قصص قديمة واقعية مصورة عَنّْ عام الوفود من السيرة النبوية

يسعدنا أن نخبرك اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام قِصَّة جديدة من قصص سيرة الرسول الكريم، من موضوع القصص المصورة الواقعية القديمة. تروي القِصَّة أحداث عام الوفود، وهِيْ السنة التاسعة للهجرة، الموافق 631 م، عَنّْدما جاءت وفود المسلمين من جميع أنحاء المدينة المنورة. أن يعلن إسلامه على يد الرسول صلى الله عليه وسلم، وزاد عدده إلَّى سبعين وفداً. الآن بعد أن قرأت هذه القِصَّة وغيرها، يمكنك زيارة قسم قصص واقعية.

الوفد العام

السنة التاسعة للهجرة من يصدقها ! – لماذا أنت متفاجئ يا سيدي هل تتذكر ما قالته القبائل العربية عَنّْدما بدأت الدعوة إلَّى الإسلام – قالوا صلاة ستمر ولن تترك أثرًا، وستنطفئ الشمعة الضعيفة بسرعة!

هل تذكرون ما قالوا عَنّْ نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ظنوا أنه كان يطلب مالاً أو منصبًا! على الرغم من أنهم رأوا بعض الناس يعتنقون الإسلام، إلا أنهم قالوا إنه لا يوجد دين يمكن أن يبعد العرب عَنّْ عبادة الأوثان.

– من يعتقد أن القبائل العربية أرسلت وفودها إلَّى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لتعلن إسلامها له أو تعترف بطاعته. كانوا ينتظرون ليروا انتصار الحق على الباطل ونور الإسلام. جاء أكثر من ستين وفدا وأطلق الناس هذا العام “عام الوفود”.

– جاء وفد عبد قيس ومن بينهم ديمام بن ثلبه الذي أسلم ودعا قومه إلَّى الإسلام فسلموا. جاء وفد من بني سعد بن بكر، منهم منقذ بن حيان، إلَّى المدينة المنورة، وقد أعجبه بكلام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فأسلم الإسلام وأهله.

– جاء وفد الطائي ومنهم الفرس زيد فدعاه الرسول صلى الله عليه وسلم زيد الخير.

واستمر توافد القبائل على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فِيْ العام التالي، وجاءت وفود من بني حنيفة وبني تميم واليمن وبني فزار وغيرهم. قال تعالى فِيْ سورة النصر إذا أتى نصر الله والنصر (1) ورأيت كَيْفَ دخل الناس فِيْ دين الله فوالله (2) فسبحوا الرب الله.

الحمد لله. لقد وعد رسوله والمؤمنين بنصر واضح، وبذلك أوفى بوعده. الله لا يخلف الوعد.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!