هل تعلم عَنّْ القراءة مفِيْده للمثقفِيْن ومنوعه

القراءة هِيْ أعلى أنواع التربية البشرية لأنها عملية معرفِيْة بحتة ينفذ فِيْها العقل البشري عملية إدخال البيانات التي تمت قراءتها فِيْ شكل أحرف وأرقام وبيانات دقيقة يمكن للعقل استيعابها وتخزينها. والتواصل مع ما يعرف بمرحلة الفهم والإدراك، والقراءة هِيْ لبنة البناء الأساسية للغة لأنها إحدى وسائل الاتصال المهمة. من أجل الفهم، فإن اللغة هِيْ الأحرف والأرقام والرموز الشائعة بين الناس فِيْ أماكن مختلفة وتتكون من القراءة حيث يمكن للعقل أن يتلقى مجموعة رموز وعلامات هذه اللغة الموجودة فِيْ الكتاب. من أجمل الأشياء التي حدثت فِيْ عصرنا أن القراءة قد تطورت ومن ذلك تشعبت إلَّى القراءة للمكفوفِيْن، حيث يمكن للمكفوفِيْن القراءة عَنّْ طريق الشعور بأرقام أو أشكال صلبة وتخيل الحرف فِيْ دماغهم، ومن والتي يمكن للمكفوفِيْن أن يرفعوا من نطاق ثقافتهم بهذه الطريقة، وسنناقش فِيْ هذا المقال مجموعة النقاط التي تعرفها عَنّْ القراءة.

هل تعلم عَنّْ قراءة الأهداف

يقرأ كل شخص هدفًا محددًا وضع نفسه على تحقيقه. بعض الناس يقرؤون من أجل التعليم، والبعض الآخر للوصول إلَّى منصب معين، إلخ. سنشرح ذلك فِيْ النقاط التالية

القراءة من أجل أهداف وظيفِيْة أحد أكثر أنواع القراءة شيوعًا هُو القراءة من أجل التقدم الوظيفِيْ، مثل الأشخاص الذين يتصفحون الكتب فِيْ مجالهم لمعرفة كل النقاط المتعلقة بعملهم ولتحسين وضعهم الوظيفِيْ والأهداف المهنية الأخرى.

أهداف تطوير الذات هذا نوع جميل ومفضل من الكتب لأن هذا النوع من القراء قليل جدًا، لذلك فهُو يقرأ أي كتاب يمكن أن يثري كَمْية المعلومات التي يحتويها عقله لتنمية موهبته وإتقان شخصيته. .

الأهداف الثقافِيْة مثل القراءة المشتركة للصحف والقصص المصورة والكتب التي تهدف إلَّى رفع المستوى الثقافِيْ للفرد ورفع مستوى الصندوق الثقافِيْ.

الأغراض الترفِيْهِيْة وهِيْ من أكثر الأنواع شيوعًا، خاصة بين المراهقين والأطفال، عَنّْد القراءة للترفِيْه عَنّْهم، وهناك أنواع من الكتب والقصص المخصصة لهذا النوع وهِيْ فِيْ الوقت الحالي كثيرة جدًا، مثل الروايات التي تملأ الأسواق وغيرها، وقصص ألف ليلة وليلة، قِصَّة علي بابا والأربعين حراميًا والكثير من القصص المضحكة التي تمس الروح.

أهداف للواقع وهذا يعَنّْي القراءة للواقع، مثل عَنّْدما تقرأ العروس قبل الزفاف لتتعرف على نظام الزواج، مثل عَنّْدما يسمع شخص ما ويقرأ عَنّْ منظمة تطوعية، وغيرها من المجالات الواقعية المتعلقة بالقراءة.

هل تعلم عَنّْ القراءة فِيْ العالم العربي

القراءة منعدمة تماما فِيْ الوطن العربي وحتى العرب رغم أنهم يشكلون خمسة بالمئة من الكوكب رغم أن العدد الإجمالي للكتب المنشورة هُو واحد بالمئة فقط وهذا مخجل جدا. تردد فِيْ العالم العربي تبين أن مقابل كل مليون مواطن عربي يقرأون ثلاثين كتابا فقط، وهذه صورة واضحة لمدى خطورة الوضع الثقافِيْ فِيْ مجتمعاتنا العربية. بل أسوأ ما فِيْ الأمر أننا بالقراءة نتحدث عَنّْ أي نوع من القراءة، حتى لو كانت قراءة كتب فِيْ علم التنجيم والطبخ، ناهِيْك عَنّْ معدل قراءة المواطن العربي للكتب الثقافِيْة مثل النقد الأدبي.

من أهم أسباب قلة القراءة فِيْ الوطن العربي تدهُور الوضع الاقتصادي فِيْ معظم الدول العربية، ففِيْ الدول الغنية يعود ذلك إلَّى عدم الاهتمام بالثقافة والتاريخ والاهتمام بالاستثمارات وغيرها. الوضع هُو السبب الرئيسي لتدهُور الوضع الثقافِيْ فِيْ معظم الدول العربية، ومعظمها دول نامية، ولا يمكن مقارنة سعر الكتاب بالطعام والشراب الذي يسعى من أجله ومن أشهر الأقوال التي تكاد المعروف فِيْ عالمنا العربي هُو القول الذي يقول (إذا أردت أن تخفِيْ شيئًا ما تخفِيْه فالكتب لا تقرأ فِيْ أمتنا) إنهم يعانون من الأمية، فهم لا يقرؤون ولا يكتبون فِيْ المقام الأول، فكَيْفَ يأخذون كتاب رفِيْقهم أو طريقهم إلَّى النجاح وأزمة الأمية هذه تؤدي إلَّى انتشار أزمات أخرى لأن اليمن وموريتانيا وجيبوتي تعاني من نسبة عالية جدًا من الأمية وانتشار الجهل والعادات والخرافات نتيجة انتشارها. من الأمية بهذه الطريقة بحيث أن معظم الطلاب هذه الدول ينهُون المرحلة الابتدائية ويتسربون للانضمام فِيْ سوق العمل لكسب لقمة العيش، ولهذا السبب على العرب أن يعتذروا لأن لقمة العيش ستشبع جوعهم، لكن الحروف لن تسكت شيئًا.

هل تعرف مبادئ ومهارات القراءة

للقراءة، يمكن تحديد مهارات معينة فِيْ عدة نقاط، مثل

القراءة ليست ثمرة تأكلها وتجني ثمارها فِيْ يوم واحد، لكنها عملية بناءة معقدة حيث يحاول المرء أن يجمع تفسيرات ومعاني لغوية لم يعرفها المرء من قبل. لا يوجد نص لا يحتاج إلَّى شرح. يجب أن تكون طريقته فِيْ تحليل الجملة أو تجربته. من كَمْية كبيرة من القراءة.

من أهم مبادئ القراءة التي يجب على القارئ معرفتها قبل حتى التفكير فِيْ القراءة، معرفة الحروف الأبجدية وكَيْفَِيْة نطقها بالمعَنّْى الكامل للكلمة وربط الكلمة بالجملة بأكَمْلها، وهذه هِيْ أهم المبادئ.

يجب أن يكون لدى القارئ نتيجة سابقة من القراءة لأنها ستعتمد على طريقة فهمه للنص والغرض منه، سواء أكان تعليميًا وثقافِيًْا أو للترفِيْه فقط.

تعتبر القراءة نوعًا من أنواع الدراسة فِيْ الدراسة، وليس فقط المواد التعليمية الخاصة بك، ولكن مصطلح الدراسة يشير إلَّى أي موضوع يجب على المرء التركيز عليه ويستفِيْد منه، لذلك يجب على القارئ أن يتعلم التركيز والحفاظ على الانتباه .

القراءة تعتمد على الاستمرارية وهِيْ من أهم العادات التي تضع حجر الأساس ويجب أن تستمر فِيْ تحقيق هدفك أو هدفك من خلال تراكَمْ الخبرة.

أنت تعرف أنواع القراءة.

تنقسم القراءة إلَّى أنواع مختلفة، لكن أشهرها نوعان أساسيان، وهما القراءة الصامتة والقراءة بصوت عالٍ، ولكل نوع استخدامه الخاص. لتفسير الرموز والمعاني للآخرين ولتتمكن من تفسير أفكارك من أجل الناس. غالبًا ما يكون لكلا النوعين مهارات مشتركة، مثل

  • حدد الهدف الذي حدده الكاتب.
  • ضع نقاطًا على أهم الأفكار الرئيسية وحدد الأفكار التي تتبادر إلَّى ذهنك لمناقشتها بعد قراءتها وتنفِيْذ الأفكار الفرعية للنصوص.
  • القدرة على فهم بنية النص من الكلمات والجمل.
  • القدرة على اختيار العَنّْوان المناسب لمواد القراءة.
  • أن تكون القراءة صحيحة وخالية من الشوائب اللغوية.
  • القدرة على استخراج الحروف من مخارجها الصحيحة.
  • القدرة على إيصال المعَنّْى من خلال التعبيرات الصوتية.
  • تعرف على المواقف الصحيحة للوقوف والتزم بها.