هل يجوز للعاقد رؤية جسد زوجته

هل يجوز للمتعاقد أن يرى جثة زوجته

  • إذا كان عقد النكاح مستوفِيْا لجميع شروطه وكان عقدا صحيحا فهل يجوز للمتعاقد أن يرى جسد زوجته
  • وفِيْ هذا نقول إذا استوفى عقد النكاح شروطه التي حددها المشرع سبحانه من الإيجاب والقبول والشهُود والوصي وغير ذلك من الشروط، تحل المرأة لزوجها.
  • وهذا يعَنّْي أنه يرى ما كانت تخفِيْه عَنّْه من زينة الجسد، لأنه بعد النكاح أصبح زوجها فِيْ نكاح صحيح بعقد صحيح.
  • وبالمثل فإن الأمور المباحة بين الزوجين بعد إبرام العقد تشمل اللمس والمعانقة وما شابه ذلك من الأمور التي لا تحل إلا بعد إبرام العقد، ولكن يستثنى منه الجماع الكامل.
  • حتى تنتقل الفتاة مع زوجها فِيْ المسكن المخصص لهما، وإذا اتفق الطرفان على عدم الجماع، فلا يجوز بينهما.

حدود العلاقة الجسدية بين الزوجين بعد إبرام العقد

وبعد أن تناولنا الجواب فِيْ جواز رؤية المتعاقد لجثة زوجته، نذكر بعض الأمور التي يجب على كل من الرجل وزوجته مراعاتها حتى لا يقعان فِيْ الشبهات.

  • إذا جعل عقد الزواج كلا الزوجين حلاً للآخر، وفقًا لما توافق عليه الشريعة الإسلامية، فإن العادة السائدة تضع أيضًا بعض الأشياء التي من الأفضل اتباعها.
  • كَمْا أن العرف يعتمد عليه علماء الشريعة فِيْ كثير من الأمور لتلافِيْ الضرر الذي قد يصيب الإنسان إذا تجاهل هذه العادات، طالما أن العادة فِيْ حدود ما يرضي الله تعالى.
  • وعليه نقول إنه لا يجوز للمتعاقد والمرأة الدخول فِيْ علاقة جسدية كاملة حتى تتم جميع طقوس الزواج العرفِيْ.
  • وهذا لا يتعارض إطلاقا مع إجابة السؤال يجوز للمتعاقد أن يرى جسد زوجته، لأن الرؤية لا علاقة لها بأي شر اجتماعي.
  • والسر فِيْ ذلك تكريم المرأة والحفاظ على حقوقها وكرامتها. وكَمْ عدد الفتيات اللواتي سمحن لمن تعاقدوا معهم بالدخول معهم ثم الحمل، وهذا العقد ينفِيْ ما فعلته.
  • إن أول وأقرب ما يرضي الله والناس أن ينتظر الطرفان قبل النّاس إلَّى أن يتمّ النّكاح لأن ذلك أشدّ ضررًا.

بعد رؤية جسدها جامع زوجته فما هُو القرار

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!