكثر فأكثر، وبدأت أفقد القدرة على تجاهله أكثر.

بدأت القِصَّة قبل عام عَنّْدما كنت نائمًا وبدأت أسمع بعض الأصوات ولم أكن أهتم حقًا بما سمعته حتى اختفى الصوت ولكن كل ليلة كانت هناك ضوضاء لم تكن عالية فِيْ البداية ولكنها استمرت وتكررت. مرة زادت هذه الأصوات وظهرت الذي خربش بصوت عالٍ على الشباك والطرق، وكان هذا الاستمرارية مدمرًا لذهني وطاقي.

إنه هنا بجوار النافذة. نعم، هذا ابني يقف خلف زجاج النافذة وهُو من يصدر الأصوات. هُو الذي يحك الزجاج ويطرق عليه بأظافره، لكنه قذر ومليء بالطين والأسود.

“أمي … دعَنّْي أدخل.

كان صوت ابني، لكنه بدا خائفًا. هل هذا صوته حقًا أم أنه فِيْ ذهني فقط عاد الصوت، “أنا جائع.” لكنني لم أستطع إلا أن أقول لا، كَمْ كان الغضب والخوف عظيماً. ما لا تعرفه هُو أنني أعيش فِيْ الطابق الرابع عشر، فكَيْفَ يتم ذلك ابني خارج النافذة وكأنه يقف على الأرض ولا يتدلى فِيْ الهُواء.

هل أسمح له بالدخول والتخلص من تلك المشاعر التي تتحكَمْ بي، هذا الشعور بالغضب ومعه الشعور بالخوف لم أفتح النافذة، بل تجاهلتُه تمامًا وحاولت إخفاء صوته وتغطية أذني بينما استمر فِيْ طلب الدخول.

وأنا أجيب بنفس الطريقة “لا يا أمي العزيزة، لا، لا”. ولا يزال يتوسل إلي حتى أنظر إليه وتغمرني الأمومة وأنا أشاهده وهُو لا يزال هناك مع تلك الابتسامة على وجهه. وجهه، لكن وجهه كان مليئًا بالغضب والشر، وكان لون عينيه شديد السواد لدرجة أنه بدا وكأنه يتحكَمْ بي ويأمرني بفتح الشباك، لكنني قاومت أكثر وقلت لا بصوتي و كان غاضبًا وشره ظل الوساوس يأمرني بفتح الشباك.

إن تحدي شعوري تجاه طفلي يمثل عبئًا، لكنني ما زلت أتذكر بوضوح ما حدث، لذلك قررت ألا أنظر. أنا لن أستسلم. فِيْ كل مرة كنت أنظر إليه، كنت أفقد القدرة على المقاومة، لكن صوته ازداد سوءًا، مما زاد من خوفِيْ.

هذا الوضع مستمر منذ عام الآن بعد أن لم يكن طفلي معي، عَنّْد حلول الظلام يظهر أمام نافذتي فِيْ الطابق الرابع عشر ويحاول فتح نافذته والسماح له بالدخول. مع مرور الوقت، أصبحت قوتي فِيْ المقاومة أضعف وأضعف وأشعر أن قدرتي على مقاومته فِيْ طريقها إلَّى النهاية لأن ابني قريب مني، وأفتقد قلبي كثيرًا.

كانت هناك معركة كبيرة تدور فِيْ داخلي بين الخوف ومعرفة الحَقيْقَة ورغبتي فِيْ حمل طفلي والاستماع إلَّى وجوده معي. قبل عام مات طفلي فِيْ سريره. لقد قتلته وأنا أعلم ذلك جيدًا. كل من يقف على زجاج نافذتي ليس طفلي بالتأكيد. لمقاومة المزيد، مات طفلي. هذا ليس طفلي. إنه شيء يحاول أن يأخذني عَنّْدما أخذته إلَّى عالم آخر وإلَّى العالم